أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2567
شـــــارك المادة
الثوار يكبدون ميلشيات الأسد خسائر فادحة على أطراف خان شيخون:
منيت ميلشيات الأسد اليوم الاثنين بخسائر فادحة في العدد والعتاد، إثر محاولاتها الفاشلة للتقدم باتجاه مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد المركز الإعلامي العام في إدلب، أن الثوار تمكنوا من التصدي لمحاولة ميلشيات الأسد التقدم على محور "سكيك" جنوب شرق إدلب، وأوقعوا قتلى وجرحى لتلك الميلشيات خلال المحاولة الفاشلة.
في الأثناء استهدف الثوار -بصاروخ موجه- مدفعاً من عيار 23 لقوات الأسد غربي مدينة خان شيخون، ما أدى تدميره، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر تلك الميلشيات إثر استهداف سيارة محملة بهم في المنطقة ذاتها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه أطراف مدينة خان شيخون مواجهات عنيفة ومحاولات فاشلة من قبل ميلشيات الأسد للتقدم نحو المدينة، حيث أكدت مصادر محلية أن حاجزي "تل النمر وتل النار" ما زالا تحت سيطرة الثوار، وأن المواجهات الحالية تدور بالقرب من حاجز "الفقير" الذي تقدمت إليه ميلشيات النظام صباح اليوم نتيجة كثافة القصف الجوي الحربي والمرحي على المنطقة.
هذا وماتزال المعارك مستمرة بشكل عنيف مع قصف جوي وصاروخي مكثف على كافة مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة موجة نزوح من قبل المدنيين باتجاه المناطق الحدودية هرباً من القصف.(نور سورية)
رتل تركي ضخم إلى ريف إدلب منعاً لتقدم ميلشيات الأسد نحو خان شيخون:
توجّه رتل تركي صباح اليوم الاثنين إلى ريف إدلب الجنوبي مارّاً بمدينة معرة النعمان الواقعة جنوبي إدلب.
وبحسب مصادر متطابقة فإن الرتل التركي يتكون من 28 آلية، ويضم سبع دبابات وست عربات وشاحنات محملة بالذخيرة، حيث سلك الطريق الدولي باتجاه الجنوب.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون بأن طيران حربي رشاش تابع لنظام الأسد استهدف نقاطاً بالقرب من الرتل التركي في مدينة معرة النعمان، في حين ذكرت مصادر محلية أن طائرتين تركيتين من طراز إف 16 أقلعتا من جنوب تركيا وحلقتا فوق المنطقة لحماية الرتل.
وفي الأثناء توجّه رتل تركي ثانٍ مكون من آليات عسكرية من مدينة سراقب باتجاه معرة النعمان وسط أنباء عن نية أنقرة إنشاء نقطة مراقبة جديدة جنوب إدلب لمنع تقدم ميلشيات الأسد نحو خان شيخون.
وكانت وكالة الأناضول قد أكدت إرسال تعزيزات تركية من القوات الخاصة إلى الشريط الحدودي مع سوريا -أمس الأحد- وسط تدابير أمنية مشددة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بهدف تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود السورية. (نور سورية)
تركيا تنشئُ نقطتَيْ مراقبةٍ جديدتينِ جنوبَ إدلبَ منعاً لتقدّمِ قواتِ الأسدِ:
أفادت مصادرٌ عسكرية مطلّعة بتصريحاتٍ خاصة لشبكةِ المحرَّرِ حول نيّةِ الدولة التركية إقامةَ نقطتي مراقبة جُدُدٍ في منطقة جنوب إدلبَ في القريب العاجل.
وقال المصدرُ إنّ الجيشَ التركي بدأ بالتجهيزِ الفعلي والفوري من أجلِ إنشاءِ نقطتي مراقبةٍ جُددٍ في منطقة جنوب إدلب.
حيث يُتوقّع أنْ تكونَ النقطتان في مدينة خان شيخون، على أنْ تتمركزَ إحداهما في ضهرة النمر والأخرى في منطقة طبيش على أطرافِ المدينة, لتكونا بهذا تقعان بين النقطة التاسعة في مدينة مورك والنقطة العاشرة في شير مغار.
وفي حين تقوم قواتُ الأسد مدعومةً بالقوات الروسية والإيرانية بشنّ حملة عسكرية غيرِ مسبوقة على منطقة ريفي إدلبَ وحماة، تحاولُ الدولةُ التركية بكونها ضامناً لفصائلِ الثورة السورية العملَ على حماية المنطقة من السقوط العسكري.
حيث صرّح ضابطٌ تركي من إحدى النقاط مؤخّراً لوكالة الأنباء التركية أنّ بلادَه لن تسحبَ أيَّ نقطةٍ من نقاط المراقبة ولن تتحرّكَ من مكانها مهما بلغَ حجمُ التصعيد العسكري، وأكّد الضابط التركي أنّه من غيرِ المستبعَدِ دخولُ بلاده في العملية العسكرية لحماية المنطقةِ في حال فشلِ الحلِ السياسي. (شبكة المحرر)
معارك على مشارف خان شيخون جنوبي إدلب:
تخوض فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” في إدلب، معارك عنيفة على مشارف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وذلك للتصدي لمحاولة قوات النظام دخول المدينة.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لـ “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، اليوم الاثنين 19 من آب، إن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي فصائل “الفتح المبين” وبين قوات النظام في محور حاجز الفقير غربي مدينة خان شيخون.
وأضاف الشامي لعنب بلدي، أن الفصائل تتصدى لمحاولة النظام التقدم باتجاه المدينة، نافيًا المعلومات الواردة عن دخول قوات النظام إلى داخل مدينة خان شيخون.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” (التابعة لـ ”الجيش الحر”) إلى جانب “جيش العزة”.
وتحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، منها إذاعة “شام إف إم” اليوم، عن سيطرة قوات النظام على حاجز الفقير شمال غرب مدينة خان شيخون، مضيفة أن “الجيش” أصبح على مسافة كيلومتر واحد عن المدينة.
وقال الشامي إن النظام وحلفاءه مهدوا بغارات مكثفة من الطيران والصواريخ والمدفعية للوصول إلى حاجز الفقير، لتبدأ الفصائل بالتصدي لتلك القوات في محاولة منها لاستعادة الحاجز ومنع أي تقدم.
ويأتي ذلك في إطار التصدي لتقدم قوات النظام تجاه مناطق سيطرة المعارضة بريف إدلب الجنوبي، والتي باتت على مشارف مدينة خان شيخون، كبرى مدن المنطقة، في أكبر هجوم يطال المنطقة بدعم جوي روسي. (عنب بلدي)
الجيش التركي يقصف مواقع إرهابيي "ي ب ك" في تل رفعت بسوريا:
قصف الجيش التركي مواقع تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي في منطقة تل رفعت بريف حلب السورية، ردا على هجمات الإرهابيين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان الإثنين، إن القوات التركية العاملة في منطقة عملية "درع الفرات"، تعرضت لنيران تحرش وهجمات من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، المتمركزة في تل رفعت.
وذكر البيان أن وسائط الإسناد الناري الموجودة في المنطقة، قصفت أهدافا عائدة للإرهابيين، ردا على الهجمات. (الأناضول)
نظام الأسد يعلّق على الرتل التركي المتوجّه نحو جنوب إدلب:
استنكر نظام الأسد قيام أنقرة بإرسال رتل عسكري تركي نحو مناطق ريف إدلب الجنوبي، معتبراً ذلك محاولة لتقديم الدعم "للمجموعات الإرهابية" بحسب زعمه.
وقال مصدر في وزارة خارجية نظام الأسد: "إن آليات تركية محملة بالذخائر والأسلحة والوسائط المادية قامت باجتياز الحدود السورية التركية صباح اليوم والدخول إلى مدينة سراقب في طريقها إلى خان شيخون" وفقاً لما أوردته سانا.
وكان رتل تركي ضخم مؤلف من 28 آلية عسكرية وشاحنات محملة بالذخائر قد توجه صباح اليوم نحو جنوب إدلب سالكاً الطريق الدولية وتوقف عند مدينة معرة النعمان.
وأشار ناشطون إلى أن طيران النظام الحربي استهدف بالرشاشات مواقع بالقرب من الرتل التركي في معرة النعمان، في حين ذكرت مصادر محلية أن طائرتين تركيتين من طراز إف 16 أقلعتا من جنوب تركيا وحلقتا فوق المنطقة لحماية الرتل.
وفي الأثناء توجّه رتل تركي ثانٍ مكون من آليات عسكرية من مدينة سراقب باتجاه معرة النعمان وسط أنباء عن نية أنقرة إنشاء نقطة مراقبة جديدة جنوب إدلب لمنع تقدم ميلشيات الأسد نحو خان شيخون. (نور سورية)
تركيا تعلّق على استهداف رتلها العسكري في إدلب:
أدانت تركيا القصف الجوي الذي استهدف رتلاً عسكرياً تركياً عند جسر معرة النعمان جنوب إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان مقتضب اليوم الاثنين: "ندين بشدة الهجوم الذي تعرض له الرتل التابع لنا بإدلب". وشددت الوزارة على أن الهجوم الجوي "يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بيننا وبين روسيا".
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين، وأنه استهدف الرتل التركي أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب. (نور سورية)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة