..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين - قوات النظام تجدد قصفها على ريف حماة، ونداء استغاثة لمساعدة المتضررين من السيول في مخيمات الشمال -(1-4-2019)

أسرة التحرير

١ إبريل ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2097

حصاد أخبار الاثنين - قوات النظام تجدد قصفها على ريف حماة، ونداء استغاثة لمساعدة المتضررين من السيول في مخيمات الشمال -(1-4-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قتيل بتجدد القصف الصاروخي على شمالي حماة:

قتل شخص وأصيب آخرون، جراء تجدد القصف الصاروخي من قوات الأسد على ريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم الاثنين 1 من نيسان، أن قوات الأسد جددت قصفها الصاروخي على أحياء في مدينة كفرزيتا شمالي حماة، ما أدى إلى خسائر بشرية.

وقال “الدفاع المدني”، عبر معرفاته الرسمية، إن القصف الصاروخي أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين من مدينة كفرزيتا، لتعمل فرق الدفاع على انتشال المصابين ونقلهم لتلقي العلاج اللازم.

يأتي ذلك بعد أيام من هدوء جزئي بخصوص القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي. (عنب بلدي)

الجيش التركي يركز تسيير دورياته في الخاصرة الشرقية لإدلب:

يركز الجيش التركي في تسيير دورياته بمحافظة إدلب على الخاصرة الشرقية منها، وبلغت حتى اليوم 12 دورية بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا، في أيلول 2018.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 1 من نيسان، إن الدورية الـ12 تم تسييرها بين نقطة المراقبة في العيس بالريف الجنوبي لحلب إلى نقطة المراقبة في الصرمان وتل الطوقان في الريف الشرقي لإدلب.

وأضاف المراسل أن تسيير الدورية ترافق مع تحليق للطيران الحربي التركي في أجواء المناطق الحدودية.

ويأتي تسيير الدورية الحالية بعد يومين من تسيير دوريتين الأولى من نقطة شير مغار وصولًا إلى نقطة مورك في ريف حماة، وخرجت بعدها باتجاه نقطة الصرمان في ريف إدلب الشرقي.

بينما انطلقت الدورية الثانية من بلدة الصرمان شرقي إدلب مرورًا بمدينة سراقب وصولًا إلى نقطة العيس بريف حلب الجنوبي. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

السيول تغرق مخيمات النازحين في الشمال:

لليوم الثالث على التوالي، اجتاحت السيول مخيمات اللاجئين المنتشرة بالقرب من الحدود التركية، وتسربت خلالها المياه إلى مئات الخيم.

ونتيجة الأمطار الغزيرة في إدلب وريفها، خلفت السيول أضرارا في مئات الخيم بعدد من المخيمات القريبة من الحدود التركية، مثل خربة الجوز، والزوف، ودركوش، وسرمدا، وكفرلوسين، وأطمة.

من جهته، قال مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب "مصطفى الحاج يوسف" لوكالة الأناضول، إن مديريته في حالة تأهب بسبب السيول، حيث وجهت سيارات الإسعاف والآليات الثقيلة وفرق الإنقاذ إلى المخيمات.

وأضاف: “تعمل فرقنا على فتح قنوات جديدة لتصريف المياه، كما أنها تعمل في نفس الوقت على إجلاء المدنيين من الخيم المتضررة”.

بدوره، أفاد مدير فريق منسقي الاستجابة في سوريا "محمد حلاج" بأن السيول ضربت المخيمات للمرة الرابعة هذا الشتاء، وأوضح أن المياه تسربت إلى 537 خيمة على الأقل، وأنهم قاموا بإجلاء 8 آلاف و53 عائلة من المخيمات، خلال انجراف السيول. (نور سورية)

محلي كفرزيتا يوجه نداء لإغاثة المتضررين من السيول:

ناشد المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا جميع المنظمات والجمعيات لإغاثة القاطنين في المخيمات، بعد السيول التي اجتاحت مخيمات النزوح في الشمال السوري.

ودعا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، المنظمات والجمعيات الإنسانية إلى تقديم يد العون للمتضررين من السيول التي ضربت مخيمات النزوح خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأوضح البيان أن النازحين في المخيمات "يعانون الويلات جراء السيول التي اجتاحت مخيم النزوح في الشمال السوري، وخاصة مخيم أطمة الذي يضم مئة ألف عائلة"، مشيراً إلى أن السيول أدت "إلى امتلاء الخيام بالمياه وتضرر أصحاب هذه الخيام وفقدان ممتلكاتهم ومؤنهم". (نور سورية)

الشبكة السورية توثق مقتل 334 مدنياً وارتكاب 13 مجزرة خلال شهر آذار الماضي:

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 334 مدنياً بينهم اثنان من الكوادر الإعلامية واثنان من كواد الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم خلال شهر آذار 2019 في سوريا، إضافة إلى 30 شخص قضوا بسبب التعذيب.

سجَّل التقرير في آذار المنصرم مقتل 334 بينهم 87 طفلاً و63 سيدة، يتوزعون إلى 78 مدنياً، على يد قوات النظام السوري، بينهم 24 طفلاً، و13 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 76 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و8 سيدة، و 33 مدنياً، قتل منهم تنظيم داعش 28 مدنياً، بينهم طفل واحد. فيما قتلت هيئة تحرير الشام خمسة مدنيين بينهم طفل واحد. (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

المواقف والتحركات الدولية:

مقتدى الصدر يطالب الأسد بالتنحي عن السلطة:

دعا زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى ترك منصبه والتنحي عن السلطة.

وقال الصدر في رسالة نشرها في رسالة نشرها مكتبه، أمس الأحد، على "تويتر": "أرجو أن يتحد العقلاء من أجل إنهاء معاناة سوريا واليمن، ليكفكفوا جراحاتهم، وأن يتنحى حكامهم من أجل إنهاء الحروب الظالمة فيهما".

وأضاف خلال رسالته متحدثاً عن الربيع العربي: "بعد أن تأجج في تونس ومصر وليبيا والبحرين، واختطف في سوريا، واليمن، ها هو اليوم يتوهج في السودان والجزائر".

يشار إلى أن الصدر -قائد أكبر تيار شيعي في العراق- كان قد أعلن تأييده لقمع نظام الأسد المدنيين مع مطلع الثورة السورية في عام 2011، لكنه عاد في عام 2017 بتصريحات ضد الأسد وطالبه بالتنحي لحل الأزمة في سوريا. (نور سورية)

الكيان الصهيوني يخطط لتوطين ربع مليون إسرائيلي في الجولان المحتل:

يخطط الكيان الصهيوني الغاصب لتوطين ربع مليون إسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة على مدى 3 عقود.

وبحسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، فإن الحكومة الاسرائيلية بلورت خطة لإقامة 30 ألف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الاسرائيلية المقامة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعترف الأسبوع الماضي، بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 .

وقالت هيئة البث الإسرائيلية وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول:" تشمل الخطة التي نشرت بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان بأسبوع، بناء ثلاثين 30 ألف وحدة سكنية جديدة، وزيادة عدد سكان مدينة كاتسرين بثلاثة أضعاف، وإقامة مدينتين جديدين". (نور سورية)

آراء المفكرين والصحف:

الجولان.. من المسؤول؟

الكاتب: حسين عبد العزيز

النظام السوري غير قادر الآن، ولا في السنوات المقبلة، على فعل أي شيءٍ له وزن أو قيمة سياسية وعسكرية، فلا هو قادرٌ على توجيه ضربات لإسرائيل، حتى في الجولان التي تعتبر وفق الشرعة الدولية أرضا محتلة، ولا هو قادر على تحريك الساحة اللبنانية أو الفلسطينية كما كان الحال في السابق. وبالتالي، فإن شرعنة السيادة الإسرائيلية أمرا واقعا لن تكون له أية ردود فعل سورية/ عربية، بل على العكس، إن أية محاولةٍ للرد من "محور المقاومة" سينعكس بالسلب عليه بسبب الحالة المتردية التي وصل إليها هذا المحور، ليس على الصعيد القوتين، العسكرية والاقتصادية، فحسب، بل أيضا، وهذا هو الأهم، على صعيد الشرعية الداخلية في عموم العالمين، العربي والإسلامي.
يحتم القرار الأميركي، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، إعادة قراءة الاستراتيجية السورية حيال إسرائيل، فقد أثبتت العقود الخمسة الماضية أنها كانت استراتيجية خاطئة بالمطلق، فسياسة التوازن الاستراتيجي لم تنفع، بل أضرّت كثيرا بسورية، فهي لم تصل إلى مستوى تهدد فيه إسرائيل فعليا وتجبرها على إعادة التفكير بالمخاطر التي تترتب على احتفاظها بالجولان. بعبارة أخرى، كانت حالة اللاحرب واللاسلم التي اتبعتها دمشق لمصلحة إسرائيل نتيجة الواقع العربي والدولي الذي أعقب انهيار الاتحاد السوفييتي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع