أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2424
شـــــارك المادة
دعوات للتظاهر في جمعة "خيارنا المقاومة":
دعت فعاليات مدنية وهيئات ثورية إلى المشاركة في مظاهرات حاشدة يوم غد الجمعة تحت شعار "خيارنا المقاومة".
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الشارع السوري في الشمال المحرر بالخروج في مظاهرات يوم غد للتعبير عن وقوفه ودعمه للثوار المرابطين على الجبهات ضد قوات النظام وحلفائها، والتأكيد على الحق المشروع بمقاومة العدوان الروسي المحتمل ضد إدلب.
وبحسب الناشطين، فإن المرحلة الحالية تتطلب لفت النظر إلى مكتسبات الثورة والموارد العسكرية والبشرية الضخمة التي تملكها، ما يمكنها من الوقوف في وجه أي عدوان مهما كان حجمه، وإفشال جميع المؤامرات الدولية والتفاهمات التي لاتصب في صالح الثورة.
تعزيزات تركية جديدة إلى الحدود مع سوريا:
أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات العسكرية التركية المتمركزة في المناطق الحدودية مع سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول بأن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة، وصلت ولاية كليس، جنوبي تركيا، اليوم الخميس، لدعم الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وذكرت الوكالة أن القافلة العسكرية تضم شاحنات محملة بالدبابات، ووصلت قضاء "ألبيلي" بولاية كليس، مشيرة إلى أن القافلة توجّهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها، وسط تدابير أمنية.
ومؤخرا، رفع الجيش التركي من مستوى تعزيزاته على حدوده الجنوبية، في ظل توتر تشهده منطقة إدلب، شمالي سوريا.
لاريجاني: نأمل بإيجاد حل نهائي لإدلب خلال قمة طهران:
أعرب رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني عن أمله في أن تتوصل القمة المرتقبة في طهران يوم غد الجمعة إلى حل نهائي بخصوص محافظة إدلب. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن لاريجاني قوله إنه يأمل أن يتوصل رؤساء الدول الثلاث روسيا وتركيا وإيران لاتفاق نهائي حول محافظة إدلب خلال قمة تعقد بطهران يوم الجمعة. وأضاف لاريجاني: "أتمنى حقاً خلال القمة التي ستعقد غدا في طهران، والتي سيشارك فيها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، أن يتمكن من التواصل لاتفاق نهائي مع نظيريه بشأن التطورات في إدلب". وكانت الوكالة الروسية ذاتها نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله يوم أمس الأربعاء إن الوضع العسكري في محافظة إدلب سيصبح أوضح بعد قمة طهران التي ستعقد بعد غد الجمعة. وقال ريابكوف خلال مؤتمر صحفي "أعتقد أن الوضع سيصبح أوضح من وجهة نظر عسكرية وغيرها بعدما يجري زعماء الدول الثلاث الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) محادثات يوم الجمعة القادم في العاصمة الإيرانية طهران". ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة الإيرانية طهران قمة ثلاثية (روسية- تركية- إيرانية) يوم غد الجمعة لمناقشة الوضع في محافظة إدلب.
الجيش الفرنسي: جاهزون لشن ضربات عسكرية على سوريا: أبدى الجيش الفرنسي استعداده لتوجيه ضربات عسكرية إلى سوريا في حال تم استخدام أسلحة كيماوية مجدداً في محافظة إدلب. ونقلت وكالة رويترز عن قائد الجيش الفرنسي قوله اليوم الخميس إن قواته على استعداد لتنفيذ ضربات على أهداف سورية إذا استُخدمت أسلحة كيماوية في هجوم متوقع لقوات النظام لاستعادة محافظة إدلب في شمال البلاد. وفي كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين قال قائد القوات المسلحة فرانسوا لوكوانتر "نحن على استعداد لتنفيذ ضربات إذا استخدمت أسلحة كيماوية مرة أخرى... يمكن تنفيذ ذلك على المستوى الوطني لكن من مصلحتنا القيام بذلك مع أكبر عدد ممكن من الشركاء".
إدلب معركة سورية الأخيرة
الكاتب: حسين عبد العزيز ستكون المرحلة التي تلي معركة إدلب عنوانا لتفاهمات جديدة بين موسكو وأنقرة حيال الوجود التركي في سورية. وإذا كانت المرحلة الحالية لا تسمح بطرح هذا السؤال، فإن المرحلة المقبلة تسمح بذلك. وقد يستغل النظام و"قسد"، كلٌّ لأسبابه، تلك المرحلة لإجراء تفاهمات مشتركة تجاه منطقتي عفرين ودرع الفرات، بما يؤدي إلى إرباك العلاقة الروسية ـ التركية، ووضعها على سكة جديدة. والحقيقة أن روسيا لا تزال تعول على اختراق أو إعادة العلاقة مع القوى الكردية إلى سابق عهدها، كما كانت قبل سنتين، ما قد يسمح للكرملين بقدرة أوسع على ملاعبة الفاعلين المحليين والإقليميين، ويجعلها في موقفٍ أقوى على ممارسة الابتزاز السياسي. ولن يكون مستبعدا أن ترفع روسيا بعد معركة إدلب مستوى ضغوطها على تركيا، سواء على مستوى الجغرافيا العسكرية أو على المستوى السياسي، مدركة أن أنقرة أصبحت مكشوفةً في سورية، فمن الناحية السياسية لا توجد قوى دولية وإقليمية قادرة على مساندة الموقف التركي حيال المسألة الدستورية، والانتقال السياسي، باستثناء مواقف أميركية مبعثرة، وهذا أمر يخدم روسيا، خصوصا في ظل العلاقة المتوترة بين أنقرة وواشنطن. ومن الناحية العسكرية، ستتقلص المساحة الجغرافية المحسوبة على تركيا، وستتقلّص معها الخيارات العسكرية. وربما يدفع هذا الواقع المستجد إلى تغيير جذري في بيئة الصراع، بحيث تحوّل أنقرة قوتها مع فصائل المعارضة لمقاتلة "قسد"، بدعم مضمر من روسيا، في مقابل السماح لها بالبقاء في منطقتي درع الفرات وعفرين. وربما تذهب روسيا أبعد من ذلك، عبر دعم تركيا عبور نهر الفرات شرقا، في محاولةٍ لجعلها رأس حربة في الصراع مع الولايات المتحدة، تحت عنوان التهديد القومي الكردي. في كل الأحوال، سيكون المشهد السوري مختلفا كثيرا بعد معركة إدلب، وسيكون الدور التركي في سورية، وطبيعة تحالفاته، عنوانا للمرحلة المقبلة
العربية نت
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة