تواصلت المظاهرات الشعبية في تزايد احتجاجا على القمع الأسدي للمطالب السلمية، فيما قابل النظام ذلك كله بالعنف والقوة في تحركات أمنية مريبة واعتقالات عشوائية للأهالي.

اللاذقية:
انسحبت أعداد كبيرة من الأمن الموجود في جبلة متجهة نحو جسر الشغور وجبل الزاوية وحماه، ودعوات لعرقلة الطريق عليهم وتنظيم مظاهرات حاشدة في جبلة.
حماه:
انطلقت مظاهرات حاشدة في طيبة الإمام هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، رغم القمع الأسدي للمتظاهرين.
إدلب:
خرج آلاف الأهالي في بنش في مظاهرات حاشدة تضامنا مع جسر الشغور، فيما وصلت القوات الأمنية إلى جسر الشغور، في تخوفات كبيرة من اقتحامات ومداهمات في المنطقة.
حمص:
سجلت الرستن مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا من عناصر الأمن في مقر فرع أمن الدولة بعد انتهائهم من اجتماع قرر فيه القيام بعملية أمنية ضد أهالي الرستن، فقام أحد العناصر برمي قنبلتين على المجتمعين، فبادر الأهالي في إسعاف الجرحى من عناصر الأمن.
فيما شنت قوات الأمن حملات اعتقال عشوائية منذ الصباح في الرستن.
الحسكة:
خرجت مظاهرات حاشدة في عامودا والقامشلي هتفت بإسقاط النظام، ونصرة المناطق الجريحة.
ريف دمشق:
شهدت حرستا مرور العديد من الدبابات عبر الأوتستراد الدولي أكثر من 82 دبابة إضافة إلى 60 سيارة شاحنة عسكرية محملة بالجنود متوجهين شمالاً.
دير الزور:
شيع الأهالي شخصين ممن قتلتهم أيدي النظام الأسدي، وهتفوا بإسقاط النظام وللشهداء والحرية.
الرقة:
تحركت فرقة عسكرية كاملة من الرقة باتجاه جبل الزاوية وجسر الشغور، في تخوف كبير من وقوع مجازر هناك.
على صعيد آخر:
تعبيرا عن رفضها للقمع الوحشي قدمت السفيرة السورية في باريس استقالتها إثر طلب استضافتها في برنامج حواري على قناة فرانس 24، إلا أنها ظهرت فيما بعد على التلفزيون السورية نافية ما قتله.