..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الجيش الحر يبدأ حملة واسعة لتطهير عفرين من "المفسدين"، والأردن يعفي الطلبة السوريين من تجديد الوثائق الرسمية -(18-11-2018)

أسرة التحرير

١٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2355

نشرة أخبار سوريا- الجيش الحر يبدأ حملة واسعة لتطهير عفرين من

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الجيش الحر يبدأ حملة واسعة لتطهير عفرين من "المفسدين"، ومؤسسة سورية تنشر أرقام 60 شخصية من كبار مجرمي نظام الأسد، بالمقابل، التحالف الدولي ينفي مسؤوليته عن مجزرة هجين بريف دير الزور، فيما وزير الدفاع التركي: نتطلع إلى وقف دعم أمريكا للمليشيات الكردية في سوريا، من جهته.. الأردن يصدر قراراً جديداً بخصوص الأوراق الرسمية للسوريين.

الوضع الميداني والعسكري:

الجيش الحر يبدأ حملة واسعة لتطهير عفرين من "المفسدين":

أفادت مصادر إعلامية بأن الجيش الوطني السوري بدأ حملة عسكرية لاستئصال المجموعات التي امتهنت "السلب والنهب" بحق المدنيين في مدينة عفرين وريفها.

وقال بيان صادر عن هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الوطني السوري وجه خلاله رسالة تطمين إلى أهالي عفرين بأن الاستنفار الحاصل في صفوف قوات الجيش الحر هو لملاحقة مجموعات من "العصابات الخارجة عن القانون".

وأكد البيان أن العملية تتم بإشراف وتحت تنفيذ الجيش الوطني والشرطة العسكرية لما يعود بالنفع والخير على الثورة السورية والمدنيين في تلك المنطقة.

ولم يوضح البيان المقتضب العصابات التي سيتم استئصالها ولا مدة الحملة، إلا أن البيان اكتفى بطمأنة المدنيين هناك بأن الأمور تتجه نحو الأفضل.

المعارضة السياسية:

مؤسسة سورية تنشر أرقام 60 شخصية من كبار مجرمي نظام الأسد:

نشرت مؤسسة حقوقية سورية قائمة تضم أكثر أرقام أكثر من 60 شخصية من كبار مسؤولي نظام الأسد، المسؤولين عن ارتكاب المئات من المجازر بحق الشعب السوري.

ويعتبر هذا الدليل الذي نشرته منظمة "مع العدالة" هو الأول من نوعه لأنه يطرح فكرة مخاطبة المسؤولين والجناة عبر أرقامهم مباشرة، ويدعو لمطالبتهم بوقف الانتهاكات بحق الشعب السوري.

ومن بين المسؤولين المتوفرة أرقامهم في الدليل، ماهر الاسد "قائد الفرقة الرابعة"، وزهير الأسد "قائد الفرقة الأولى" وفهد الفريج "وزير الدفاع الأسبق".
وكانت منظمة "مع العدالة" قد أخذت على عاتقها على مدار الأسابيع الماضية؛ توضيح أسماء ومناصب المسؤولين عن الانتهاكات بحق الشعب السوري وقوائم العقوبات الدولية التي صدرت بحقهم، موضحين بالتفصيل الجرائم التي ارتكبها كل منهم والاحداث التي وقعت ضمن نطاق مسؤوليته.

المواقف والتحركات الدولية:

التحالف الدولي ينفي مسؤوليته عن مجزرة هجين بريف دير الزور:

نفى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤوليته عن سقوط ضحايا في قصف على بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وقال بيان صادر عن التحالف الدولي إن قوة المهام المشتركة نفذت ما مجموعة 19 غارة جوية في بينا الساعة 11 و4.30 من فجر 17 من شهر نوفمبر الجاري. مشيرة إلى أن هذه الغارات "استهدفت مواقع لداعش في وادي الفرات الأوسط، وجاء ذلك في إطار دعم عملية عسكرية برية، وتثبّتت قوات التحالف بأنها أهداف مشروعة لداعش، وأثناء الغارات لم يكن هناك أي مدنيين بالمنطقة".

وأشار البيان إلى أن قواته أحصت وقوع 10 غارات على المنطقة ذاتها، إلا أنها نفت أن تكون حصلت بتنسيق مع التحالف الدولي أو بموافقته.

وزير الدفاع التركي: نتطلع إلى وقف دعم أمريكا للمليشيات الكردية في سوريا

أعرب وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" عن تطلع بلاده لوقف ارتباط الولايات المتحدة الأمريكية بمليشيا "PYD" الانفصالية في سوريا ووقف تقديم الدعم لها.

وقال أكار خلال لقائه رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد في كندا اليوم الأحد إن أنقرة تتطلع لوقف الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لتنظيم "ي ب ك" الذي يعد امتدادا لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وأوضح أكار لرئيس الأركان الأمريكي أن تركيا حذّرت الجانب الأمريكي من تكرار مشاهد الجنود الأمريكيين مع الإرهابيين و"أبلغناهم رفضنا لتلك الصور المستفزة".

مضيفاً: نحن لا نقبل قيام شريكنا الاستراتيجي بأي شكل من الأشكال، بالتعاون مع تنظيم "ي ب ك" الذي يمارس الإرهاب ويقتل المدنيين.

الأردن يصدر قراراً جديداً بخصوص الأوراق الرسمية للسوريين:

أفادت وسائل إعلام أردنية أن حكومة الأردن أصدرت قراراً للتسهيل من أمور الطلبة السوريين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزارة التعليم الأردنية أنها أوعزت إلى الجامعات الأردنية باعتماد البيانات الواردة في البطاقة الأمنية الصادرة عن وزارة الداخلية للطلبة السوريين كوثيقة شخصية بدلاً عن جواز السفر لأغراض القبول والتسجيل والتخرج.

ولقيت الخطوة ترحيباً واسعاً من قبل الطلبة السوريين المقيمين في الأردن ومن قبل الناشطين السوريين الذين اعتبروها خطوة في سبيل التخفيف من مأساة السوريين فيما يتعلق بالحصول على الأوراق الرسمية الثبوتية.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أصدرت السلطات الألمانية في برلين قبل أيام قراراً يعفي السوريين من تجديد جواز السفر لتجديد الإقامة والأوراق الثبوتية اللازمة.

آراء المفكرين والصحف:

الإسلام "العلماني" بدل البعث

بسام مقداد

قام مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون ، أواخر الشهر المنصرم ، بزيارة إلى روسيا أثار خلالها غضب المراجع الدينية للمسلمين الروس ، إثر انتقاداته الساخرة لمقاربتهم لبعض المقولات الدينية . وبعد رحلة قام بها إلى تترستان ، زار خلالها متاجر "سوبر ماركت الحلال" للسلع والمواد الغذائية ، خرج المفتي ، في لقاء مع طلاب جامعة الصداقة في موسكو ، بانتقادات لاذعة سخر فيها من فكرة مثل هذه المتاجر . ونقلت عنه نوفوستي قوله ، بأن مثل هذه المتاجر كأنها تقول للمسلم بأن كل الشعب الروسي يتناول أطعمة محرمة ، بينما "هو وحده يتناول الطعام الحلال".
 

ونقلت صحيفة "kommersant" المستقلة في طبعة مدينة قازان ، عاصمة تترستان ، عن المفتي قوله ، بعد أن شاهد في أحد هذه المتاجر سمكة "حلال" ، بأن مثل هذه السلعة لا يمكن لها أن توجد ، لأن السمكة تُصطاد ولا تُذبح . وبعد أن ذكَّر المفتي بمحرمات الإسلام من الخمرة والخنزير والحيوان النافق ، قال بسخرية لاذعة "يبدو أننا سوف نرى قريباً مما نتناوله عنباً وبرتقالاً حلالاً".
 

لم يكتف المفتي السوري بالسخرية من متاجر "الحلال" التترية هذه ، وتأويل مقولة الحلال لدى المسلمين الروس ، بل تعرض لموضوع البنوك الإسلامية ، وأعلن وقوفه ضدها ، لأنها يمكن أن "تقسم المجتمع وتفضي إلى الحرب" . فالهدف من إنشاء البنك الإسلامي، على قوله " هو تقسيم المجتمع ، وفكرته هي حجة لكراهية الآخرين ، هي حجة للقتل ". وقد جاءت تهجمات المفتي حسون على البنوك الإسلامية في الوقت عينه ، الذي كان فيه الرئيس التتري رستم مينيخانوف يتسلم في الإمارات العربية المتحدة من ولي العهد في إمارة دبي جائزة "مركز دبي لتنمية الإقتصاد الإسلامي" على إنجازاته في حقل تطوير الإقتصاد الإسلامي.
 

أثارت انتقادات المفتي حسون حفيظة المراجع الإسلامية في تترستان ، التي ردت عليها بنبرة مؤنبة ، قائلة "أن الحلال ليس مادة للتفكه والسخرية . فهذه يمكنها أن تؤدي في بلادنا حتى إلى إهانة المسلمين" . وقال رئيس هيئة إدارة شؤون المسلمين في الجمهورية كميل سميحللين ، بأن المسلمين الروس يعيشون في ظروف مختلفة كليا عن تلك ، التي يعيش في ظلها السوريون.
 

انتقادات المفتي حسون لمتاجر "الحلال" والبنوك الإسلامية لم تثر استياء المرجعيات الإسلامية الروسية فقط ، بل لفتت انتباه الأوساط الأكاديمية المتابعة للشؤون الإسلامية ولتطور الأوضاع في سوريا ، والتي بنى عليها البعض من هذه الأوساط إستنتاجات مثيرة للجدل . فقد كتب كل من كيريل سيميونوف وأنطون مادراسوف، الخبيران في المجلس الروسي للشؤون الخارجية ، مقالة مشتركة في صحيفة "NG" الروسية تحت عنوان "لماذا تراهن روسيا على بشار الأسد" ، يستنتجان فيها أن "دمشق تستبدل الأيديولوجية البعثية بمذهب "الإسلام العلماني".
 

يقول الكاتبان ، أن ملاحظات المفتي حسون الحليف لبشار الأسد ، قد أثارت دهشة حتى أولئك المسلمين البعيدين عن الأصولية ، وعكست بوضوح تشكل مذهب "الإسلام العلماني" في سوريا . ويمكن لهذا المذهب أن يصبح النموذج الأيديولوجي ، الذي يتوحد حوله أنصار النظام السوري ، في ظل الأيديولوجية البالية لحزب البعث . والقيادة السورية لا تتحدث في العلن عن أن الأيديولوجية السابقة قد استهلكت نفسها ، إلا أن العاملين الحزبيين ، ومنذ فترة بعيدة ، يدقون ناقوس الخطر ، الذي يشتد كلما اقتربت الحرب من نهايتها.
 

مع اقتراب العمليات العسكرية من نهايتها في سوريا ، وبدء اللاعبين الخارجيين الحديث عن ما يشبه عملية تسوية سياسية، تصبح مسألة استقرار نظام الأسد اكثر إلحاحاً . وعلى الرغم من الإعلان المتكرر عن ضرورة الإصلاحات ، إلا أن دمشق المدعومة من روسيا وإيران ، غير مستعدة للتسويات ، ولن تأخذ إلا برأي تلك المعارضة ، التي كانت دائماً موالية لها ، و"العميلة" في حقيقتها . ولا يزال النظام السوري يطلق على ما جرى في البلاد "عدواناً" ، "أزمة" و "حرباً على الإرهاب" ، ولا يعترف بالطبيعة الأهلية للصراع ، ويحاول العودة إلى الماضي ، متجاهلاً مسببات الربيع العربي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع