..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء - الجبهة الوطنية تشن حملة لإلقاء القبض على خلايا تابعة للنظام في الشمال، والأمم المتحدة تحذر من تشريد 700 ألف شخص في إدلب -(8-8-2018)

أسرة التحرير

٨ أغسطس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2714

نشرة أخبار الأربعاء - الجبهة الوطنية تشن حملة لإلقاء القبض على خلايا تابعة للنظام في الشمال، والأمم المتحدة تحذر من تشريد 700 ألف شخص في إدلب  -(8-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

مجلس شورى قلعة المضيق يطالب باستئصال مروجي المصالحات مع النظام:

أشاد مجلس شورى قلعة المضيق بالحملة الأمنية التي تشنها جبهة تحرير سوريا في مناطق إدلب، والتي تستهدف خلايا تتبع النظام وتروج للمصالحة معه.

وطالب المجلس في بيان تداولته وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء، طالب القائمين على الحملة "بالاستمرار فيها والضرب بيد من حديد، وملاحقة كل من تسول له نفسه بالتواصل مع نظام الأسد ومطالبته بدخول المنطقة وعقد صفقات المصالحة المرفوضة من الجميع".

ودعا البيان المعنيين إلى محاسبة "من تثبت عمالتهم للنظام وسيرهم في ركب المصالحات"، كما طالب الفصائل الثورية بأن يكونوا "على قدر المسؤولية وأن يعدوا العدة لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة".

الوضع العسكري والميداني:

حملة أمنية تستهدف "ضفادع" النظام في إدلب:

شنت الجبهة الوطنية للتحرير حملة دهم واعتقال في مناطق متفرقة من الشمال السوري المحرر، وذلك بهدف القضاء على خلايا تابعة لنظام الأسد وتنظيم الدولة، من يروجون لـ"المصالحة مع نظام الأسد".

وقالت الجبهة في بيان مقتضب نشرته على معرفاتها الخاصة اليوم الأربعاء، إن الحملة تركزت على ريف المعرة الشرقي وبعض القرى المحيطة بها في ريف إدلب، وأسفرت عن إلقاء القبض على على عدد من الخلايا التابعة للنظام وعدد من دعاة الترويج للمصالحة مع النظام.

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن العملية تأتي في إطار تطهير المناطق المحررة في الشمال السوري المحرر، وسط انتشار لظاهرة الضفدعة وظهور المروجين للمصالحات مع النظام.

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة تحذر من تشريد 700 ألف شخص في إدلب:

حذر تقرير أممي من تشريد أكثر من 700 ألف شخص، في حال بدأت قوات النظام هجوماً عسكرياً مرتقباً على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأفاد تقرير شهري صادر عن مجموعة من وكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، بأنه "من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 250 ألفا و700 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة".

وأضاف: "سينتج عن ذلك حاجة متزايدة للمساعدات الإنسانية للمعرضين للخطر الجدد وللمجتمعات المضيفة، خاصة خدمات الطوارئ الصحية".

وأوضحت نشرة (هيلث كلستر) الشهرية التي تنشرها مجموعة من وكالات الإغاثة المعنية بالصحة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، أن إدلب أصبحت أرضا لتكديس النازحين، مشيرة إلى أن عمال الإغاثة يتأهبون لمعركة هناك.

واشتمل تقرير هيلث كلاستر على خريطة تظهر توزيعات السكان في المناطق الجنوبية والشرقية من المحافظة فيما يشير إلى أن النزوح استند إلى احتمال شن القوات الحكومية لهجوم من جهتي الجنوب والشرق.

21 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال تموز:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء- ما لايقل عن 21 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية في سورية خلال شهر تموز/يوليو الماضي.

وبحسب الإحصائية فإن قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها كانت مسؤولة عن 11 هجوماً من مجمل الهجمات، أي بنسبة حوالي 52%، كما أحصت الشبكة هجوماً واحداً عبر قوات التحالف الدولي وهجوماً آخر عبر تنظيم الدولة، فيما سُجلت 8 هجمات على يد جهات "غير معروفة".

وتركزت حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة ودير الزور، بالإضافة إلى مدن الجنوب السوري (درعا والقنيطرة).

ويحسب التقرير، فقد استهدفت الهجمات خلال الشهر الفائت 4 من البنى التحتية و 6 من المراكز الدينية و4 من المراكز الطبية و4 من المراكز التربوية، كما شملت مركزاً ثقافياً واحداً بالإضافة إلى مخيم للاجئين.

نظام الأسد

نظام الأسد يسمي أعضاء هيئة إعادة اللاجئين:
أصدرت رئاسة الوزراء في حكومة نظام الأسد قرارا بتسمية أعضاء "هيئة إعادة اللاجئين السوريين"، بعد مرور أقل من أسبوع على تشكيل الهيئة.
وجاء في قرار رئاسة مجلس وزراء النظام السوري، المنشور على موقعها الإلكتروني، أن عضوية الهيئة تشمل معاوني وزراء وزير الخارجية والمغتربين، والداخلية، والصحة والشؤون الاجتماعية، والعمل، والإعلام، إضافة إلى ممثلين عن وزارة "المصالحة الوطنية"، والجهات المختصة.
وكانت حكومة نظام الأسد قد أعلنت، الأحد الماضي، عن تشكيل هيئة خاصة بالإشراف على مسألة عودة اللاجئين السوريين بموجب الخطة الروسية، أطلقت عليها اسم "هيئة التنسيق لإعادة المهجرين السوريين بالخارج"، على أن يعين وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، رئيسًا للهيئة.
وتتمثل مهمة أعضاء الهيئة، يحسب القرار، في التنسيق مع الجهات المعنية، المحلية والأجنبية، بهدف "تأمين الظروف الملائمة لتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى أرض الوطن، والسعي إلى توفير سبل المعيشة الكريمة لهم"، على أن "ترفع الهيئة تقارير دورية إلى مجلس الوزراء بشأن النتائج التي توصلت إليها، كما تقدم مقترحات لتشجيع اللاجئين على العودة".
آراء المفكرين والصحف:

معنى أن ينجو الأسد

الكاتب: سمير الزين

بات واضحا أن بشار الأسد في طريقه إلى النجاة بجرائمه التي ارتكبها بحق السوريين على مرأى ومسمع من العالم الذي يعمل على إعادة تأهيله، على الرغم من كل الدماء والآلام التي سببها للسوريين في سبع سنوات من الحرب الدموية على شعبه. وبالطبع، لم يكن لهذه النجاة أن تتحقق من دون توافق دولي عليها، وتحديدا توافق روسي ـ أميركي ـ إسرائيلي خصوصا.
المعنى الأول الذي يمكن قراءته لهذه النجاة هو الإعلان المدوي عن افتقاد عالم اليوم إلى الحد الأدنى من العدالة الإنسانية، فأن يبقى مجرمٌ معلنٌ، مثل بشار الأسد، على رأس بلد قتل شعبه، أقل ما يقال فيه، إنه سقوط لفكرة العدالة في عالم اليوم. وهو رسالة لكل الضحايا اليوم، ولكل من يمكن أن يكون ضحية في المستقبل، أن هذا العالم لن يتلفت إلى آلامك، ولا إلى دمائك إن سفكها طاغية، فالعالم لا يملك أي إرادة أو رغبة في معاقبة المجرمين، فليس هناك عقاب للطغاة على جرائمهم، إنما العقاب لمن يفكّر في الاحتجاج على الطغيان.
يبدو عالم اليوم على الضعفاء في ظل السلطتين الأهم في كل من الولايات المتحدة وروسيا، فأن يكون على رأس كل من الدولتين رئيسان شعبويان يتعاملان مع السلطة بوصفها مزرعة شخصية، كما يفعل فلاديمير بوتين مع روسيا، أو شركة تجارية تمارس الابتزاز حتى على أصدقائها، كما يفعل دونالد ترامب، فإنهما يسيران خطوات كبيرة باتجاه تحويل السياسة من أداةٍ تمارس لتحقيق مصالح في الخلفية العملية السياسية، إلى السياسة بوصفها عملية ابتزازٍ، للحصول على مكاسب مباشرة. هذا ما فعله ترامب في اجتماع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أخيرا، عندما تحدث عن جمع مبلغ معقول من المال، وعندما ضرب عرض الحائط بأصدقائه في الحلف، عندما قال إن اجتماعه مع بوتين كان أفضل من اجتماع "الناتو". ولم يتورع عن اتخاذ إجراءات ضد اللاجئين من بعض الدول الإسلامية، ومنع دخولهم الولايات المتحدة عبر معركة طويلة مع القضاء الأميركي. ولم يتورّع عن نقد المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بسبب من سياسة الباب المفتوح التي تتبعها بلدها تجاه اللاجئين السوريين، والتي اعتبرها خطرا على الغرب، حتى إنه اخترع حوادث إرهابية في السويد لم تحصل لمهاجمة سياسة الهجرة الأوروبية. ووصل الابتزاز إلى ذروته مع المكسيك، حيث يريد بناء جدار عنصري على الحدود معها، يمنع الهجرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة، على أن تدفع المكسيك كلفته. أما مع بوتين فحدّث ولا حرج، تدخل في الصراع السوري بذراعه العسكرية، ممثلة بالقوات الجوية التي عاثت تدميرا في المدن السورية، بحجة طرد الإرهابيين، وكان المثال الملهم لبوتين السياسة الروسية التدميرية في عاصمة الشيشان، غروزني.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع