على الأقل 26 ضحية من ضحايا النظام السفاح، في يوم واحد، ما دام النظام يرتع ويلعب بدماء الشعب الأعزل وفي يده سكين الشبيحة وبندق الجنود:

حمص:
هذا هو اليوم العاشر على التوالي من القصف براجمات الصواريخ والقذائف المدفعية التي تنهال على بابا عمرو عشوائياً والدبابات لا زالت محاصرة الحي بشكل خانق مانعة من الدخول والخروج مع انعدام تام للخبز والطعام والشراب ومقومات الحياة اليومية، وانقطاع تام في الاتصالات والانترنت وجميع طرق التواصل.. ما جعل عدد الشهداء يتزايد والجرحى يتساقطون واحدا تلو الآخر.. مع عدم وجود مواد إسعافية ونقص كبير في الكوادر الطبية..
وشهدت أحياء حمص الأخرى كالإنشاءات والوعر وتدمر والرستن وغيرها تكرراً للقصف نفسه والانفجارات المدوية وتحليق الطيران للاستطلاع، مصاحباً لعمليات النهب والسرقة من قبل عناصر الجيش والأمن لكل ما خف حمله وغلا ثمنه (لابتوب، نقود، ساعات، مصاغ ... ) وشهدت حمص نتيجة لذلك نزوحا للأهالي.. وقامت قوات الأمن بتفتيش دقيق للمارة والهويات.
وفيما خرجت مظاهرات حاشدة في القصور والغوطة والوعر والحولة والخالدية والقصير وغيرها نددت بالمواقف المخزية للدول من الثورة السورية، وهتفت بإسقاط النظام، هجمت القوات الأمنية بمدرعاتها وآلياتها العسكرية وأصابت بعض الأهالي، كما ذبحت شخصين ورمت جثتيهما قريبا من أحد الحواجز.
درعا:
في اليوم السادس والستين من إضراب الكرامة خرجت مظاهرات حاشدة في درعا من مناطق عدة، أبرزها:
درعا البلد - حي القصور - درعا المحطة - حي السد – الطيبة - جاسم - المليحة الشرقية – طفس – موثبين – داعل وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بجرائمه ووحشيته فما كان من النظام إلا أن هاجم بعض النقاط وأطلق الرصاص على المتظاهرين، وحلق الطيران الحربي مخترقا جدار الصوت على أغلب مناطق حوران ونالت من بعض المناطق مضادات الطيران والقذائف الهاون وغيرها إضافة إلى نيل قوات الأمن من الأهالي بالاختطاف للجرحى واعتقال الآخرين طالت العشرات، ونالت من المحلات التجارية بتكسيرها، وسقط عدد من الشهداء جراء إطلاق الرصاص الحي صوب الأهالي بينهم نساء..
هذا وقد قامت كتيبة العمري بأسر عدد من عناصر كتائب النظام، فيما تكونت سرية باسم أحد الشهداء المجندين..
دمشق:
خوفا من مهاجمة الجيش الحر كما فعل المرة الأولى على طريق دمشق - حمص الدولي : مر رتل دبابات ت 72 بأعداد كبيرة متجهة تجاه حمص في ظل محاصرة قارة بالدبابات لتأمين طريق الرتل، وتسيير دوريات مؤلفة من 3 سيارات زيل و4 سيارات دفع رباعي وسيارتين عليهما رشاش 500 قبل ذلك لحماية الرتل مع تحليق طائرة هيلوكبتر على ارتفاع منخفض لتأمين الطريق.
وأكدت الأنباء سقوط عدد من الشهداء برصاص القوات الأمنية وسقوط عدد من الجرحى، حيث خرجت مظاهرات حاشدة رغم الاستنفار الأمني والرصاص العشوائي والقنابل الصوتية، كانت في الميدان، وبرزة، والحجر الأسود، والصالحية، وكفرسوسة والقابون والقدم وجوبر والمزة ونهر عيشة وجامعة دمشق وهتفت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر، وطالبت المجتمع الدولي بإنقاذ سوريا من يد السفاح، غير أنها لم تسلم من وحشية القوات الأمنية..
ريف دمشق:
خرج أحرار الهامة وقطنا وقدسيا ودوما والتل والغزلانة في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وهتفت للمدن الجريحة ولم تخرج بعض المناطق في مظاهرات بسبب ما تعانيه من أسىً وحزن وألم حيث استمر الجيش منتشراً في الزبداني بأكثر من 200 دبابة ومدرعة وحوالي 10 آلاف جندي وشنت حملة اعتقالات فيها، وداهمت المشفى الميداني لمصادرة الأدوات، وما لم يستطيعوا حمله معهم قاموا بحرقه كما حرقوا مكان المشفى الميداني، كما اقتحمت القوات سقبا اقتحاما شرساً للغاية، في استنفار أمني شديد وتحت تحليق الطيران الحربي على المنطقة بكثافة، والجنود في حملة تمشيط بحثا عن ناشطين، وكان هذا الألم موجوداً بالمثل في حرستا وعربين ودوما وزملكا فالمناطق أصبحت يشبه بعضها بعضاً، ووجه الشبه ما يجري من انتهاكات للإنسانية ونهب للأموال وزهق للأرواح ودمار للبيوت وسط مداهمات شرسة من قبل قوات النظام.. إضافة إلى اعتقالات عشوائية وسقوط للشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال..
حماة:
سقط عدد من شهداء حماة برصاص القوات الأمنية، حيث تواصل القصف منذ 20 يوما في خطة منظمة لاستهداف المناطق واحدة تلو الأخرى، فكان الدور عند الحميدية التي سقطت عليها الصواريخ والرشاشات والأسلحة الثقيلة، حيث اقتحمتها قوات الأمن بما تملك من عتاد وعدة، كما صدرت أوامر بإغلاق جميع منافذ المدينة حتى المشاة بمنعهم من المرور بين الحواجز، وانتشرت قوات الأمن في الأحياء الأخرى معلنة استنفاراً غير معتاد ، كما انتشرت القناصة على أسطح المباني الحكومية والمشافي لقنص كل ما يتحرك في حي الحميدية والمناخ والشرقية، كما تم اقتحام قوات الجيش السوري لحي مشاع الأربعين بالمدرعات، وأوقعت فيها عدة إصابات كل ذلك أدى إلى نزوح الأهالي من الحميدية وغيرها من المناطق المنكوبة..
وفيما خرجت مظاهرات حاشدة في ريف حماة في: طيبة الإمام وغيرها، جرت مداهمات لبعض القرى من قبل القوات الأمنية..
حلب:
أقامت القوات الأسدية بعض الحواجز ونقاط التفتيش للمارة والسيارات على بعض الشوارع، فيما تجددت اشتباكات بين الجيش الأسدي والجيش الحر، واستطاع الجيش السوري الحر أن يحكم القبضة على أحد المباني التي عليها القناصة والمختبئ فيها عناصر الأمن والشبيحة..
وقام أحرار الجامعة بحرق صورة بشار، فقام الأمن بإزالتها.. وفي حي ميسلون قام حماة الديار الجيش الحر بالهجوم على مخفر ميسلون وفرع النجدة مما أدى إلى تبادل إطلاق نار وقطع الطرق من قبل ميليشيا الأسد في المنطقة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في حي الإسماعيلية - فردوس - حي هنانو - حي المرجة - حي العامرية وسط انتشار أمني كثيف ومداهمات لبعض النقاط.
وخرجت أيضا مظاهرات في ريف حلب: الباب - باتبو - الجينة - مارع ـ دارة عزة – حيان - كفرنوران - إبين - قرية أحتيملات - السفيرة - بيانون - عندان - اعزاز – صوران وغيرها.. نددت باقتحام وقصف الأتارب من قبل الكتائب الأسدية الذي أدى إلى سقوط 8 شهداء على الأقل، وعدة جرحى، وقام أحرار تل رفعت وديرجمال ومنغ بقطع الطريق الدولي - حلب تركيا - ردا على اقتحام عصابات الأمن لمدينة الأتارب، أدى ذلك إلى اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأمن والشبيحة، وسمعت انفجارات ضخمة قرب تل رفعت..
إدلب:
احتشدت أهالي كفرروما - كفرنبل - كللي - زردنا - بنش - تفتناز - سراقب - حزانو - الهبيط - معرة حرمة - بسقلا - بسنقول - محمبل -  أرمناز - جسر الشغور - فريكة - دركوش - جبل الزاوية - البارة وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه وهتفت نصرة للأتارب وغيرها من المناطق الجريحة.
وكانت قوات الأمن بمحاصرة مدينة إدلب بالدبابات وقصفها بالقذائف والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ ، ودوت فيها الانفجارات الضخمة مصحوبة برصاص كثيف مخلفة عدداً من الشهداء والجرحى في المنطقة بينها عائلة كاملة، وهدأت المنطقة قليلا بعد تصدي الجيش الحر لآليات الجيش في ساحة الشهداء إلا أنه لم يمنع من نزوح مئات العوائل جراء القصف الأسدي على المدينة..
وتواردت أنباء عن انشقاقات داخل الجيش بينهم المقدم عبيد محمد عبيد تم تكليفه بقيادة كتيبة قذائف الحق، كما تكونت كتيبة أحرار الموالي.
وفي ريف إدلب أيضاً وقعت مجزرة بشعة في قرية بلشون في جبل الزاوية بقصف مدفعي وحملة اعتقالات واسعة ونهب وسلب للمحلات وتدمير مدجنة على طريق دير سنبل وسقط عدد من الجرحى والشهداء..
الحسكة:
تظاهر أحرار الحسكة في غويران – المفتي – الكلاسة – تل حجر – العزيزية – الشدادي - الدرباسية – عامودا – القامشلي - قدور بيك وغيرها طالبت بإسقاط النظام وإعدام الأسد وحيت حمص ودرعا وإدلب ودير الزور والقامشلي والجيش السوري الحر،
فيما قامت القوات الأمنية بشن حملة اعتقالات عشوائية في المناطق الساخنة محاولة لإخماد نار الثورة المشتعلة إضافة إلى قطع للكهرباء وفقدان كامل لمادة المازوت، كما تعاني المنطقة شحا في الحليب لحديثي الولادة وشحا في الأدوية لأصحاب الضغط والسكري خاصة.
طرطوس:
خرجت طرطوس بأبنائها في عدة مناطق متظاهرة ومطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة..
اللاذقية:
خرج أحرار العوينة ومنطقة سلمى والحفة وحي الأشرفية وحي الطابيات وحي الرمل الجنوبي وحي الصليبة وحي بستان الصيداوي وجبلة في مظاهرات حاشدة هاتفة بالحرية وإسقاط النظام وتحية الجيش الحر، فيما شنت الكتائب الأسدية حملة مداهمات لعدد من المنازل واعتقالات عشوائية طالت عددا من الأهالي..
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
محمد فلفل
محمد حاميش / حمص - باباعمرو / بسبب القصف
محمد فلفل / حمص - باباعمرو - بسبب القصف
إبراهيم جمعة الكويعان / حمص - باباعمرو / بسبب القصف
عبد الفتاح الشيخ / حمص - باباعمرو / بسبب القصف
3 أشخاص لم يتعرف عليهم بعد / حمص - باباعمرو / بسبب القصف
عهد قدور / حمص - القصير
شخصان لم تصل أسماؤهم بعد / حمص - القصير
محمد محمود محب الدين / حمص - القصير / مزارع اختطف وذبح ورميت جثته
عبد الباسط محمد حربا / حمص - القصير / مزارع اختطف وذبح ورميت جثته
عبد الله محيي الدين شمس الدين / حمص - القصير / مزارع اختطف وذبح ورميت جثته
الدكتور ماهر السراج / حمص – الانشاءات
الطفل أحمد العمير الحريري-بصرالحرير
هيفاء شكري العباس-أنخل
عماد فوزي قطيش-متأثراً بجراحه-أم ولد
العسكري المنشق احمد محمد عوض الشنور-الكرك الشرقي
خالد نمر النصار-نمر
محمود الجاجة من سكان الحميدية
جهاد الظاظا
عبد اللطيف عبد الرحمن الفج (و هو شقيق الملازم البطل المنشق أحمد الفج )
محمد يوسف الأغا (المعروف بمحمد يوسف حبوش )
عبدو فارس عبد الرزاق
عبدو العزي رجل كبير في السن استشهد إثر إصابته برصاص قناص
مجد مصطفى سعيد عبيد
حسين الشلو : استشهد في الحارة الشمالية بالأتارب على يد عصابات الأسد
وليد محمد عكاب