أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2443
شـــــارك المادة
زوّدت الأمم المتحدة القوى الدولية والدول الفاعلة في سوريا بإحداثيات المراكز الحيوية المدنية في محافظة إدلب غربي سوريا، تحسبا لهجوم قد يشنه النظام السوري وداعموه على المدينة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، إن الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، لروسيا وتركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وسط مخاوف من هجوم عسكري كبير.
وأوضح المنسق الأممي خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن المواقع تشمل مناطق يعيش فيها مدنيون بشكل مكثف، ومرافق صحية، ومدارس، ومرافق خدمية حيوية.
وأشار مومتزيس إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين مساعدات لنحو 900 ألف شخص قد يفرون من منطقة إدلب، التي يقطنها 2.9 مليون نسمة، وأضاف قائلاً: "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد".
هذا، ويبدي مراقبون تخوفهم من تزويد روسيا بإحداثيات المراكز الحيوية المدنية داخل محافظة إدلب خشية قصفها من قبل الطيران الروسي، وسط اتهامات للأخير بتعمد استهداف المدارس والمشافي والمراكز الطبية والمساجد بحسب العديدات من التقارير الموثقة التي أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة