أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2588
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14519 الصادر بتاريخ 29-8-2018 تحت عنوان: (روسيا تحشد قبالة سوريا... وتعدّ لأكبر مناورات)
عززت روسيا وجودها العسكري قبالة ساحل سوريا بالتوازي مع إعلانها القيام منتصف الشهر المقبل بأكبر مناورات عسكرية منذ مرحلة الاتحاد السوفياتي في 1981.
ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصدر في هيئة الأركان الروسية أن فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع كاليبر قادرة على ضرب أهداف على الأرض أو سفن، أرسلت السبت إلى المتوسط ليصبح الأسطول الروسي مؤلفاً حالياً من عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا، أي أكبر وجود عسكري منذ 2011. بحسب صحيفة «إزفستيا».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن قوات الجيش ستطلق مناورات «الشرق - 2018» منتصف الشهر المقبل، مضيفا: «سيشارك فيها أكثر من ألف طائرة و300 ألف عسكري وأسطول المحيط الهادي والأسطول الشمالي وقوات الإنزال بالكامل». وأشار إلى أن روسيا لم تجر مثل هذه المناورات الواسعة منذ العهد السوفياتي عام 1981.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن الولايات المتحدة ناقشت مع روسيا في الآونة الأخيرة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بعد أن تحدثت وسائل إعلام عن تحريك دمشق أسلحة كيماوية إلى إدلب. كما شدد ماتيس على «أن يختار الشعب السوري حكومة جديدة لا يقودها الأسد.
وحذرت الولايات المتحدة في جلسة لمجلس الأمن أمس، أنها «سترد بشكل مناسب» إذا كرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية. بينما رفضت بريطانيا «البروباغندا السخيفة» و«الروايات المفبركة» ضدها من روسيا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1458 الصادر بتاريخ 29-8-2018 تحت عنوان: (إحباط إسرائيلي من اتفاق إيران ونظام الأسد وتوعّد بإفشاله)
في الوقت الذي هددت بإحباط الاتفاق الذي وقعته إيران ونظام بشار الأسد بشأن تنظيم التعاون الأمني بينهما، باتت إسرائيل تعي أن وقتاً طويلاً سيمرّ قبل أن تتمكن من طرد الإيرانيين من سورية، هذا إن كان هذا الهدف قابلاً للتحقيق أصلا.
لقد رأت إسرائيل في الاتفاق بين نظام الأسد وإيران محاولة من الأخيرة لإضفاء شرعية على وجودها العسكري في سورية، وتوفير مسوغ قانوني ينسف المسوغات التي تقدمها تل أبيب لاستهدافه.
ومما يزيد من الإحباط الإسرائيلي حقيقة أن المزيد من محافل التقدير الاستراتيجي في تل أبيب، بات يقر بمحدودية الرهان على التنسيق مع روسيا في توفير بيئة تسمح بطرد الإيرانيين من سورية.
وفي السياق، اعترف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بأن توقيع الاتفاق بين نظام الأسد وإيران يدل على أن المعركة التي تخوضها إسرائيل لطرد الإيرانيين ستكون طويلة.
وفي مقابلة أجراها معه موقع "يديعوت أحرنوت" ونشرها اليوم، أضاف أردان، العضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن: "لقد علمنا أن الإيرانيين لن يرفعوا الراية البيضاء بسهولة، ومن أجل إنجاز مهمة طردهم من سورية يتوجب علينا دائماً جمع معلومات استخبارية دقيقة، كما أن الأمر يتطلب اتخاذ القرارات بحذر شديد بسبب وجود القوات الروسية في سورية"، على حد تعبيره.
ووصف الوزير الإسرائيلي الاتفاق بين إيران ونظام الأسد بأنه "مؤامرة لضمان بقاء القوات الإيرانية بالقرب من الحدود مع إسرائيل"، مشدداً على أن الطرفين توصلا للاتفاق من أجل ضمان منح "شرعية للوجود الإيراني العسكري هناك".
وكما سائر المسؤولين الإسرائيليين الذين علقوا على الاتفاق، فقد توعد أردان بتكثيف الهجمات داخل سورية من أجل إحباط تنفيذ الاتفاق؛ حيث تعهد بـ"جباية ثمن كبير" من نظام الأسد في حال سمح ببقاء القوات الإيرانية في سورية في أعقاب إنجاز مهمة السيطرة على البلاد، وهدد بأن إسرائيل ستضطر لخوض مواجهات داخل سورية "وعلى الأرض التي يسيطر عليها الأسد في حال لم يدرك أننا لن نسلم بالوجود الإيراني هناك".
من ناحيته، اعتبر الجنرال يوسي كوبرفاسور، القائد الأسبق للواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، أن الاتفاق يمثل دليلا آخر على محدودية الرهان على التنسيق مع روسيا في تحقيق خارطة المصالح الإسرائيلية في سورية.
ونقل موقع المركز اليوم عن كوبرفاسور قوله إنه على الرغم من عوائد التنسيق بين إسرائيل وروسيا، إلا أن موسكو غير قادرة على إخراج القوات الإيرانية من سورية، فضلا عن أن هناك ما يدلل على أن الروس ما زالوا يرون أن متطلبات ضمان استقرار نظام الأسد تفرض إبقاء القوات الإيرانية في سورية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 29-8-2018 تحت عنوان: (إسرائيل تهدد مجدداً بمهاجمة أهداف إيرانية في سورية)
كررت إسرائيل اليوم (الأربعاء) تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سورية ومواقع للجيش السوري، بعد الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران.
ووقع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال زيارة قام بها الى دمشق اتفاق تعاون عسكري بين البلدين يهدف إلى إعادة بناء القوات السورية.
ويهدف الاتفاق إلى «تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سورية التي تعتبر الضامن الأساسي لاستمرار السلام والمحافظة عليه»، كما يسمح بمواصلة «التواجد والمشاركة» الإيرانية في سورية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم» نقلاً عن حاتمي.
وقال وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز إن «الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختباراً لاسرائيل: سيكون ردنا واضحاً وجلياً. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكرياً في سورية» البلد المجاور لاسرائيل.
وأضاف كاتز العضو في الحكومة الأمنية المصغرة: «سنرد في سورية بكل قوتنا ضد أي هدف إيراني يمكن أن يهدد اسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع ثمن ذلك».
ويؤكد نتانياهو أن إيران تشكل أكبر تهديد لاسرائيل ويطالب باستمرار بانسحابها من سورية.
ومع حرصها على ألا تنجر إلى النزاع في سورية، شنت اسرائيل عشرات الغارات ضد مواقع سورية وقوافل قالت إنها تنقل أسلحة إلى «حزب الله» اللبناني وكذلك ضد قوات إيرانية. وتدعم إيران، وكذلك روسيا و«حزب الله» نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة