أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2451
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14041 الصادر بتاريخ 8-5-2017 تحت عنوان: (خروقات مستمرة في مناطق التهدئة.. ومشروعات تهجير جديدة) أكدت مصادر موثوقة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مفاوضات جرت بين القائمين على حي برزة (المحاذي للقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة) وبين سلطات النظام، وتوصلت إلى اتفاق بخروج من يرغب من حي برزة وفرض «مصالحة وتسوية أوضاع» من سيتبقى في الحي، فيما لم تجرِ حتى الآن أي تحركات أو تحضيرات رسمية أو تحديد موعد لتطبيق الاتفاق. وأكدت مصادر موثوقة للمرصد، أنه سيجري تهجير المئات من المقاتلين مع المئات من أفراد عوائلهم ومدنيين آخرين راغبين بالخروج من حي برزة، باتجاه محافظة إدلب، ومناطق سيطرة قوات «درع الفرات» المؤلفة من الفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية والواقعة في الريف الشمال الشرقي لحلب، حيث كانت قوات النظام تمكنت في الـ3 من أبريل (نيسان) الماضي، من تحقيق تقدم والسيطرة على شارع الحافظ، وتمكنت أيضاً من محاصرة حي برزة بشكل كامل بعد عزله عن بقية الأحياء الشرقية للعاصمة، وترافقت الاشتباكات العنيفة حينها مع قصف عنيف ومكثف من قوات النظام على المنطقة. كذلك استهدفت قوات الأسد بلدة حرستا بالغوطة الشرقية، بالرشاشات الثقيلة في خرق لـ«تخفيف التوتر»، وهي منطقة مشمولة بالاتفاق. وفي الريف الغربي لدمشق، ألقت مروحات النظام براميل متفجرة على بلدة بيت جن، مما أسفر عن سقوط شهيد مدني وعدة جرحى. كما أوردت الهيئة خبر انفجار لغم أرضي من مخلفات «حزب الله» اللبناني في محيط مدينة الزبداني، تسبب بإصابة أحد المدنيين بجروح بليغة. وقال مراسل الهيئة إن قوات الأسد استهدفت أحياء درعا البلد المحررة بالقذائف المدفعية، وذلك في خرق فاضح لاتفاق «تخفيف التوتر». وفي درعا، قال مسؤولون وسكان، لـ«مكتب أخبار سوريا»، إنهم فقدوا الثقة بدور اتفاق «مناطق تخفيف التوتر» في تحقيق «هدنة حقيقية»، نظرا لاستمرار القوات النظامية بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وأكد المسؤول الميداني في منظمة الدفاع المدني السوري المعارض محمد أبو هلال، أن الهدنة سقطت بعد ساعات من بدئها، إثر قصف النظام بالمدفعية والصواريخ الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، وبلدة الغارية الغربية بريفها الشرقي، معتبرا أن إيران وروسيا ليستا دولتين ضامنتين للهدنة، وإنما تشاركان النظام السوري القتل بقتل الشعب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 980 الصادر بتاريخ 8-5-2017 تحت عنوان: (النظام يبدأ بتهجير الدفعة الأولى من حي برزة الدمشقي) بدأت صباح اليوم الإثنين، عملية تهجير مقاتلي المعارضة السورية المسلحة والمدنيين الراغبين بالخروج من حي برزة في دمشق إلى مدينة إدلب، بعد اتفاق مع النظام، في حين واصلت قوات النظام خرق اتفاق "مناطق تخفيف التصعيد". وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الدفعة الأولى من الراغبين بالخروج إلى إدلب من حي برزة المحاصر في شمال شرق دمشق، بدأت بالتجمع منذ السادسة صباحاً من أجل الصعود في الحافلات التي ستقوم بنقلهم إلى إدلب. وأوضحت المصادر أن الدّفعة الأولى سوف تضم قرابة 1500 شخص، من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وعائلاتهم ومن المتوقع أن تنطلق ظهر اليوم نحو إدلب، وجاء التهجير بعد فرض حصار على الحي إثر عزله عن أحياء دمشق الأخرى، بالتزامن مع شن عملية عسكرية على الأحياء المجاورة الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال شرق دمشق. وفي سياقٍ متّصل، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنه تم تأجيل إجلاء مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وعائلاتهم من منطقة جنوب دمشق إلى وقتٍ لاحق لم يتم تحديده. وكان مقاتلو "هيئة فتح الشام" قد تجمّعوا عصر، أمس الأحد، في ساحة الريجة بمخيم اليرموك، حيث دخلت الحافلات إلى المنطقة لكن لم تتم عملية الإجلاء إلى الآن. وتأتي العملية استكمالاً لاتفاق "المدن الأربع" والذي نص على خروج مقاتلي "هيئة تحرير الشام" من أحياء جنوب مدينة دمشق، مقابل إجلاء النصف الثاني من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10557 الصادر بتاريخ 8-5-2017 تحت عنوان: (بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الإجلاء في سوريا) ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني أمس الأحد، أن المرحلة الثانية من اتفاق الإجلاء في سوريا بدأت، وأن تلك المرحلة تشمل إجلاء بعض المسلّحين الجرحى من المنتمين لجماعة كانت تُعرف في السابق باسم جبهة النصرة من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق إلى إدلب. وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة، وكان قد تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الشهر الماضي. وتابع التلفزيون إن الجرحى ومرافقيهم سيشكلون مجموعة من نحو 50 شخصاً. وحزب الله اللبناني حليف عسكري مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19757 الصادر بتاريخ 8-5-2017 تحت عنوان: (قوات النظام "تقضم" مناطق "التهدئة") قضمت القوات النظامية السورية تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف مناطق في حي القابون قرب دمشق وريف حماة في اليوم الثاني من «تخفيف التصعيد»، في وقت أعلنت موسكو أن «خروقاً سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية لا تؤثر في الوضع العام». وبدأ أمس إجلاء مقاتلين معارضين جرحى وأسرهم من مخيم اليرموك بالتزامن مع إخراج آخرين من ريف إدلب ضمن تنفيذ اتفاق الزبداني- الفوعة الذي أنجز برعاية إيرانية- قطرية بالتزامن مع إجراءات لإجلاء مقاتلين من برزة البلد إلى إدلب اليوم بموجب وساطة روسية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون مساء أمس بأن مفاوضات أجريت بين وجهاء القابون قرب برزة البلد والقوات النظامية لإخراج مقاتلين معارضين الى إدلب بعد تقدمها في الحي. وفي حال أنجز اتفاق التهجير، يكون الأول من دمشق، وسط أنباء عن تأخر في إخراج معارضين من مخيم اليرموك جنوب دمشق، وفق ما كان مقرراً أمس. وجاء في تقرير لـ «المرصد» أمس: «سُجلت خلال 40 ساعة في مناطق تخفيف التصعيد، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري، خروق، إذ جددت الطائرات الحربية والمروحية قصفها بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي». وتمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على الزلاقيات التي تبعد مئات الأمتار من بلدة حلفايا من جهة اللطامنة. وجاءت هذه السيطرة بعد معارك كر وفر متواصلة لليوم الثالث، حيث تسعى قوات النظام إلى تثبيت سيطرتها قبل هجوم معاكس للفصائل على المنطقة. كما تعرضت المنطقة منذ فجر السبت لقصف بنحو 400 قذيفة مدفعية وصاروخية وقصف بنحو 40 برميلاً متفجراً من الطائرات المروحية، ونفذت الطائرات الحربية أكثر من 50 غارة استهدفت الزلاقيات ومحيطها ومناطق في الريف الحموي الشمالي».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3636 الصادر بتاريخ 8-5-2017 تحت عنوان: (رياض سيف: إصلاح الائتلاف السوري أولوية) قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، المنتخب حديثا رياض سيف، إن "إصلاح الائتلاف هي أولوية، إذ من الصعوبة إيجاد جسم مُقنِع للمعارضة السورية أكثر من الائتلاف الوطني". وأضاف سيف في حوار أجرته معه الأناضول، أن التطورات على الصعيد الميداني، والتطورات الإقليمية، لم تغيّر مطالب المعارضة بانتقال سياسي يتضمن رحيل (رئيس النظام السوري بشار) الأسد". ولفت إلى أن "خطته القادمة هو أن يقوم الائتلاف بالدور الذي وجد من أجله، إذ وجد في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، ليكون قيادة للشعب السوري بالمناطق المحررة (من النظام)، ويحشد كل الإمكانيات لإسقاط النظام، ويؤمن الخدمات والاحتياجات للشعب السوري في هذه المناطق". وأوضح أن "الائتلاف لم يقم بهذا الدور بالشكل الذي أوجد لأجله، لذا نحن في محاولة لإصلاح الائتلاف ووضع كل الأطراف والدول الصديقة والشقيقة والمعنيين، لنقدم خدمات ضرورية وحشد الطاقات، في التعليم والصحة والزراعة والاقتصاد". وذكّر أنه "بعد تأسيس الائتلاف بخمسة أيام اجتمع أصدقاء الشعب السوري في (العاصمة البريطانية) لندن، وكان هناك تعهد بتمكين الائتلاف بالدور الذي أسس لأجله ". وحول الآليات التي سيتبعها في هذا الصدد، قال سيف إن "إصلاح الائتلاف يبدأ من الناحة البنيوية والعضوية، إذ كانت هناك صعوبة بقبول أعضاء جدد، وإنهاء عضوية من لم يقدم أي شيء للائتلاف، لذلك يجب وضع آلية بعد هذه الانتخابات لإعادة بناء بنية الائتلاف". وأردف قائلاً إن "النظام الأساسي كان عائقاً في كثير من الأحياء لتحقيق بعض الإصلاحات، وكذلك توزيع المهام ونظام المحاسبة والمراقبة، ولذلك يجب التأكيد عليه وتجديده". ولفت إلى أن "الجانب الآخر هو العمل في الداخل، فالحكومة (المؤقتة تابعة للائتلاف) أغلب نشاطاتها في الداخل وتطوير العلاقات مع المجالي المحلي والثوري في الداخل". وأشار سيف إلى أن "إصلاح الائتلاف يتطلب جدية بالعمل، ومشاركة الدول الداعمة بإيجاد أفضل طريقة للتعاون معهم لأن معظم الدعم يذهب يأتي الأمم المتحدة، ويذهب القسم الأكبر منه للنظام، وقسم آخر مصاريف تشغيل، فما يصل للشعب نسبة قليلة (...) لذا سنسعى لتطبيق التعهدات التي قدمت، ليكون الائتلاف القناة الوحيدة، أو على الأقل بإشرافه تتم عمليات الإغاثة والتشغيل".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة