مسؤول أممي يدعو أوروبا إلى استقبال أعداد أكبر من السوريين:

دعا منسق مفوضية الأمم المتحدة للاجئين السوريين أوروبا إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن 100 ألف يهربون من سوريا كل شهر بسبب الحرب، كما حث أمين عوض دول الجوار إلى ترك حدودها مفتوحة أمام السوريين، وأضاف أن الصراع في سوريا في سنته الرابعة وتدفق اللاجئين السوريين لا ينتهي، مشيراً أن الأمم المتحدة سجلت 2.8 مليون لاجئ بخلاف حوالي 3 ملايين غير مسجلين، وتابع: يوجد 6.5 مليون نازح داخل سوريا، وهناك 3 ملايين لا يجدون الرعاية الصحية ولا المدارس، وأوضح أن نصف الشعب السوري بات من اللاجئين والنازحين.

اعتقال 7 أشخاص في فرنسا يشتبه بأنهم قاتلوا في سوريا:

أعلن مصدر قضائي أمس السبت أن سبعة أشخاص اعتقلوا الثلاثاء الماضي في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا)، للاشتباه في أنهم ذهبوا الى سوريا للمشاركة في الجهاد، أوقفوا على ذمة التحقيق وحبسوا، وأحيل المشبوهون السبعة بعد ظهر أول من أمس الجمعة الى قاضية تحقيق باريسية وجهت اليهم تهمة تشكيل عصابة على علاقة بمشروع إرهابي، وقرر قاضٍ متخصص بعد ذلك وضعهم في التوقيف الاحتياطي بناء على طلب النيابة.
وتوجه الشبان الموقوفون إلى سوريا بحجة تمضية إجازة، وعادوا أواخر آذار الماض، وذكر مصدر قريب من الملف أن نحو 780 شخصاً يعيشون في فرنسا انضموا في سوريا إلى صفوف المجموعات الجهادية، هم في طريقهم الى هذا البلد أو عادوا منه، وأضاف المصدر أن ثلاثين منهم قد قتلوا، ويجرى أربعون تحقيقاً في باريس حول الجهاد في سوريا.

قائد إيراني: الحرس الثوري جهّز 42 لواء و138 كتيبة لدعم الأسد:

تزداد تصريحات المسؤولين العسكريين الإيرانيين وتصبح أكثر وضوحاً، إزاء حجم وطبيعة الدعم العسكري الذي تقدمه طهران إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد معارضيه، وفي هذا السياق، أكد الجنرال محمد اسكندري قائد فيلق الحرس الثوري بملاير في محافظة همدان، بمدينة "ملاير" وسط إيران أن الحرب في سوريا هي في واقع الأمر حرب إيران ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن قادة الحرس الثوري جهزوا 42 لواء و138 كتيبة لمواجهة من وصفهم بـ"الأعداء" ولم يقدم تفاصيل أكثر حول هذه القوات، وحسب تقرير لموقع الحرس الثوري لمحافظة همدان الرسمي، نشر أمس السبت فإن أسكندري كشف عن ضلوع بلاده في الحرب الدائرة، في كلمة له أمام المجلس الإداري لمدينة "ملاير" في سياق حملة تبرعات لدعم النظام السوري.

15 ألف قتيل سقطوا منذ توقيع النظام السوري معاهدة حظر الكيماوي:

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس، أن النظام السوري قتل قرابة 15 ألف مدني، منذ توقيعه اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن نظام بشار الأسد لم يتوقف يوماً واحداً عن شن عمليات القصف في مختلف المحافظات السورية، وأوضحت الشبكة في بيان، أن نظام الأسد لجأ في كثير من الأحيان إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً كاستخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية، وأن عمليات القصف تلك أودت بحياة 15 ألفاً و145 شخصاً، منذ 12 سبتمبر ،2013 وهو يوم بدء انضمام الحكومة السورية لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وأشارت إلى أن انضمام حكومة النظام السوري إلى المعاهدة المذكورة، لم يمنعها من استخدام غازات يعتقد أنها سامة، 17 مرة في 8 مناطق سورية، كما تم استخدام البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور في 4 مناطق هي كفرزيتا وتلمنس والتمانعة وعطشان، وأن ذلك يأتي بالتوازي مع استمرار عمليات القتل تحت التعذيب، حيث قُتل خلال الفترة المذكورة ألف و183 شخصاً تحت التعذيب.

وزير الداخلية اللبناني: سنحد من النزوح السوري:

قال وزير الداخلية  اللبناني نهاد المشنوق "إن الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها في ما يخص النازحين السوريين تتعلق بالحد من النزوح السوري إلى لبنان، لأنه تحول إلى نزوح اقتصادي؛ بسبب فرص العمل ومساعدات الأمم المتحدة وخاصة النازحين القادمين من الأماكن الآمنة، وشدد في تصريح على أننا لن نغلق الحدود بل سنضع معايير لدخول النازحين إلى لبنان، حيث سيتم إدخال من نرى ضرورة لإقامته في لبنان، لافتا إلى أن هناك حتى الآن في لبنان مليونا و49  ألف نازح سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، وهذا حمل كبير لا يستطيع لبنان أن يتحمله.

لقاء حكومي بريطاني عبر فيسبوك لسوريا:

بدأت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزماري ديفيس، لقاءً مفتوحاً على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، تجيب من خلاله على الأسئلة التي يطرحها القراء والمتابعون حول الأوضاع في سوريا، وبشكل خاص النتائج التي تمخّض عنها اجتماع أصدقاء سوريا في لندن، وقالت ديفيس إنها بدأت أمس استقبال أسئلة القراء عبر فيسبوك، وسوف تستمر في استقبال الأسئلة حتى ظهر اليوم الأحد، للإجابة عنها بشكل مباشر.

المصادر:
- رأي اليوم
- المستقبل
- الأيام
- السياسة
- الدستور
- البيان