أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3210
شـــــارك المادة
شهدت مدينة إدلب يوم أمس السبت حادثتان مروعتان أعادت إلى أذهان الأهالي سلسلة الإعدامات التي مارسها تنظيم الدولة بحق الآلاف من السوريين، حيث نشرت الحسابات التابعة لتنظيم الدولة وللمرة الأولى صوراً لثلاثة أشخاص قيل إنهم تابعون لهيئة تحرير الشام مقطوعي الرؤوس وهم يرتدون الزي البرتقالي.
ونشر تنظيم الدولة تحت عنوان "ولاية إدلب" صوراً للأشخاص الثلاثة مقطوعي الرؤوس وكتب تعليقاً على الصور "رداً على قتل إخواننا في كفر هند، والقادم أدهى وأمر". ولم يحدد التنظيم المكان الذي تم فيه تنفيذ عملية الإعدام.
أما الحادثة الثانية؛ فقد تم العثور على شخصين مجهولين يرتديان الزي البرتقالي أيضاً وقد تم إعدامهما شنقاً، حيث وُجد الأول معلقاً على جسر الحديد في مدينة أريحا، فيما عُثر على الثاني ملقى على الأرض، وعلى صدورهما ورقة مكتوب عليها "الدولة الإسلامية.. جزاءً وفاقا".
وهذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها تنظيم الدولة صوراً لعمليات الإعدام باسم "ولاية إدلب" الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات والاستفسارات من قبل ناشطين حول توقيت العمليات ومكان تنفيذها، وأين كانت الفصائل في الوقت الذي تم فيه تنفيذ تلك العمليات، كما أثارت الحادثتان استغراب الأهالي حول نشاط عناصر التنظيم في هذا الوقت بالذات، على الرغم من مرور وقت طويل على تحرير ريفي إدلب وحماة من عناصر التنظيم.
العرب القطرية
عمار البكور
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة