أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2502
شـــــارك المادة
أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، بعزل "مأمون رحمة" خطيب الجامع الأموي في دمشق من منصبه بعد الخطبة التي تحدث فيها عن فوائد أزمة الوقود، والتي أثارت موجة من السخرية بين أوساط الموالين والمعارضين.
وأكدت صفحة "دمشق الآن" -نقلاً عن مصادر مطلعة- خبر عزل الشيخ "مأمون رحمة".
ورجّح ناشطون على شبكات التواصل أن السبب المباشر لإقالة "رحمة" كان خطبته الأخيرة التي أثارت موجة من السخرية والانتقاد، والتي وصف خلالها انتظار السوريين على طوابير الوقود "بالرحلة الترفيهية" في محاولة منه لامتصاص الحنق الشعبي المتزايد جراء أزمة الوقود.
وقال "رحمة" في خطبته إن السوريين حولوا الازدحام أمام المحطات إلى “حالة سعادة وسرور”، وبأن المحبة والأخوة والتعاون ازدادوا بين السوريين عقب هذه الأزمة.
ويعرف الشيخ مأمون "بشطحاته" المثيرة للجدل، ودفاعه المستميت عن نظام الأسد على المنبر، ما جعل معارضين يطلقون عليه وصف "شبيح برتبة شيخ".
بدورها، أعلنت وزارة الأوقاف السورية على صفحتها في فايسبوك، أن الخطابة في الجامع الأموي الكبير ستصبح اعتباراً من الجمعة القادمة "بالتناوب بين كبار علماء دمشق" دون الإفصاح عن أسماء هؤلاء العلماء.
إلا أن صفحات أخرى تداولت أسماء المشايخ (ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺒﻮﻃﻲ، ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻓﻮﺭ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺰﻡ، ﺑﺸﻴﺮ عبد ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ، ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﻷﻓﻴﻮﻧﻲ، ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﺼﻮﺍﻑ) ﻛﺨﻄﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﻣﻮﻱ – ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ – ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ 26 ﻧﻴﺴﺎﻥ 2019.
وعلق أحد الأشخاص على إعلان وزارة الأوقاف ساخراً: "وين طيرتو الشيخ هداك مين بدو يحكيلنا عن فوائد الزحمة عالكازية" فيما تساءل آخر عن جدوى الإجراء قائلاً: "مافي داعي للتناوب طالما الخطبه بتجيهم مكتوبة".
ويعتمد نظام الأسد على رجال الدين في نشر دعايته بين الناس، وغالباً ما يتلقى هؤلاء تعليماتهم بشكل غير مباشر من أفرع الأمن.
المرصد الاستراتيجي
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة