أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2630
شـــــارك المادة
نفى القائد العام لحركة أحرار الشام "أبو عمار العمر" الاتهامات الموجَّهة للحركة بتعطيل الاندماج بين الفصائل مستعرضًا المشاريع التي كانت أحرار الشام جزءًا منها، ابتداءً من الجبهة الإسلامية السورية، ومرورًا بتشكيل حركة أحرار الشام الإسلامية من اندماج عدة فصائل، ووصولًا إلى الدخول في الجبهة الإسلامية. وقال "العمر" في مقابلة تلفزيونية مع الناشط الإعلامي هادي العبد الله نشرها لاحقاً على صفحته الشخصية: "نريد اندماجًا يحقق توحيد القرار العسكري والسياسي، ويضم كل أو معظم فصائل الساحة، مشيراً إلى الجهود الأخيرة التي بذلتها الحركة، من أجل تشكيل جبهة تضم كل القوى العسكرية. واعترف قائد الحركة بوجود خلافات داخلية وصفها "بالإدارية فقط"، وأوضح أنها تسرَّبت وطفت على السطح في الفترة الأخيرة، مؤكداً عدم حصول أي عملية انشقاق. وفي سياق المقابلة ذكر "العمر" أن الحركة تقف مع الحل السياسي الذي يحقق أهداف الثورة السورية، ويتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الشعب السوري، لافتاً إلى أن الحركة رفضت اتفاق وقف إطلاق النار، كون بنوده غير واضحة المعالم، منتقداً وجود الطرف الروسي في الاتفاق لكونه "عدو". وأكد "العمر" أن استثناء بعض الفصائل من الاتفاق كان لاتخاذها ذريعة لاستهداف المناطق المحررة عموماً، وشدد على أن خروقات الهدنة ومعالم فشلها واضحة خصوصاً في وادي بردى. وبخصوص معركة درع الفرات، رفض "العمر" مشاركة الطائرات الروسية في قصف معاقل تنظيم الدولة ضمن المعركة، مؤكداً على أن الحركة لا تقبل مثل هذا التدخل، وإلا سيكون للحركة خيارات مناسبة لم يوضحها صراحة. وأشار "العمر" في نهاية حديثه إلى وجود مقترح حالي من أجل تشكيل جبهة ذات طابع تنسيقي عالي المستوى، بحيث تضمن توحيد القرار العسكري والسياسي، باعتبار هذا الخيار هو الأنسب حاليًّا، على أن يكون مآل هذه الجبهة اندماجيًّا بعد مرور فترة من الزمن، في حال تهيَّأت الظروف.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة