قدرت وسائل إعلام أمريكية عدد الجنود الأمريكان الذين تحتفظ بهم الولايات المتحدة في سورية بألفي جندي معظمهم من القوات الخاصة.

ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤولين أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعتزم -خلال الأيام القادمة- الحديث بشكل معلن عن عدد قواتها في سوريا.

وأوضح المسؤولون أن " عدم إعلان عدد القوات الأمريكية -سابقاً- كان بسبب حساسية القضية، وخوفاً على سلامة الجنود الأمريكان".

وعزت "سي إن إن" إمكانية إفصاح واشنطن رسميا عن العدد الفعلي لقواتها في سوريا، إلى "نجاح المقاتلين المتحالفين مع الولايات المتحدة في سوريا في هزيمة تنظيم داعش، ورضوخا لضغوطات الكونغرس المطالبة بالتزام مبدأ الشفافية".

وجاء تقرير "سي إن إن" بالتزامن مع نشر البنتاغون تقريرا إحصائيا جديدا حول القوى العاملة على موقعها الإلكتروني، يوضح وجود ألف و547 جنديا أمريكيا في سوريا.

بدوره، صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أنه كان يعمل على سياسة "للاعتراف صراحة بالعدد التقريبي للقوات التي تم نشرها في سوريا، لكن دون تحديد غير مبرر له"، وفق المصدر.

وكانت واشنطن قد أعلنت في أبريل/ نيسان الماضي، أن عدد قواتها في سوريا لا يزيد على 500 جندي، تنحصر مهامهم بمساعدة شركائها في عمليات مكافحة تنظيم الدولية الإسلامية.