أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5029
شـــــارك المادة
لا زال الربيع العربي في سوريا موسم أمطار للقذائف والصواريخ والرصاص الكثيف، أنتجت في يوم كتابة هذا التقرير 110 ضحايا، ويتوقع المزيد من ذلك وإن أقرَّ التحقيق والكشف عن القتلة وإن جاءت الوعود بتسليح ودعم الجيش الحر.
حمص: 27 شخصا كانوا ضحية الأسد الجزار في معركة من طرف واحد هو النظام أمام شعبه الأعزل ما بين قصف وقنص ودمار، ففي الخالدية وجب الجندلي وباب الدريب ووادي العرب والبياضة والميدان وباب السباع وكرم الزيتون وجورة الشياح ودير بعلبة وغيرها سقطت قذائف الهاون ودوت الانفجارات الضخمة وأطلقت المدافع والدبابات ما في أحشائها من صواريخ على المنازل وأطلقت الأسلحة النار تباعا على الأحياء، مخلفة ما ذكر من الضحايا إضافة إلى الإصابات الوحشية، إلا أن كرم الزيتون شهدت ضمن سلسلة القصف المستمر عليها إعدام عدد من أهاليها وأحرقت جثثهم ما أدى إلى صعوبة التعرف على أهلها، كما أن هناك جثثا لم يتم الوصول لها بعد بسبب كثافة النيران، وقد نزحت مئات العوائل من أحياء متفرقة في ظل معاناة قاسية لأزمة غذاء ودواء وحليب للأطفال .. هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في جورة الشياح ودير بعلبة والقصور منددة بما وقع في كرم الزيتون وغيرها من الأحياء. حماة: لقي 10 مصرعهم من أبناء حماة الأبية بعضهم متأثرا بجراحه، ولم يكن ذلك مقنعا لقوات الأمن بل زادت في عتو ونفور فشنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية من المنازل طالت عددا كبيرا من النساء والشباب، وسط انتشارات مريبة، واقتحامات للأحياء بسيارات الإسعاف!، مع تضييق وحصار خانق أدى إلى أزمات أليمة في الغذاء والدواء. وفي هذه الأثناء لا زالت بعض الأحياء رازحة تحت القصف المدفعي بالدبابات والأسلحة المتنوعة. وبينما خرجت مظاهرات طلابية وشعبية في الفراية وطريق حلب وكرناز وكفر زيتا (إضراب) واللطمانة (إضراب) وطيبة الإمام وكفرنبودة رغم المحاصرات والتضييقات العسكرية والاعتقالات التعسفية، وردت أنباء عن انشقاق 6 مجندين من أحد الحواجز، وقيام سرية الشهيد مأمون أبو علوش بعملية التفافية على مركز تجمع الجيش في قلعة المضيق ومهاجمته أثنا التصدي للقوه الغازية وقتل أكثر من 6 عناصر. ريف دمشق: في جامعة القلمون تعالت أصوات التكبير عقبها استنفار أمني وشبيحي كثيف وانتشروا حول الجامعة وتحت مباني الطلاب، ودخلوا بعض المباني، وتكرر الاستنفار الأمني والانتشار العسكري في مناطق عديدة مضافا إلى مداهمات واقتحامات شرسة على الأحياء والمنازل، وأثناء ذلك أحرقت 6 منازل على الأقل وفجر بعضها بعد ذلك، فيما لا زالت بعض المناطق متعرضة للقصف المدفعي، والأهالي في خوف شديد خاصة بعد وقوع عدد كبير من الأهالي في يد النظام ضمن سلسلة الاعتقالات التعسفية وسقوط آخرين بين جريح وقتيل، وفيما جرت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الأسدي في الزبداني، سقط 3 شهداء وقامت القوات الأسدية باختطاف جثثهم. ومع ذلك فقد شهدت المدينة خروج عدد من المظاهرات: في مدرسة الأهداف وأخرى من الجامع الكبير في حارة الشلبي وأخرى في بيدر السلطاني وحدثت مواجهات ضخمة مع عصابات الشبيحة وإطلاق مسيل للدموع في محاولات لتفريق المظاهرة بالروسيات والعصي الكهربائية ومواجهات قوية جدا مما جعل المحلات تغلق تماما. دمشق: احتشدت أهالي دمشق بين تشييع وتظاهرات في عدة مناطق هتفوا للشهداء وللمناطق المنكوبة ونصرتها وطالبوا بإسقاط النظام وإعدام بشار، في منطقة المهاجرين والجامعة الدولية الخاصة ومنطقة ركن الدين وطريق المطار الدولي والميدان والعدوي ومخيم فلسطين والقابون والقدم وجوبر وبرزة والعسالي والقنوات وغيرها، في الوقت الذي شهدت دمشق فيه تفتيشات للمارة والهويات بحثا عن مطلوبين، وشهدت حملة اعتقالات عشوائية ومداهمات للمنازل وسمعت أصوات الرصاص بكثافة في مناطق عديدة. إدلب: 12 ضحية من ضحايا النظام الغاشم قضت نحبها في إدلب بينما لا زال آخرون غير معروفين بسبب صعوبة الوصول إليهم، كما عثر على جثث كثيرة في مناطق متفرقة منها عوائل كاملة، وقد قامت قوات الأمن بسرقة مبالغ مالية كبيرة وممتلكات من المنازل واحتلت عددا من المدارس ودخلت إلى بعض المساجد ودنست المصاحف وكتبت عبارات الكفر في حيطانها، بينما دوت الانفجارات في أماكن متفرقة وشهدت أريحا قصفا عشوائيا أدى إلى دمار وإصابات بليغة، كما أطلقت القوات قنابل مسمارية محرمة دوليا في قصفها على معرة النعمان. وجرت في جبل الزاوية اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر والجيش الأسدي مستخدما الأخير أسلحة ثقيلة ومدفعية، وردا على مجزرة كرم الزيتون وإدلب قامت كتيبة الشهداء في منطقة خان شيخون وريفها بتفجير دبابتين وضرب حاجز مفرق التمانعة على أستراد حلب دمشق وتصفية كامل عناصر الحاجز، وتم الاستيلاء على ناقلة جند من قبل الجيش الحر. وإلى بنش التي شهدت نزوحا كبيرا شمل معظم سكانها بسبب القصف العنيف الذي حل بها، إلا أنها خرجت رغم الألم في مظاهرة حاشدة تضامنا مع المظاهرات التي خرجت في التمانعة - معرشورين - كفرنبل - مخيم الريحانية - الهبيط - حيش - بلدة معرة حرمة - كللي - بسقلا - الغدفة - كفرعروق - دركوش - تفتناز - معرة مصرين - سراقب وغيرها هاتفة بإسقاط النظام ومنددة بجرائمه ومجازره. الحسكة: جريمة المسعف تجازى باعتقال داخل المشفى، هكذا وقع الحدث مع أحد الشباب المسعفين لطفل دهسته سيارة الأمن العسكري في غويران، فانتفض حي غويران رغم الانتشار الأمني الكثيف في مظاهرة حاشدة نصرة لحمص المنكوبة ودعما للجيش السوري الحر وطالبوا بالتدخل العسكري الفوري. وقامت قوات الأمن بمحاصرة الحي في المساء واقتحمت عددا من البيوت ملاحقة الثوار إلى بيوتهم واعتقلت عددا من الناشطين والمتظاهرين، وتم الاعتداء بالضرب على أحد المواطنين. وفي العزيزية وعامود والقامشلي والقحطانية وغيرها خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإعدام الخنزير ابن الخنزير وطالبوا بتسليح الثوار وإعلان الجهاد كما طالبوا بالقصاص من الشبيحة وعلت صيحات التكبير فيها، بينما شهد حي الشدادي حصارا شديدا من الجهات الأربع، لاعتقال الأهالي وتهديدهم. درعا: تمركزت الدبابات في مناطق عديدة من درعا على بعض التقاطعات والساحات وقامت قوات الأمن بالاستيلاء على بعض البنايات ونصبت عليها مضادات طيران وقناصة، واستحدثت عددا من الحواجز العسكرية والشبيحية، وواصلت إطلاق النار في أماكن متفرقة لإرهاب الأهالي، إضافة إلى اقتحامها لعدة بلدات بالدبابات وإحراقها للدراجات النارية وتكسيرها للمحال التجارية والسيارات، ومزيدا على هذا قامت القوات الأمنية بقصف مناطق متفرقة مخلفة دمارا واسعا وعددا من الضحايا، بينها نساء، هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة في درعا المحطة والقصور وسحم الجولان وغيرها، هاتفة بإسقاط النظام وإعدام بشار، واجهها الأمن بهجمات واعتقالات عشوائية طالت العديد من الأهالي. حلب: الصاخور، وجامعة الثورة عدة كليات، وطريق الباب، والهلك، وغيرها خرجت في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، فما كان من الأمن إلا أن واجه المتظاهرين بالرصاص وأصاب عددا من الطلاب والمدنيين، فيما وردت أنباء عن اندلاع حريق في السجن المركزي واستنفار أمني في المنطقة مع عصيان مدني وفوضى داخل السجن، كما قامت القوات الأسدية باعتقالات متفرقة عشوائية للأهالي، فيما تجدد القصف علي مدينة الأتارب من الأسلحة الثقيلة ورصدت طائرات استطلاع تحلق في سمائها، علما بأن مدينة الأتارب تقصف منذ عدة أيام وإلي كتابة هذا التقرير. دير الزور: خرجت دير الزور في مظاهرات حاشدة في البوكمال من عدة مدارس ومن جامع المصطفى وساحة الحرية وسط المدينة والجبيلة والصالحية والبلعوم والمعهد الصناعي وغيرها هتفت لإدلب وحمص وطالبت بدعم الجيش الحر، وواجهها النظام بإطلاق النار، واعتقل عددا من الأهالي إثر مداهمات لبعض النقاط وبعض الأحياء، وقد بلغ عدد المعتقلين أكثر من 35 شخصا، من غير الجرحى والمصابين، فيما شوهدت انتشارات أمنية مكثفة في مناطق عدة وسمعت انفجارات ضخمة متتالية في الصالحية.. اللاذقية: أبى طلاب اللاذقية وأهاليها إلا الخروج في مظاهرات حاشدة في الرمل الجنوبي وقنينص والصيداوي وسوق التجار والصليبة والحفة وسلمى والأشرفية وبابانا والجنكل وغيرها فهتفوا بإسقاط النظام ونصرة حمص وإدلب وغيرها من المناطق المنكوبة، وحيوا الجيش الحر، رغم الانتشارات الأمنية وملاحقة القوات لبعض المتظاهرين الطلاب. وكانت الحركة الأمنية في مصيف سلمى منذرة باقتحامات ومداهمات طالت الأهالي باعتقالات عشوائية وتفتيش للمارة والسيارات لأجل ذلك. على صعيد آخر: ذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة: أن النظام السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية، ومن جهته دعا الأمين العام للجامعة العربية إلى تحقيق دولي لكشف الجرائم التي ترتكب في سوريا، في حين حدد الأسد يوم 7 مايو موعدا للانتخابات البرلمانية!!. وذكر مراسل للجزيرة: إنه تم اتفاق بين المجلس الوطني والجيش السوري الحر على تقديم الدعم المادي للجيش الحر. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): سامر علي الدرويش / 24 عام / حمص - باب السباع خالد العبود / حمص - حي الخالدية خليل ابراهيم الدبوس / حمص - باب الدريب - الفاخورة الحاج مصطفى الحموي / حمص - العدوية فراس قدور / حمص - باب السباع عمر حمرواوي / حمص- العدوية الطفلة فاطمة علي ربيع / حمص - تلكلخ زينب علي ربيع / 9 سنوات / حمص - تلكلخ موفق وارد برهوم / حمص - البياضة عبدو كامل ادريس / حمص - باباعمرو منار فايز هرموش / 35 عام / حمص - الحولة اسماعيل حصرية / حمص - العدوية / اعدم على الهوية عصام العجل / حمص - العدوية / اعدم على الهوية عمر العجل / حمص - العدوية / اعدم على الهوية عبودي العجل / حمص - العدوية / اعدم على الهوية قاسم عجوب / حمص - العدوية / اعدم على الهوية عمار الجمال/ حمص - العدوية / اعدم على الهوية امرأة من عائلة المصري/ حمص - العدوية / أعدم على الهوية عبد السلام عجاج/ حمص - العدوية / أعدم على الهوية طاهر شوفان/ حمص - كرم الزيتون / أعدم على يد الشبيحة احمد الكسيبي / حمص - كرم الزيتون / أعدم على يد الشبيحة فارس عاتج بطمان / حمص - كرم الزيتون / أعدم على يد الشبيحة سليمان الكردي / حمص - كرم الزيتون / أعدم على يد الشبيحة ياسين عبد المجيد عجاج / حمص - كرم الزيتون / أعدم على يد الشبيحة خالد زيتون / حمص - كرم الزيتون / أعدم على يد الشبيحة موفق رفاعي الناصر /40عام / القصير – القصف العشوائي جعفر السوقي – باب السباع / برصاص قناص مهنا السقا الملقب جورج - باب قبلي يحيى عمرين - باب قبلي عبيدة كلبون - باب قبلي جهاد حجازي - باب قبلي يوسف الجعام - قلعة المضيق أسامة خالد الحسين و والدته - الأربعين سامر علي درويش - نازح من حمص محمد أحمد والي - طلف عمر خالد جاسم - طلف البطل عمر رحمة البطل أحمد رحمة . الرقيب الأول المنشق من جهاز أمن الدولة عبد الله عامر. ماجد عبد الحميد الطوبل -55سنة - معرة النعمان محمد عبد الحميد الطوبل المعروف بأبو حسيب - معرة النعمان محمد مصطفى الطوبل -14سنة - معرة النعمان عامر مصطفى الطوبل 22 سنة -معرة النعمان محمد نادر الحير - معرة النعمان محسن جميل السيد معرة النعمان شخص من عائلة السيد - معرة النعمان أحمد فاروق آغا - سرمين ملهم طعان - خان شيخون حسام الباشا ابن ابراهيم - مدينة ادلب عبد الله لعلع - مدينة ادلب فاتح رحابي- مدينة ادلب أسعد حسيب ( حفسرجة ) عدة أشخاص من عائلة بكور ( حفسرجة ) عدة أشخاص من عائلة غنوم ( حفسرجة ) المجند سليمان صالح ملا حمزة
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة