نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3334
شـــــارك المادة
قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية وصواريخ أرض _ أرض من الجيش الأسدي على المدن السورية، في وقت قتل فيه المجاهدون عشرين عنصراً بعملية نوعية في ريف دمشق الغربي، واللاجئون السوريون يتجاوزون المليون في تركيا.
53 قتيلا: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 53 شخصا معظمهم في دمشق وريفها. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 17 شخصا، وفي حلب قتل 14 شخصا، وفي إدلب قتل 9 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف: في حلب، تعرضت أحياء مساكن هنانو وكرم البيك والأشرفية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد, كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية بلدات مارع وعندان وحريتان وتل رفعت وقرية معرستة الخان بريف حلب الشمالي، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على حي الصاخور في حلب، كما شنت طائرات الأسد غارات جوية على بلدة دار عزة بريف حلب الغربي. وفي حمص، قصفت قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، حمص، كما قصفت بقذائف الدبابات والمدفعية مدينة الحولة بريف حمص، وقصف الطيران الحربي الأسد قريتي أم شرشوح والفرحانية ومزارع الرستن بالقنابل الفراغية، وقصفت قوات الأسد مدن الرستن وبلدتي الغنطو وغرناطة بالمدفعية، أما في مدينة حمص فقد واصلت قوات الأسد قصفها على حي الوعر بالصواريخ وقذائف الهاون. وفي حماة، ألقى الطيران المروحي الأسدي برميلين متفجرين على مدينة مورك بريف حماة الشمالي. وفي درعا، ألقى الطيران المروحي الأسدي برميلين متفجرين على بلدة اليادودة بريف درعا. وفي إدلب، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على قرية كنيسة نخلة في جسر الشغور بريف إدلب من قبل حاجز شير ديبة المتواجد داخل المدينة، وقصف الطيران الحربي بلدة كفرومة بريف إدلب. وفي دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة حي جوبر بدمشق، وقصفت بالهاون مدينة زملكا بريف دمشق، وشن الطيران الحربي العديد من الغارات على بلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدف القصف بلدة كفر بَطنا ومدينة المْليحة. وفي اللاذقية، قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية. حملة اعتقالات في درعا: شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في حي السبيل بدرعا المحطة، واعتقلت عددا من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
اقتحام مباني لقوات الأسد وصمود للمجاهدين واستهداف تجمعات الأسد في دمشق وريفها: تمكن المجاهدون من اقتحام مبنى تتحصن به قوات الأسد في بلدة الطيبة بالغوطة الغربية بريف دمشق، وتمكنوا من قتل 20 عنصرًا على الأقل وإصابة آخرين، كما تمكنوا من صد محاولة تسلّل جديدة لميليشيات "حزب الله" اللبنانيّ وقوّات الأسد إلى جرود القلمون، بريف دمشق، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفها، ونصبوا لهم كمين أسفر عن مقتل 5 عناصر من قوات الأسد و4 من مليشيا الحزب، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في إدارة الدفاع الجوي ببلدة المليحة ومحيط بلدة جرمانا بقذائف الهاون. صمود وتقدم للمجاهدين في حمص: تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات الأسد اقتحام قرية أم شرشوح في ريف حمص الشماليّ، وأوقعوا العديد من القتلى في صفوف قوّات الأسد، كما تمكنوا من السيطرة على مواقع تابعة لمليشيا جيش الدفاع الوطني في محيط قرية تسنين في ريف حمص الشمالي، بعد معارك مع عناصر المليشيا. دك معاقل الأسد وقتل جنوده في حلب: تمكن المجاهدون من دك مدينتي نبل والزهراء التي تعتبر من أكبر معاقل قوات الأسد في ريف حلب الشمالي بقذائف مدفع جهنم محلي الصنع، وحققوا إصابات مباشرة، وقاموا بقنص أحد عناصر قوات الأسد أمام مباني النفوس عند منطقة دوار السبع بحرات بحلب القديمة، وتمكّنوا من قتل أربعة عناصر من قوات الأسد خلال الاشتباكات التي وقعت في محيط جبل عزان بريف حلب، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في تلة الشيخ يوسف بصواريخ غراد. تكبيد قوات الأسد خسائر وتحرير ناحية السعن في حماة: تمكن المجاهدون من استهداف حاجزا عسكريا لقوات الأسد بسيارة مفخخة في قرية الحرة الموالية لها بريف حماة الغربي، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصرها، وأفادت مصادر من داخل مشفى مدينة السقيلبية أن عدد قتلى قوات الأسد الذين وصلوا إلى المشفى بلغ 42 قتيلا، إضافة إلى العديد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة، وفي سياق متصل؛ فجر المجاهدون 3 سيارات لقوات الأسد ومليشيا جيش الدفاع الوطني على طريق الموعة في ريف حماة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل جميع العناصر التي كانوا بداخلها، أما في مورك فقد دارت اشتباكات بين الطرفين على الجهة الشرقية من البلدة أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات الأسد حاولا التسلل إلى البلدة، وكان المجاهدون قد سيطروا على ناحية السعن في ريف حماة الشرقي بعد معارك مع قوات الأسد ومليشيا جيش الدفاع الوطني. دك تجمعات قوات الأسد وتدمير منصة الرادار في درعا: أطلق المجاهدون عددًا من قذائف الهاون على قوات الأسد المتواجدة على حاجز "معصرة أبو نعيم" على طريق طفس بريف درعا وحققوا إصابات في صفوف قوات الأسد، واستهدفوا منصة الرادار التابعة لقوات الأسد في تل خاروف بريف درعا بصاروخ تاو، ما أدى لتدمير المنصة بالكامل، وقصفوا مراكز قوات الأسد في اللواء 12، قُرب مدينة إزرع بريف درعا، بقذائف "الهاون" وأوقعوا العديد من الجرحى. استهداف حواجز قوات الأسد في إدلب: تمكن المجاهدون من استهداف حاجز الضبعان في محيط وادي الضيف بقذائف الهاون، واستهدفوا حاجز السماد في وادي الضيف بالمدفعية الثقيلة. تدمير دبابة وجرافة عسكرية لقوات الأسد في اللاذقية: تمكن المجاهدون من تدمير دبّابة، إضافة إلى جرّافة عسكريّة، على قمّة النبي يونس في جبل الأكراد، بريف اللاذقيّة، بعد استهدافهما بالأسلحة المضادّة للدروع.
اليوم العالمي للاجئين بيان صحفي الائتلاف الوطني السوري يشيد الائتلاف الوطني السوري بتضحيات اللاجئين السوريين وصبرهم على الصعوبات والشدائد طوال ثلاث سنوات، بعد أن دُمرت منازلهم أو اضطروا لتركها هرباً من آلة الموت التي وظفها نظام الأسد لقمع ثورة الحرية والكرامة وانتقاماً من كل من حمل راياتها. بلغ عدد اللاجئين السوريين منذ انطلاق الثورة السورية قرابة 3,550,000 لاجئ توزعوا في دول الجوار، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى أكثر من 6,000,000 نازح يتوزعون في مناطق مختلفة من سورية، ويواجه معظمهم ظروفاً مأساوية، كما اضطر الكثير منهم للنزوح إلى مناطق فرضت عليها قوات النظام حصاراً قاسياً، ومنعت المنظمات الإغاثية الدولية من الوصول إليها. يشيد الائتلاف الوطني بالجهود التي تبذلها الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين وبالأخص دول الجوار والتي تحمل العبء الأكبر في استضافتهم، كما يطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدات لهذه الدول والوقوف بجانبها لتتمكن من تأمين احتياجات الآلاف من اللاجئين على أراضيها. وتبقى المساعدة الأكبر للاجئين السوريين هي تمكينهم من العودة إلى ديارهم وذلك بتوفير الشروط اللازمة للوصول إلى حل سياسي عن طريق إجبار نظام الأسد على الالتزام بالاتفاقيات الدولية وأهمها بيان جنيف لعام 2012. الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً. أزمة اللاجئين لا تحلّ بالمساعدات بل بإجبار ميليشيا إيران على الانسحاب: في اليوم العالمي للاجئين طالبت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عالية منصور المجتمع الدولي" أن يتحمّل مسؤوليته في معالجة أزمة اللاجئين السوريين"، ولفتت "أنه من المؤسف أن يشهد العالم المحكوم بشريعة حقوق الإنسان اليوم، مثل هذه الأزمات الإنسانية المروعة، والتي تقابل بصمت دولي غير مسبوق!"، وعزت منصور "مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها سورية، إلى الصمت الدولي عن الجرائم والعمليات العسكرية الممنهجة ضد الأهالي داخل المدن، بغية إجبارهم على الرجوع عن المطالبة في بناء دولة العدالة والقانون"، وقالت "إنّ معالجة أزمة اللجوء التي يعاني السوريون منها، لا تكون فقط بتقديم المساعدات لهم، لأنّه من غير المنطق معالجة العرض وترك المرض، لذا لا بدّ أن يكون ذلك بالتوازي مع قرار آخر من جانب مجلس الأمن يجبر الميليشيا الإرهابية لإيران وحزب الله على الخروج الفوري من الأراضي السورية، لأنها تعتبر هي المرض السرطاني المسؤول عن أزمة اللاجئين السوريين سواء في الداخل السوري أو بمناطق الجوار". الهيئة السياسية تناقش الحالة العسكرية في المدن السورية: ناقش أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اليوم في اجتماعهم، لقاءات رئيس الائتلاف مع قادة الجبهات العسكرية وعدد من المسؤولين السياسيين خلال الفترة الماضية، كما تناول أعضاء الهيئة الأوضاع الميدانية في حلب ودير الزور والرقة وأحداث العراق وانعكاساتها على كافة المدن السورية، هذا ومن المفترض أن تنهي الهيئة السياسية أثناء اجتماعاتها التي من المقرر أن تنتهي غدا من تشكيل لجنة مهمتها وضع خطة استراتيجية كاملة، لعمل الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة، هذا وكان إنشاء مكاتب للائتلاف داخل المدن السورية في اجتماع الهيئة الماضي، أحد أهم الملفات التي تناولها أعضاء الهيئة السياسية. حلفاء الأسد يصنعون الإرهاب لحمايته من النفوق السياسي: وصفت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير تصريح بشار الأسد بأنّ القوى الخارجية "كانت تسيطر على المنطقة بواسطة حكومات عميلة تقوم على تنفيذ مخططاتها، واليوم تستخدم العصابات الإرهابية لتنفيذ ذات الدور"، بأنّه "كلامٌ واقعي ويدل على خبرته في حرفة الإرهاب، لكنّ الأسد تجاهل به تحديد الطرف العميل الذي ينفذ هذه المهمة!"، وقالت الأمير "لسنا من يتكلم، لكنه الواقع السياسي يقول: بأنّ حكومة الأسد هي الذارع التنفيذي لمصالح الروس وإيران الاستعمارية، واللتان وقفتا مع الأسد منذ البدايات الأولى للثورة لمحاولة قمع الإرادة الشعبية.
35 ألف سوري لجؤوا إلى أوروبا.. وما يزيد عن المليون في تركيا: أعلن المكتب الأوروبي للإحصاءات (يوروستات) أن:" اللاجئين السوريين يشكلون ربع من حصلوا على اللجوء السياسي في الدول الـ 28 للاتحاد الأوروبي، متقدمين بذلك على الأفغان والأفارقة"، وقال المكتب أمس إنه: "من أصل خمسين ألف سوري فروا من بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي العام الفائت، حصل 35 الفاً و800 شخص على وضع الحماية"، وبذلك، يشكل السوريون 26% من 135 ألفاً و700 طالب لجوء منحهم الاتحاد الأوروبي الحماية، علما بأن ما يجري في سورية تسبب بأسوأ أزمة لاجئين منذ الإبادة في رواندا مع أكثر من ثلاثة ملايين سوري غادروا بلادهم، وازداد عدد السوريين الذين استقبلهم الاتحاد الأوروبي بنحو الضعف مقارنة بالعام 2012، وتم استقبال ستين في المئة منهم في السويد (12 ألفاً) وألمانيا (9600)، وفي المحصلة، لم يوافق الاتحاد الأوروبي سوى على 24,9 في المئة من طلبات لجوء قدمها 435 ألف شخص في 2013، يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي خلال مؤتمر صحفي أمس إن: عدد اللاجئين السوريين الذين تأويهم مخيمات لاجئين ومدن تركية بلغ مليوناً و50 ألف شخص"، وأكد أطالاي أن حكومته خصصت أكثر من 4 ملايين دولار من المساعدات للاجئين السوريين داخل أراضيها.
شرعية الاسد لا تُستعاد بذبح الشعب: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن سورية "تتحول اليوم بشكل متزايد إلى دولة فاشلة"، مشددا على أن الحكومة التي تسعى إلى استعادة الشرعية "لا تذبح شعبها"، وحض مجلس الأمن على فرض حظر السلاح، وأعاد بان في خطاب أمام جمعية "مجتمع آسيا" في نيويورك، توجيه بوصلة اهتمام المنظمة الدولية نحو الأزمة السورية وأبعادها الإقليمية المتمثلة خصوصاً بخطورة اندلاع "نزاع طائفي يتجاوز الحدود الوطنية"، وطرح مبادئ من ست نقاط للعودة إلى مسار الحل السياسي تتضمن فرض حظر أسلحة على كل الأطراف في سورية وحماية دولية للمدنيين وإجراء محاسبة على الجرائم المرتكبة وإنهاء نزع الأسلحة الكيماوية ومعالجة البعد الإقليمي ومواجهة خطر التطرف. لبنان يعاني تزايد أعدد اللاجئين السوريين إليه: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن من الصعب على بلد كلبنان أن يتحمل عدد لاجئين يقارب ربع سكانه، وفي بيان صحفي من بيروت، قال غوتيريس إن العالم "يواجه تزايداً هائلاً في جميع أنواع النزوح القسري"، مشيراً إلى أنه "منذ اندلاع النزاع في سوريا، تم إحصاء 2.5 مليون لاجئ قسري سوري جديد، و6.5 ملايين نازح في الداخل"، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة من أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، وتوجه المفوض السامي إلى الدول التي لها تأثير مباشر على الفرقاء المتنازعين في سوريا مثل الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا وايران، بالقول إن "هذا النزاع مضر بهم وقد تحول إلى تهديد لكل المنطقة كما رأينا في العراق"، آملا أن يعملوا سويا ويوقفوا هذه الحرب، لكنه شدد على أن هناك حالات قهرية تجبر بعض السوريين على الذهاب إلى بلادهم ثم العودة مجددا إلى لبنان، مؤكدا أن هذا من الأمور التي تقوم المفوضية ببحثها للوصول إلى آلية لتنسيقها.
تجارة الإرهاب ... إيران والمالكي والأسد: برهان غليون مع مرور الأيام، واستمرار الانهيار العسكريّ أمام ثوار المحافظات الغربية في العراق، أصبح واضحاً أن ما حصل في الموصل ومدن الشمال الغربي، العراقية الأخرى، لا يتعلق بهجمات منفردة ومحلية، لمنظمة متطرفة مثل "داعش"، وإنما يتخذ معالم ثورة واسعة في مناطق كبيرة من العراق، تشارك فيها تيارات وقوى سياسية متعددة، نجحت "داعش" في التواصل معها، والعمل بموازاتها، وربما في بعض المواقع استباقها. تجارة الإرهاب هي أكثر ما برع به نظاما طهران والنظام السوري، ودخل اليوم في السباق نظام المالكي الطائفي. وتعمل تجارة الإرهاب في ثلاثة اتجاهات، الأول، التهديد بتوجيه الإرهاب ضدّ هذا الخصم أو ذاك، وهذا يستدعي تشكيل المنظمات الإرهابية مباشرة، أو اختراق ما هو قائم منها، وتدعيمه من أجل استخدامه في اللحظة المناسبة، على سبيل الابتزاز أو التهديد أو الردع. والثاني، المتاجرة بمكافحته، أو بالمشاركة في تحجيمه، والسيطرة عليه، لكسب بعض الحظوة لدى دول كبرى جعلت من الحرب ضد الإرهاب منذ عقود قضية السياسة العالمية الأولى، إن لم نقل الحرب الوحيدة التي يقبل الغرب بخوضها اليوم. لا تتردد إيران الحرس الثوري التي لا تخفي رغبتها الجارفة في بسط هيمنتها على المنطقة، وتأكيد دورها في ترتيب شؤونها، وإعادة هيكلتها حسب مصالحها واعتقاداتها، في القفز على هذه التجارة الرابحة، بعد ما قامت به من تخريب، وما عممته من فوضى في معظم الدول المحيطة، لفرض نفسها شريكاً أول في الحفاظ على "أمن" المنطقة واستقرارها، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والغرب، ها نحن نجد أنفسنا، في غياب حماة حقيقيين، وجهاً لوجه، أمام حقيقة قديمة قدم الدهر: حاميها حراميها. (العربي الجديد) فتح خرائط التقسيم خدمة أخيرة من داعش لإيران: عبدالوهاب بدرخان فشل نوري المالكي، كما فشل بشار الأسد، في إدارة التعدّد الطائفي في بلديهما، ولم يتمكّنا في المنعطف التاريخي الصعب من تغليب المشروع الوطني على الأجندة المذهبي، يُنسب اليهما هذا الإخفاق الفادح لأنهما في موقع القرار والمسؤولية، عسكرياً وأمنياً وسياسياً، وسنحت لهما كل الفرص لمدّ اليدّ الى جميع مكوّنات شعبيهما، لكنهما فضّلا المشروع الإيراني: إمّا الحكم بالإخضاع، أو الذهاب الى تقطيع أوصال البلدين العربيين حتى لو اقتضى الأمر إشعال فتنة سُنّية - شيعية، وحتى لو تطلّب التوسّل بالإرهاب والإرهابيين. طوال عامين ونيّف لم يرتكب تنظيم "داعش" أي خطأ يمكن أن يربك نظامَي دمشق وطهران، بل كانت تجربتهما معه شاملة المكاسب، فهو الفزاعة التي تبعد أي تدخل أميركي، وهو الاشتباه الذي يلوّث سمعة المعارضة ويرشّح فصائلها الجهادية أو التكفيرية (وفقاً للمصطلح المفضل لدى الإيرانيين) للوائح الإرهاب الغربية. ورغم أن "داعش" كان مزعجاً لنظام بغداد إلا أنها تعايشت مع تفجيراته، لأنه مفيد أيضاً في وصم محافظات السُنّة بالتطرف والإرهاب لتبرير عدم النظر في مطالبها وللتشهير بأقطابها وإقصائهم فلا يبقى سوى المدعو "أبو بكر البغدادي" زعيماً أوحد لها، لكن في الهجوم على الموصل بدا كما لو أن "داعش" انقلب على الدور المُعطى له، هل هذه هي "الخدعة" التي تحدث عنها المالكي ولم تكن في حساب قاسم سليماني؟ الجواب: قصف طيران النظام السوري، للمرّة الأولى، مواقع "داعش" في الرقّة والحسكة. (الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد رمان - حماة أحمد دياب - ريف دمشق - حفير الفوقا إسماعيل غجغوج - ريف دمشق - النبك عائدة عبد الكريم جحا - دمشق - جوبر رامي سليمان السهلي - دمشق - مخيم اليرموك أحمد فيصل الوادي - درعا - انخل محمد عبد الرحمن العبيد - حمص - القريتين يحيى أحمد جاويش "معتوق" - إدلب - أريحا عبد القادر صالح قداد - إدلب - أريحا عمار ياسر زحيم - إدلب - أريحا زياد محمد غنيم - إدلب - أريحا ثائر صالح حبوش - إدلب - أريحا عمار صالح الصوص - إدلب - أريحا مصطفى عبد القادر الصوص - إدلب - أريحا مهند عارف شتيوي - ريف دمشق - خان الشيح خليف حسين السعود - حماة - خفسين محمد صالح العمر - حماة عبود الطواشي "حسيكة" - دمشق - القابون حازم أبو عمر - دمشق أميرة عبد اللطيف ريحان - ريف دمشق - سقبا أحمد راتب - ريف دمشق - سقبا معتز الشيخ - ريف دمشق - سقبا أمنة علي احمد العيسى المقداد - درعا - بصرى الشام هاني فواز العربيني - ريف دمشق - سقبا عبد الكريم عبد الفتاح المصري - ريف دمشق - سقبا إسراء عبد النافع - ريف دمشق - دوما يوسف صياح - ريف دمشق - عربين ياسين راشد الطويل - ريف دمشق - ببيلا سامر محمود الحشيش - درعا - تل شهاب حسن محمد رحمة - ريف دمشق - الزبداني خليل عمر - ريف دمشق - الزبداني شحادة شبارة - ريف دمشق - الزبداني محمد عياض عباس - ريف دمشق - وادي بردى: إفرة محمد السيد - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب أنس قويدر - دمشق - جوبر هناء قويدر - دمشق - جوبر حيدر أحمد ناصر- حلب - مارع زينب جميل ناصر - حلب مارع يحيى أحمد عيشة - حلب - معرستة رغداء عمر طنطورة - حلب - معرستة خديجة عمر طنطورة - حلب - معرستة أحمد مروان الصطوف - إدلب - كفرلاتة عبد المعين صالح قدادو - إدلب - أريحا مصطفى ناجي غريبي - إدلب - جسر الشغور: الجانودية خديجة سليمان الحبوش - إدلب - كفرومة محمد سعيد السيد - حمص - الحولة عبد القادر شيخ علي - إدلب - سراقب ابنة وسام الشنبور - درعا - طفس عبد السلام أحمد مرعي العاسمي - درعا - داعل أنس خلف الجاموس - درعا - داعل إياد محمد خالد أبو زيد - درعا - داعل إياد فوزي الغزاوي - درعا - داعل محمد نور فيصل أحمد أبو عون - درعا - داعل سامر محمود كشكوش - درعا - داعل مازن المنصور - درعا - قرية كمونة أمجد علي الشولي - درعا - تسيل أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) تامر محمد سعيد عفوف - حمص - بابا عمرو منير بلبل - ريف دمشق - التل محمد ناظم بلبل - ريف دمشق - التل زياد كريز - ريف دمشق - التل محمد عنبرة - ريف دمشق - التل كارم كنينة - ريف دمشق - التل مايا حسين السوادي - إدلب - جسر الشغور محمد سيف الدين المحمد - إدلب - أريحا عهد العبيدو - إدلب - كفرنبل شادي محمد رضا حميد الديري - درعا - الشيخ مسكين نوح زكريا سبيع - حماة - كفرزيتا محمد جبيلي - حلب - حي المعادي مصطفى جبيلي - حلب - حي المعادي إسراء جبيلي - حلب - حي المعادي جمعة أحمد غاوي - حلب - الأتارب عبد الله عبد الرحيم الخطيب - حلب - مارع عبد العزيز عبد الرحمن الخطيب - حلب - مارع حسن جميل المصري - حلب - مارع محمد أحمد خاطر - حلب - تل قراح منال محمود حسين - حلب - معرستة الخان عادل أحمد حسين - حلب - معرستة الخان ماهر عبد القادر شناني - إدلب - كفرزيتا حمد خالد العباس - إدلب - كفرنبل عبد اللطيف الزير بن رياض - إدلب أل علوشي - إدلب زياد فارس بيضون - حلب - مارع هشام مسلم الغبرة - ريف دمشق - عربين معتصم عبد الحكيم درويش - ريف دمشق - العبادة هيثم منصور العياش - درعا - ابطع زياد الشلحان - ريف دمشق - يلدا محمد الحافظ - دير الزور - الموحسن وائل وليد كاني - دمشق - دمر محمد بشير - اللاذقية حسن محمد عثمان - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب عز الدين محمد عز الدين - حمص - تلبيسة فادي عمر سيد خمري البعاج - دير الزور عبد الحميد عصام شلبك - ريف دمشق - الطيبة وائل وليد كاني - دمشق - دمر محمود البدوي - ريف دمشق - دوما ريماس خالد - ريف دمشق - المليحة بلال نسب - ريف دمشق - الكسوة عمر عدنان عيبور - ريف دمشق - دوما
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - الهيئة العامة للثورة السورية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - الائتلاف الوطني لقوى الثورة - شهباء برس - حلب نيوز - الدرر الشامية - العربي الجديد - الشرق الأوسط - الحياة اللندنية - مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة