أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2031
شـــــارك المادة
وصلت صباح اليوم السبت الدفعة الثاني من مهجري مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، بعد رحلة استمرت منذ مساء أمس الجمعة.
وتضم القافلة الثانية التي تم تهجيرها حوالي 3300 مدني من أهالي مدينة حرستا، موزعين بين نساء وأطفال ورجال ومقاتلين في الجيش الحر، تم نقلهم في 45 حافلة.
وكانت الدفعة الأولى من مهجري المدينة وصلت يوم أمس الجمعة إلى مراكز الإيواء المعدة لاستقبالهم في إدلب، وضمت الدفعة أكثر من 1900 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبوصول القافلتين إلى المناطق المحررة في الشمال السوري بلغ عدد مهجري مدينة حرستا في الغوطة أكثر من 5200 شخص، فيما من المقرر إجلاء 8 آلاف شخص من المدينة.
وكانت الفصائل في مدينة حرستا أبرمت اتفاقاً يقضي بخروج المقاتلين ومن يرغب من الأهالي إلى الشمال السوري، مع ضمان عدم المساس بمن يفضل البقاء في المدينة من قبل قوات النظام.
إلى ذلك، كشف فيلق الرحمن عن بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات مباشرة مع الروس يوم أمس الجمعة، بخصوص القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونشر المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، على حسابه في تلغرام تفاصيل الاتفاق، لافتاً إلى أن وقف العمليات القتالية سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ اليوم الجمعة.
وأكد المتحدث أن روسيا تعهدت -بموجب الاتفاق- بإخراج الجرحى والمرضى إلى خارج الغوطة عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم بعد تماثلهم للشفاء وتخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال السوري.
وبتهجير أهالي حرستا والقطاع الأوسط في الغوطة لم يتبقَّ إلى مدينة دوما التي لا تزال تحت الحصار بانتظار المجهول.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة