شنت "الجبهة الوطنية للتحرير" اليوم الخميس حملة امنية وعسكرية واسعة ضد من وصفتهم بـ "دعاة الترويج للمصالحة مع نظام الأسد".

ونشرت الجبهة تغريدة على حسابها في تويتر قالت فيها: "في إطار عملية تطهير المناطق المحررة في الشمال السوري ومن خلال عمليات المتابعة والتدقيق قامت الجبهة الوطنية للتحرير بعدة مداهمات في ريف المعرة الشرقي وبعض القرى المحيطة بها، ألقت خلالها القبض على عدد من الخلايا التابعة للنظام وعدد من دعاة الترويج للمصالحة مع نظام الأسد".

تأتي هذه الخطوة استباقاً لما ينتشر في وسائل الإعلام حول نية نظام الأسد شن حملة عسكرية على محافظة إدلب، آخر المعاقل المتبقية للمعارضة.

وكانت هيئة تحرير الشام شنت قبل أيام حملة أمنية في ريف إدلب اعتقلت خلالها أيضاً عدداً ممن وصفتهم بمروجي المصالحات مع النظام.