جدد الطيران الروسي قصفه مدن وبلدات ريف إدلب شمال سورية -اليوم الخميس- ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي هو الأعنف منذ ثلاثة أيام، بعد استهدافها بأكثر من 15 غارة جوية، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على الأطراف الغربية للمدينة، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، وتسبب في دمار كبير في الأحياء السكنية والبنى التحتية للمدينة.
وهرعت فرق الإنقاذ إلى إسعاف المصابين وتمكن الدفاع المدني من انتشال طفل حي من تحت الأنقاض، كما أفاد ناشطون بأن 3 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في غارة روسية استهدفت الحي الجنوبي بمدينة خان شيخون في ريف إدلب.
في غضون ذلك استهدف قصف جوي بلدة صهيان وأطراف كفرنبل وأطراف معرة النعمان وأطراف خان شيخون، ومعرزيتا وترعى والتمانعة وتحتايا بريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وفي السياق ذاته، تعرض مركز الدفاع المدني في خان شيخون لغارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار أوقعت أضراراً مادية دون تسجيل إصابات، كما تعرض مشفى بلدة "حاس" بريف إدلب قصف مماثل ما أحدث أضراراً في المبنى.
يأتي ذلك في سياق التصعيد الروسي-الأسدي على مناطق إدلب، لليوم الثالث على التوالي، حيث استهدفت الضربات الجوية على مدى اليومين الماضيين مستشفيات ونقاطا طبية ومراكز للدفاع المدني في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.