أدان قرار أممي -صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة- الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة بحق المدنيين في سورية، مؤكداً مسؤولية النظام السوري عن تصاعد العنف في المنطقة.

وطالب القرار بسحب الميلشيات الإيرانية من الأراضي السورية، ووضع حد لنزيف الدم، فيما خص بالاسم كلاً من ميليشيا فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله داعياً إياها لمغادرة الأراضي السورية، بسبب نشاطاتها المتعلقة بانتهاكات وتجاوزات ممنهجة بحق المدنيين السوريين منذ بدء الأحداث، حسب ماورد في الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وكانت روسيا قد لوّحت إلى احتمال بقاء الميلشيات الإيرانية في سورية، وجاء على لسان وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" قوله إن بلاده لم تتعهد بانسحاب الميلشيات الإيرانية من سورية، مشدداً على أن وجود طهران في سورية شرعي!