أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2216
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14341 الصادر بتاريخ 4-3-2018 تحت عنوان: (مشاورات فرنسية حول تنفيذ الهدنة في الغوطة وسط قلق دولي)
أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سلسلة مشاورات لبحث كيفية تنفيذ الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية في الوقت الذي أبدى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «قلقا عميقا» إزاء الوضع في سوريا.
ولا تزال الأمم المتحدة غير قادرة على إيصال المساعدات إلى معقل المعارضة المحاصر قرب دمشق، بحسب الإليزيه.
وتابع القصر الرئاسي أن ماكرون وغوتيريش «أكدا مجددا تصميمهما على حمل النظام السوري وحلفائه على تطبيق القرار 2401 خصوصا فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن «مواكب الأمم المتحدة يجب أن تتمكن منذ الآن من إيصال المساعدات الطبية والغذائية الضرورية للسكان المحاصرين».
ومن المقرر أن يجري ماكرون الأحد محادثات حول سوريا مع نظيره الإيراني حسن روحاني الذي تعتبر بلاده أحد أبرز حلفاء نظام بشار الأسد.
ولم يتم تطبيق القرار 2401 بعد أسبوع على إقراره في مجلس الأمن الدولي، بينما صعدت قوات النظام وحلفاؤها هجومها على الفصائل المعارضة.
وأجرى لودريان سلسلة اتصالات هاتفية خصوصا مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية. كما تشاور مع نظيريه السعودي عادل الجبير والتركي مولود تشاوش أوغلو، ومن المقرر أن يتصل أيضا بنظرائه الألماني والبريطاني والأردني، بحسب ما أعلنت أوساطه.
وأوضحت المصادر نفسها أن «الأمر يتعلق بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي (حول هدنة من ثلاثين يوما) لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة.
وشكلت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن «مجموعة صغيرة» سعيا إلى إعادة إطلاق عملية السلام حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويحاول الغربيون ممارسة ضغوط على روسيا التي صوتت على القرار بشأن الهدنة في فبراير (شباط) الماضي لكنها تدعم النظام السوري ميدانيا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1280 الصادر بتاريخ 4-3-2018 تحت عنوان: (عرض أميركي لتركيا: تقاسم إدارة منبج بعد إخراج المقاتلين الأكراد)
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أنه تلقى عرضاً من وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، يقضي بإخراج عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من منطقة منبج، مقابل تقاسم السيطرة الأمنية على المنطقة بين أنقرة وواشنطن. وأضاف "عندما زارنا وزير الخارجية الأميركي، عرض علينا أن يتم إخراج الاتحاد الديمقراطي، مقابل تقاسم الجانب الأمني في المنطقة مناصفة بيننا وبين الأميركيين، فأجبناهم بأن الجانب الأمني يجب ألا يكون لنا أو لكم، بل يجب أن يعود الأمر إلى سكان منبج الأصليين". وأوضح أن "ما يقصده الأميركيون، هو أن نقوم بالتعاون فيما يخص الجانب الأمني معاً، بهدف إعادة السكان العرب الأصليين إلى منبج، وهذا أمر لا بد منه، ونحن نود أن نرى انعكاس هذا الكلام على أرض الواقع". وبخصوص عملية "غصن الزيتون" في عفرين، أشار إلى أنه لا يوجد أي خلاف مع روسيا بشأنها.
ودخلت العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي وفصائل تتبع للمعارضة السورية منعطفاً جديداً، أمس السبت، إثر انتزاع السيطرة على بلدة مهمة في منطقة عفرين من "وحدات حماية الشعب" الكردية، إذ بدأ الخناق يضيق على الأخيرة بعد نحو 40 يوماً من المعارك التي تؤكد أنقرة أنها مستمرة حتى طرد "الوحدات" إلى شرقي الفرات. وغير بعيد عن منطقة عفرين، تستعر الاشتباكات بين "جبهة تحرير سورية"، أكبر فصائل المعارضة السورية في شمال غربي سورية، وبين "هيئة تحرير الشام" المتهمة بالتطرف لتعديل خارطة السيطرة في محافظة إدلب. وتواصل "الهيئة"، التي تشكل "جبهة النصرة"، نواتها الصلبة، رحلة تراجع عن بعض مناطق سيطرتها في جبل الزاوية بعد هجوم معاكس شنته "جبهة تحرير سورية" هناك. ومن المتوقع أن تستمر المعارك حتى القضاء على "هيئة تحرير الشام" لسحب أي ذريعة لاستهداف إدلب من قبل النظام السوري وحلفائه.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20057 الصادر بتاريخ 4-3-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يتجاهل الهدنة ويكثّف هجماته على الغوطة)
حققت قوات النظام السوري تقدماً في جنوب الغوطة الشرقية المحاصَرة وجنوب شرقها، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد فصيل «جيش الإسلام» المعارض، على رغم دعوة مجلس الأمن إلى وقف الأعمال القتالية في أنحاء سورية لـ30 يوماً وهدنة إنسانية أعلنت عنها روسيا لخمس ساعات يومياً في الغوطة لم تؤدّ إلى خروج مدنيين من المنطقة.
وأعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات النظام وحلفاءها كثفوا في الساعات الـ48 الأخيرة هجماتهم على مواقع الفصائل وتمكنوا من التقدم والسيطرة على قريتي حوش الظواهرة وحوش الزريقية. وأضاف أن «قوات النظام سيطرت كذلك على قاعدتين عسكريتين سابقتين جنوب بلدة الشيفونية كانتا تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام أكبر الفصائل المعارضة في المنطقة».
ولم يتضح إذا كان تصعيد الهجمات بمثابة انطلاق للهجوم البري على الغوطة، بعد التعزيزات العسكرية التي حشدتها قوات النظام.
وقال عبد الرحمن إن «قوات النظام تحاول التقدم لعزل كل من منطقتي المرج (جنوب شرقي الغوطة) ودوما (شمال الغوطة) التي تضم العدد الأكبر من المدنيين، عن بقية البلدات في غرب الغوطة الشرقية المحاصرة.
ووفق «المرصد»، يشارك مستشارون روس إلى جانب قوات النظام في المعارك العنيفة التي تترافق مع غارات كثيفة وقصف مدفعي، فيما قتل منذ بدء الاشتباكات في 25 شباط (فبراير) الماضي 60 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 34 مقاتلاً من «جيش الإسلام».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3886 الصادر بتاريخ 4-3-2018 تحت عنوان: (أردوغان: تلقينا عرضاً أمريكياً بخصوص منبج)
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أنه تلقى عرضا من وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، يقضي بإخراج عناصر حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) من منطقة منبج، مقابل تقاسم السيطرة الأمنية على المنطقة بين أنقرة وواشنطن، نافيا وجود أي مشاكل مع الجانب الروسي فيما يخص عملية "غصن الزيتون" في عفرين. جاء ذلك خلال إجابات الرئيس التركي على أسئلة الصحافيين الذين رافقوه في الجولة التي قام بها إلى غرب أفريقيا، وشملت كلا من الجزائر والسنغال ومالي وموريتانيا. وفي رده على تأكيدات فيليب كونسيت، القائم بالأعمال الأميركي في العاصمة التركية أنقرة، التي أكد خلالها أن واشنطن ستقوم بإخراج "الاتحاد الديمقراطي" من منبج، وأنهم لا يرون الأخير حليفا، بل سيلتزمون بالوعود التي تم قطعها للإدارة التركية، قال أردوغان: "لطالما قال لنا الأميركيون، منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إنهم لن يبقوا في منبج، وسيعمدون إلى إخراج (عناصر الاتحاد الديمقراطي) وسحبهم إلى شرق الفرات". وأضاف: "رغم أنهم قطعوا لنا هذه العهود، سواء خلال المكالمات الهاتفية أو خلال اللقاءات الثنائية، إلا أنه على أرض الواقع لم يُخرجوا عناصر الاتحاد الديمقراطي، والآن يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الكلام ذاته، ولكن لم نر أي انعكاس لهذا الكلام على أرض الواقع". وتابع: "عندما زارنا وزير الخارجية الأميركي، عرض علينا أن يتم إخراج الاتحاد الديمقراطي، مقابل تقاسم الجانب الأمني في المنطقة مناصفة بيننا وبين الأميركيين، فأجبناهم بأن الجانب الأمني يجب ألا يكون لنا أو لكم، بل يجب أن يعود الأمر إلى سكان منبج الأصليين". وأوضح أن "ما يقصده الأميركيون، هو أن نقوم بالتعاون فيما يخص الجانب الأمني معا، بهدف إعادة السكان العرب الأصليين إلى منبج، وهذا أمر لا بد منه، ونحن نود أن نرى انعكاس هذا الكلام على أرض الواقع".
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة