عبد الكريم بكار
تصدير المادة
المشاهدات : 3051
شـــــارك المادة
الفكر التكفيري الذي تنشره داعش اليوم بين أطفال سورية يشكِّل تحدياً كبيراً، وخطرُهم علينا لا يقلُّ عن خطر بشار، لأنَّ هؤلاء المجرمين يخربون البيت من الداخل كما خربه بشار من الخارج.
انظروا إلى عباراتهم وردودهم على من يخالفهم لتعلموا أنهم والِغون في تكفير المسلمين وذبحهم، ولهذا وصفهم الصادق المصدوق بأنهم كلاب أهل النار، وأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميَّة. وبناءً على هذا حكم بعضُ أهل العلم بكفر الخوارج وحكم بعضُهم بوجوب قتالهم. نحن نأتي بأقوال العلماء والفقهاء القدماء والمُحدَثين وهم يكتبون بأسماءٍ مستعارة، لأنهم مجاهيل أحداثُ الأسنان سفهاءُ الأحلام، ودعوهم يتحدثون بصريح أسمائهم لتروا من هم وما مؤهلاتهم و أنه لا أحد يعرفهم. أنا لا أكفِّرهم ولكن أحرِّم القتال معهم ومناصرتَهم بالمال والسلاح والدعاية الإعلامية وأقول بما قال العزيز الحكيم: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله...) إنهم يدخلون على مناطق الجيش الحر فيقتلون من يقتلون ويسرقون ما يسرقون ثم يقولون لهم: إمَّا أن تبايعونا أو تسلِّموا أسلحتكم وتخرجوا. القومُ لهم محاكمهم الخاصّة ولا يقبلون بغير حكم قضاتِهم الجهلة. اللهم إني أسألك أن تهدي ضالَّهم وتكفينا شرورهم. لن نسكت عنهم وسنستمر في فضحهم حتى نكنِسهم من المنطقة مع بشار وعصابته المجرمة. والله غالب على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
ماهر علوش
أحمد موفق زيدان
منذر الأسعد
بشير زين العابدين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة