أبو عزام الأنصاري
تصدير المادة
المشاهدات : 7240
شـــــارك المادة
1-أفسدت فصائلُنا الثورةَ يوم حاولت إدارة المناطق المحررة والإشراف على القضاء بنفسها، وكان الواجب علينا الالتفات إلى الثغور وإمدادها بالمجاهدين. 2- والواجب اليوم أن تعود كوادر بلدنا لاستلام إدارة المناطق المحررة، كل بلدة يتقدم القوي الأمين فيها لإدارتها، تساعدهم الفصائل وتحميهم. 3- ولا يعني هذا منع أبناء الفصائل من المشاركة بالإدارة المدنية، بل يشاركون بأشخاصهم، عند تحقق شرطي القوة والأمانة. 4- أما القضاء فيجب إنهاء مهزلة دكاكين القضاء التابعة للفصائل، كل فصيل يزعم استقلال قضائه، ويجعله مطية ليقيم دولته الوهمية. 5- والواجب أن نحل الهيئات والدور القضائية الموجودة، ونقيم قضاءَ شرعياً مستقلاً وموحداً، يقيم العدل ويحفظ الحقوق، ويمنع اقتتال الفصائل فيما بينها. 6- ومازال في الوقت فسحة كي تستدرك الفصائل ما فاتها، وترتب أمورها لقادم الأيام، والتي ستحتاج وحدة الصف وتكامل الجهود مع كل مكونات المجتمع. 7- فإن لم تفعل الفصائل ذلك، فستستمر بالفشل وتشتت الجهود وخسارة الحاضنة، وستكون سبباً في انهيار الثورة كما كانت سابقاً سبباً في انتصارها. 8- فليحضّر كل منا جوابه يوم القيامة، ولنعلم جميعاً أن الفصائل زائلة، وأنها وسائل لنصرة المستضعفين والذود عن الدين) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا).
حساب الكاتب على تويتر
*الشيخ أبو عزام الأنصاري: عضو المكتب السياسي في حركة أحرار الشام الإسلامية.
محتسب الشام
معن عبد القادر
لبيب النحاس
عبد الكافي عرابي النجار
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة