الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3247
شـــــارك المادة
أجرت سوريا مناورات لقواتها الصاروخية بهدف البقاء على أهبة الاستعداد واختبار قدرة الصواريخ وجاهزيتها في التصدي لأي "عدوان".
وقال المتحدث باسم الخارجية جهاد مقدسي للصحفيين إنها مناورات روتينية ومحددة مسبقا، مضيفا "لا نوجه رسائل" بل هذه المناورات هي للبقاء "على أهبة الاستعداد".
وأشار إلى أن سوريا تعيش في محيط "معقد" وبالتالي هذه الأمور روتينية ومطلوبة "وأطمئنكم بأنها كانت مناورات بكفاءة عالية".
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) أكدت أنه في إطار خطة التدريب القتالي للعام الجاري نفذت "قواتنا الصاروخية" الأحد مناورة بالذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف المعركة الحقيقية.
وتهدف المناورة لاختبار "قدرة سلاح الصواريخ وجاهزيته في التصدي لأي عدوان قد يفكر به العدو حيث أصابت أهدافها بدقة وحققت نتائج نوعية متميزة".
تأتي هذه المناورات بعد أيام من إعلان مصدر عسكري دبلوماسي روسي أن موسكو سلمت سوريا منظومة متحركة للدفاع عن السواحل تتضمن صواريخ عابرة مضادة للسفن في إطار عقد أبرم عام 2007.
صواريخ عابرة
وأضاف المصدر أن الصواريخ المضادة للسفن، التي تخرق جدار الصوت من نوع ياخونت، سلمت إلى سوريا في إطار منظومة باستيون المتحركة للدفاع عن السواحل، ولم يقدم تفاصيل عن حجم الصفقة وتاريخ تسليمها.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سرديوكوف ذكر في فبراير/ شباط أن موسكو تنوي تنفيذ العقد وتسليم الصواريخ إلى سوريا رغم معارضة إسرائيل القلقة من أن تنتقل هذه الصواريخ إلى حزب الله اللبناني.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح الثلاثاء الماضي أن بلاده تعارض فرض حظر أسلحة على سوريا.
وقال لافروف إن مقترحات فرض حظر على توريد أسلحة إلى سوريا دعوة "غير نزيهة" لكون تطبيقها سيقطع الإمدادات عن الحكومة السورية وليس الحركات المسلحة.
وأضاف أن جماعات بينهم مواطنون دخلوا سوريا من دول أخرى وهم مزودون بالأسلحة، لذلك "فإن مقترحات حظر أي إمدادات أسلحة عن سوريا غير عادلة".
ويواجه الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من ثمانية أشهر حملة ضد حكمه المستمر منذ أكثر من 11 عاما، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من أربعة آلاف شخص قتلوا بينما تتهم دمشق مجموعات مسلحة بالمسؤولية عن العنف وتؤكد مقتل 1200 من أفراد الجيش والشرطة.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة