مرصد الثورة
المشاهدات : 8339

شـــــارك المادة
بمناسبة المجزرة التي ارتكبها الجيش الحر بدبابات عصابة الأسد بريف حماة الشمالي يوم الأربعاء ٢٤/١٢/١٤٣٦هـ، وكانت النتيجة: تدمير ١٨ دبابة.
دبّتْ فكان "الحرُّ" بالمرصادِ ** ومضى "يحُشُّ" كمنجل الحصّادِ
"حشكاً ولبْكاً" ضربُهُ فيها ولم ** يترك لها من فرصةٍ لفسادِ
في حفلة التنكيلِ ذابَ حديدُها ** وتبعثرتْ أجزاؤها في الوادي
ما بين قاذوفٍ هوى متراخياً ** ومحركٍ متجللٍ بسوادِ
جنزيرُها أهوى على خنزيرِها ** ودروعها طارت بلا إجهادِ
وترى الشظايا في النواحي خالطتْ ** أشلاءَ جندِ البغيِ والإفسادِ
لله در الموتِ حين يجولُ في ** فِرَقِ العدوِّ ممزقَ الأجسادِ
آلمتنا يا موتُ دهراً باكياً ** واليوم تُسعدُ أيّما إسعادِ
سلمت سواعدُ جيشنا الحر الذي ** ردَّ الشآم لسيرة الأجدادِ
والفضل للجبار ناصرِ عبدِه ** بجنوده.. هم خيرة الأجنادِ
واللهُ –إنْ ننصُرْهُ- ناصرُنا ولو ** جارت علينا أمةُ الإلحادِ
فلهُ هوت بالشكر كل جباهنا ** وبه استعنا في نزالِ العادي
مشاركات نور سورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا