..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

هل نشهد الأيام الأخيرة لـ«بشار الأسد»؟

الخليج الجديد

٤ مايو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3602

هل نشهد الأيام الأخيرة لـ«بشار الأسد»؟
22_05_12133768641971f9b41ff.jpg

شـــــارك المادة

الحديث عن أن «نظام الأسد» يعيش في مراحله الأخيرة آخذ في الازدياد. حيث كان للمحلل «ليز سلاي» في صحيفة واشنطن بوست تحليل جيد في وقت سابق من هذا الأسبوع، والسفير الأمريكي السابق «روبرت فورد» كانت له نظرة مماثلة حول كيف يفقد  سليل إحدى أكثر العائلات القاتلة في الشرق الأوسط قبضته على سوريا.

الحقائق واضحة: قوات الثورة تتقدم في البلدات التي تقع تحت سيطرة حزب الله والنظام والإيرانيين وتحقق نجاحا متزايدا. وبقيادة حليف تنظيم القاعدة، جبهة النصرة، وبالتنسيق مع خليط من الجماعات الإسلامية الأخرى يبدو أن معارضي «الأسد» قد نجحوا في تعزيز سيطرتهم على محافظة إدلب، وتحقيق مكاسب في أماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد.

وكما يلاحظ المحللون، فإنه في نفس الوقت الذي تبدو فيه جبهة النصرة وآخرون في حالة  تنسيق أكثر فعالية يوصد الباب في وجه داعش وحلفائها، ويبدو أن قوات «الأسد» قد فقدت الرغبة في القتال.

المشهد على الساحة السياسية للأسد يحكي القصة نفسها، ولكن مع كثير من القيل والقال وهو الذي يميز أي مناقشة في  السياسة اللبنانية أو السورية: «رستم غزالة»، رئيس مديرية الأمن السياسي التابع لـ«نظام الأسد» والمتهم في وفاة رئيس الوزراء اللبناني السابق «رفيق الحريري»، أعلن عن وفاته بعد خلاف حكومي داخلي مع «رفيق شحادة»، رئيس الاستخبارات العسكرية. «شحادة» ليس ميتا ولكنه في الخارج.

 المعركة الخلافية: على أي شيء كانت ؟

يقول البعض أنها كانت على الدور المتنامي لإيران في جنوب سوريا، قرب لبنان وإسرائيل. ويقول آخرون أن المعركة كانت أكثر دنيوية، حول تهريب الوقود.

وآخرون يتحدثون عن ابن عم «الأسد»، «حافظ مخلوف»، حيث هناك أيضا صعوبات في الأسرة، مع «منذر الأسد» الذي يقال أنه تم القبض عليه، أو عوتب بسبب علاقاته مع «رفعت الأسد»، عم الرئيس السوري الهارب في باريس.

«الأسد» يبحث أكثر عن طريق للمصالحة، وفي إشارة إلى بضع رحلات إلى موسكو، قيل إنه مستعد لإجراء محادثات مع المعارضة. أو بعض قوى المعارضة. ثم هناك المحادثات المقبلة في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، «ستيفان دي ميستورا»، حيث قد ينضم ممثلو النظام .

الكل يتابع الوضع في سوريا كأخبار سارة، بالفعل «سقوط الأسد» سار، لكن سيطرة النصرة ليست كذلك ولكن ليس من المرجح أن تفقد إيران السيطرة على العاصمة.

من جهة أخرى أيضا، فإن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» يبدو أنه ليس لديه أي فكرة عن الخطوة التالية ولكن المهم أن انتصار فرع القاعدة ليس مدعاة للاحتفال. وعلى الرغم من الدور السعودي الفعال و الجديد في التنسيق بين بعض هذه الجماعات الاسلامية الجهادية، فإن مصالح الأمن القومي تبدو ضئيلة.

كل ما سيحدث بعد ذلك في سوريا لن يكون في طريق الاستقرار. وفريق أوباما قد يعول على الحرب طويلة الامد من الاستنزاف لتمكينه من التركيز على غير السياسة الامريكية في العراق واليمن. وهذا ما لن يحدث، وحان الوقت لمعرفة من الذي يريد الفوز، وكيف يتحركون.

ومع مرور الوقت في سوريا ستتحد (قوى المعارضة) ثم ستتجه إلى التفكير في كيفية مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها.

 

 

أميركان إنتربرايز

ترجمة وتحرير الخليج الجديد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع