أبو أحمد البغدادي
تصدير المادة
المشاهدات : 2714
شـــــارك المادة
هي البراميل حقدٌ أسود ضاري
فيها يزمجر حقد الفرس بالثأر
هي البراميل إيران لها نسب
ثأر لأمريكا قد جاءت بإصرار
هي البراميل صنع الموت تقذفها
على النساء ,على الأطفال في الدار
وداعش حجة الكذاب ينسجها
كفر اللسان بإعلام وإظهار
من قبلُ بشار يلقيها بلا خجل
واليوم للمالكي عارٌ على عار
من يقتل الشعب حقداً دونما وجلٍ
يلقي البراميل للتفجير بالنار
لابدّ يوماً يذوق النار مشتعلاً
فيها من الشعب أو تدبير ثوار
هي البراميل في جُبن تقاذفها
سلاح جوٍّ بحقدٍ قاتل ضاري
هي البراميل ما صابت ولا انتصرت
فالأرض يمسكها شعبٌ بها داري
والشعب في لغة التاريخ مشهده
بالدم يكتب نصراً لا بأشعار
لا الطائفية، دين الفرس مذهبنا
ولا الأكاذيبُ من تأليف فجار
من يجعل الأجنبي في دفع حجته
فرس وأمريكا في تقديم أفكار
في خطة الموت من تزويد أسلحة
وفي استشارات تكتيكات مضمار
وفي صواريخ موت الشعب يقذفها
فوق البيوت بإعلان وإسرار
لابدّ يوماً يقول الشعب كلمته
بالحق والصدق ثأراً أيّما ثار
أين الشعارات من شيطان أكبرهم
كيف استحالت ملاكاً عند كفار ؟
أين الأكاذيب في دعوى عداوتهم
كيف استحالت حواراً بين زوار ؟
أما الجوار فلا تسأل حقيقته
في جيب إيران يغدو بيع دولار
كذبٌ ،خداعٌ، وتخويفٌ بأسلحةٍ
هذي حقيقتهم من دون إنكار
اليوم قد كشفوا عن دينهم علناً
العلقمي هنا بياع أو شاري
إيران أمريكا أمريكا لإيران
قطٌّ يمازح فأراً دون إضرار
الكل لعبتهم وفق السياسة في
كفّ الصداقة أشراراً لأشرار
كل الأكاذيب هذا اليوم ينشرها
برميل حقدٍ على شعبٍ كتذكار
هذي البراميل صنع الغادر انفجرت
حقداً وغلاً على شعبٍ كإعصار
إيران صنعتها للغدر سطوتها
فالقادسية لا زالت بلا ثار
كل الحقيقة من إيران تبرئة
فالمالكي هو المعيار للعار
هذا العراق غريقاً في مؤامرة
من صنع أمريكا في صمت وأستار
هذي مؤامرة للفرس مخزية
على العراق دماءٌ نهرها جاري
شعبٌ يوحده دين بلا تِرةٍ
قد جاءه اليوم غدار بإنذار
شعبُ العراق وإن صمتاً تآكله
صبراً على طغمةٍ في حكم أقذار
شعبٌ يثور على ظلم بفورته
شعبٌ كتابته التاريخ بالنار
ما صام يوماً على ذلٍّ يخاتله
إلا وجاء بعزٍّ عند إفطار
شعبٌ يدك صروح الكفر في ثقة
عند الصراحة في حق ومقدار
شعب يطيل مران النصر ملعبه
لا في السياسة أو في مكر مكار
من غضبة الشعب ضد الظلم ثورته
ما للبراميل دفع عند غدار
الشعب بحر دماءٍ فيه تضحية
للدين والحق سيفاً جدُّ بتار
صبراً وصبراً غداً قد قال قائلنا
عند اللقاء على نصر وأنصار
صلى الإله على مَن كان قدوتنا
في الدين صولته في وجه كفار
رابطة أدباء الشام
مصطفى عكرمة
مالك عرقسوسي
حسان الحموي
عبد الرحمن العشماوي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة