وليد العازمي
تصدير المادة
المشاهدات : 6839
شـــــارك المادة
هذه الأبيات كتبتها جواباً لقصيدة الدكتور عبدالرحمن العشماوي:
لم يبقَ إلا غُثاءُ الجاهِ والرُّتَبِ بقيَّةٌ جُرِّدتْ مِنْ نخوةِ العربِ
لم تبقَ إلا دُوَيْلاتٌ مُقطَّعةٌ وُلاتُها خدَّرتْهم سكرَةُ اللَّقبِ
لم تبقَ إلا قوانينٌ تُلاحقُنا ولا تُفرِّقُ بين الخمرِ والعِنَبِ
لم تبقَ إلا سجونٌ للطُّغاةِ، ومِنْ خلفِ السُّجونِ دعاةُ العلمِ والأدبِ
لم تبقَ إلا دموعُ المَكْرُماتِ جرتْ على ليالٍ جفتْها وَمْضةُ الشُّهُبِ
لم تبقَ إلا خُصورُ الرَّاقصاتِ قضَتْ على الحياءِ لِتُرْضي شهوَةَ النُّخَبِ
لم تبقَ إلا حروبٌ نارُها اشتعلتْ بالمسلمين، وهم للنَّارِ كالحطَبِ
لم يبقَ إلا سكوتٌ للوُلاةِ -لما يُرادُ فينا- يُصيبُ العقلَ بالعَطَبِ
لم تبْقَ إلا دموعٌ لليتيمِ جرتْ تُغني عن الشَّجْبِ، والأشعارِ، والخُطَبِ
إنِّي أقولُ، ولي قلبٌ يُبصِّرُني غذَّيْتُهُ حكْمةً مِن أشرفِ الكُتُبِ
لا الظِّلُّ يُرجى إذا الأغصانُ عاريةٌ وليس دفئُ الفيافي غايةَ السُّحُبِ
صوتُ الضَّمائرِ -يا قومي- يقولُ لكم لم يَبقَ إلا سوادُ الوجْهِ للعربِ
من صفحة د/ عبد الرحمن العشماوي على الفيسبوك
محمود غانم الدغيم
طريف يوسف آغا
عبد الرحمن العشماوي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة