حسان الحموي
تصدير المادة
المشاهدات : 2853
شـــــارك المادة
الشبيح: أيها الشعب القابع في ظلمة الزمان، إياك أن تخرج من عباءتي، إياك أن تجحد عطاياي الأسدية، إن أردت أن تكفر بي فعليك لعنتي ولعنة شبيحتي إلى يوم إقالتي، لن أدخر جهداً في ابتكار ما يسوءك، فأنا نيرون هذا الزمان، سجوني السرية، خير دليل على عمق خبرتي، وتجربتك معي في الأشهر الغابرة؛ لن تستطيع نسيانها، سأريك من صنوف التشبيح ما عجزت عنه مصافي الدول الاستبدادية، لك الفخر يا شعبي العزيز أن لديك عصابة هي الأكثر تقدماً في عالم التشبيح، تمتلك أعلى رتب الحقارة والنذالة، فأنا؛ إبليس هذا الزمان، يقتبس مني فنون الفتن، تنحني لي أعتى الدول الاستعمارية. تجارتي قيم شعبي ....... أبيعها بنذالتي.. شرف شعبي............ أستبدله بخستي.. مصير شعبي............ أشتري به بقائي.. أصالة شعبي........... أجليّها بحقارتي.. جيشي محتقر.......... وحكومتي مُسَخّرة.. عليها سبعة عشر... من فروع الأمن المنتشر.. شبيحتي............... كلاب وفية للعائلة الأسدية.. اقتلعت منها ضميرها... جردتها من كل قيمة.... ولاؤها لي كامل.... من زاغ عنها هالك. تاريخي مديد...... وبطشي يزيد، لا يهمني التنديد والتهديد والوعيد. قف أيها العالم.... هل نفذ صبرك؟ أمامك فسحة... كي تستبين أمرك. أغمض عينيك، أطفئ مصباح ضميرك.. فأنا ماضٍ في مسيرتي حتى آخر قطرة دم سورية. المقاوم: أيها العابر في غفلة التاريخ، إياك أن تنسى سورية، إياك أن تخدع التاريخ بوردة جورية، رويتها بدمائنا الوفية، صراخي يزلزل عرشك، وبكاء أطفالي يقوض ملكك، وأنين نسائي يزعزع حكمك، فأنا جوري هذا المكان، مقاومتي الشريفة، خير دليل على أصالتي، احتضان شعبي؛ هو سر قوتي، ضرباتي القوية لن تستطيع نسيانها، سأريك من صنوف المقاومة، ما فاق كل تصورك... لك الخزي يا حاكمي الحقير، فأنا أسقطت شرعيتك. تجارتي قيمي... أدفع بها نذالتك.. شرفي العسكري... أرد به خستك.. مصير شعبي... اشتري به شهادتي.. أصالة شعبي... أجليها ببسالتي.. جيشي حر... وعناصري وفيّة، للمقاومة الشعبية.. أيقظت فيها ضميرها... زودتها بكل قيمة... ولاؤها لله كامل... من وقف ضدها هالك لا محالة.
طريف يوسف آغا
أحمد عمر
عبد الرحمن العشماوي
محمد يوسف العلي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة