أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3305
شـــــارك المادة
تحرير الشام تحظر إقامة فصائل جديدة في الشمال السوري، تحت ذريعة الحفاظ على الساحة، وعدم دفعها إلى المزيد من التشرذم، والأمم المتحدة تقول إن المعارك الدائرة في مدينة الرقة شمال شرق سورية، أدت إلى تهجير 200 ألف شخص، والولايات المتحدة تسلم الميلشيات الكردية في سورية مزيداً من الأسلحة والمعدات العسكرية.
تحرير الشام تحظر تشكيل فصائل جديدة في الشمال السوري: حظرت هيئة تحرير الشام -في تعميم أصدرته اليوم- تشكيل أي فصيل جديد في الشمال، تحت أي مسمى، وذلك بهدف الحفاظ على الساحة، وعدم دفعها إلى المزيد من التشرذم، وفقاً لما جاء في التعميم. وقالت الهيئة في بيانها، إنه يتوجب على أي فرد أو مجموعة تنشق عن أي فصيل من الفصائل الموجودة في الساحة حالياً أن تسلم سلاحها وتخرج دون سلاح.
قصف عنيف ومحاولة فاشلة لاقتحام الزريقية في الغوطة الشرقية: شنت ميلشيات النظام هجوماً واسعاً -اليوم الجمعة- على عدة محاور في الغوطة الشرقية، في خرق جديد للهدنة المفترضة. وقال جيش الإسلام إن الثوار صدوا هجوماً لقوات النظام على جبهة بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية، إثر تمشيط كثيف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون، وغارات جوية كثيفة من الطيران الحربي للنظام. في غضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بعد أن حاولت الأخيرة التقدم على جبهة الإدارة في مدينة عربين بريف دمشق.
آثار وعملات وسبائك!! رواية خرافية للنظام حول سبب وجود قواعد أمريكية في سورية: قدّم موقع الحدث السوري -المقرب من النظام- رواية خرافية حول الغاية من إقامة قواعد عسكرية أمريكية في سورية. ونقل الموقع شهادات غير موثقة حول احتمال وجود آثار وكميات كبيرة من الذهب في مناطق انتشار القواعد الأمريكية. وقال الموقع إن " الأهالي المقيمين بالقرب من إحدى القواعد (بين جيرود ومطار الضمير) لاحظوا وجود حركة كبيرة للمروحيات الأمريكية، وأكدوا أن أغلب تلك المروحيات يأتي فارغا ويخرج محملا، وقد أفاد أحد الرعاة أن هناك أدوات حفر كبيرة كانت تنقلها الطائرات، تبين أنها لحفر المناطق الأثرية هناك. بالإضافة إلى أن أحد تجار الآثار أكد أن الموقع الذي اختارته أمريكا هو موقع أثري يحوي كنوزا من الذهب بشكل تحف وعملات ذهبية، وسبائك تصل إلى عشرات الأطنان، وأن هذا الموقع كان يعمل به بعض مهربي الآثار قبل اندلاع الحرب في سورية" حسبما جاء في الموقع.
الأمم المتحدة: 200 ألف مدني نزحوا من الرقة منذ نيسان الماضي: أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن المعارك الدائرة في مدينة الرقة شمال شرق سورية، أدت إلى تهجير 200 ألف شخص. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أورسولا مولر" أمس الخميس، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ أبريل / نيسان الماضي من منازلهم في المنطقة المحيطة بمدينة الرقة السورية. وأضافت مولر في كلمتها أمام مجلس الأمن، أن "الحصيلة المذكورة تشمل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا خلال الشهر الجاري (يوليو / تموز) وحده". يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات التحالف الدولي غاراتها العشوائية التي تسببت في مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى عمليات القصف والتهجير الذي تمارسه ميلشيا قسد ضد أهالي الرقة وريفها. وأوضحت المسؤولة الأممية أن عدد المدنيين المحاصرين في المدينة يقدر ب 20 إلى 50 ألف مدني، بقوا في المدينة المحاصرة بسبب "عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج".
واشنطن تزود الميلشيات الكردية بشحنات إضافية من الأسلحة والمعدات: سلمت الولايات المتحدة الميلشيات الكردية في سورية مزيداً من الأسلحة والمعدات العسكرية خلال الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول التركية. وأكدت الوكالة التركية وصول 180 شاحنة محملة بالعتاد العسكري والذخيرة إلى مدينة الحسكة شمال شرقي سورية، مشيرة إلى أنها سّلمت إلى ميلشيا سوريا الديمقراطية والحماية الشعبية المنتشرة شمالي الرقة. ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها الوكالة فإن جرى تسليم الأسللحة والمعدات عبر دفعتين، حيث دخلت 100 شاحنة في 22 تموز / يوليو الحالي، و80 أخرى أمس، إلى الحسكة (شمال شرق) عبر الحدود العراقية.
جبهة النصرة.. التخريب مستمر الكاتب: بشير البكر ما حصل في مدينة إدلب خلال هذا الأسبوع يفضح، مرة أخرى، الدور التخريبي الذي قامت به جبهة النصرة في الثورة السورية، والأذى الكبير الذي ألحقته بالشعب السوري طوال خمس سنوات. وشهدت الأيام القليلة الماضية أحد الفصول التي تكشف عن إمعان "النصرة"، عن سابق تصميم وإصرار، في ارتكاب الخطأ تلو الخطأ، بالاستيلاء على مدينة إدلب، ومعبر باب الهوى الذي يعد الممر الوحيد بين سورية وتركيا، ويشكل شريان حياة للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام. لم تقتصر تجاوزات "النصرة" هذا الأسبوع على السيطرة على هذه المنطقة، بل إنها قطعت الطريق على مشاريع بدأت تتبلور بتشكيل مجالس محلية منتخبة، وبدا أن تعطيل هذه العملية احد أهداف "النصرة"، ودللت على ذلك في أول عمل إعلامي بارز قامت به، من خلال إنزال علم الثورة السورية والدوس عليه. وتداولت وسائل التواصل صورةً لمسلحين سعوديين من "النصرة"، وهما يدوسان العلم، الأمر الذي لا يحتاج إلى شرح أو تأويل، في وقت لا يزال فيه السوريون يتمسكون بهذا الرمز، طالما بقي لديهم بصيص أمل برحيل بشار الأسد ونظامه.
العربية نت
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة