..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين 19-9-2011م

أسرة التحرير

١٩ سبتمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3246

أخبار يوم الاثنين 19-9-2011م

شـــــارك المادة

تخطت قوات الأسد حدود الإنسانية وقتلت العديد من الأهالي، وتخطت حدود المنازل واقتحمت العديد من القرى والبيوت، وأضافت اقتحام لحدود لبنان المجاورة لملاحقة بعض الرعاة، فيما ظل المتظاهرون في دأبهم وسعيهم لمناهضة النظام بشعاراتهم وهتافاتهم الثورية في مظاهرات عديدة.
درعا:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حي السبيل وبصرى الحرير ودرعا البلد والمسيفرة وداعل وخربة غزالة وإنخل وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام زعيمه، وهتفت بنصرة الحولة والمناطق المتضررة، فقابلتها قوات الأمن بالرصاص والاعتقالات العشوائية في أكثر من منطقة، فيما كانت الكهرباء مقطوعة عن عدد من المناطق عدة أيام، ما أدى إلى تضرر كبير لدى أصحاب المحال التجارية والأهالي بتلف المواد الغذائية في الثلاجات.
ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة في اللواء 12 حيث شوهد وصول الدبابات وحافلات الأمن والشبيحة مصاحبة لحالة قلق وترقب تنتاب الأهالي من عملية اقتحام موسعة لبصرى الحرير، وقد تم قطع الطريق بين إزرع وبصرى الحرير، كما تمت عمليات اعتقال للعديد من الشباب في أكثر من منطقة.
حمص:
وسعت قوات الأمن والجيش عملياتها العسكرية فاقتحمت حي البياضة والحولة وغيرها فداهمت المنازل واعتقلت العديد من الأهالي، وشنت وابلا من الرصاص في العديد من الأحياء، مستهدفة المنازل والأهالي من المتظاهرين والمارة، مخلفة عددا من المصابين معظمهم إصاباتهم في الصدر والبطن، فيما دوت انفجارات عنيفة في الإنشاءات وبابا عمرو وباب سباع والخالدية ودير بعلبة وغيرها، وسط انتشار كثيف لقوات الأسد في الشوارع، وتجول للدوريات وسيارات الأمن والدبابات، وتمركز للقناصة في البنايات، وأنباء مؤكدة عن خطف المصابين واعتقال آخرين، وفيهم طفل في العاشرة من عمره لإجبار أبيه على تسليم نفسه، وفيهم فريق الهلال الأحمر الذين كانوا في الحولة.
هذا وقط انطلقت مظاهرات حاشدة في الحمرا والرستن والدبلان والحولة والقصور والوعر وتير معلة وكرم الشامي وكفر لاها والغوطة والبياضة والقصير وغيرها، هتفت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه وطالبت بإعدامه.
ومن جهة ثانية أعلنت مجموعة من العساكر عند حاجز دوار القاهرة في البياضة انشقاقها، غير أن قوات الأمن والجيش استهدفتهم بقذيفة دبابة مما أدى إلى إصابة وجرح 5 من المدنيين وتفجير باص مدني، كما انشق 10 آخرون في الحولة، غير أنه قتل 2 منهم وأسر 8 من قبل قوات الأمن.
اللاذقية:
قام أحفاد القسام بحملة تطهير في مدينة جبلة حيث حذفوا اسم الديكتاتور من أبواب ثلاثة جوامع و يتوعدون بالقادم الأعظم، وخرجت في الحفة – شيرقاق والطابيات والرمل الجنوبي مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق المنكوبة.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في رنكوس - ساحة الجامع الكبير وحرستا وقدسيا ودوما وكناكر والكسوة وغيرها، في هتافات تطالب بإعدام الرئيس وإسقاط النظام وذلك رغم الوجود الأمني الكثيف والتشديد الكبير على الحواجز الأمنية، فيما قامت قوات الأمن بمداهمة أراضي حرستا واقتحام مدينة الضمير بأعداد كبيرة من الأمن والجيش والشبيحة مدججين بالسلاح فقاموا بحملة مداهمات للمنازل والمدارس واعتقلوا أكثر من 20 شابا وعددا من الطلاب، وضربوا الطلاب داخل الصفوف وأطلقوا النار على المارة عشوائيا مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل، كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات أيضا في الزبداني طالت عددا من المواطنين.
على صعيد آخر أعلن 8 عناصر من الجيش انشقاقهم إلا أن الشبيحة قاموا بقتل 2 منهم واعتقال 4 آخرين، فيما استمرت حملات المداهمة والاعتقال مع انتشار أمني كثيف في الشوارع.
حلب:
انتشرت قوات الأمن بكثافة في تل رفعت ووصلت تعزيزات أمنية جديدة إلى المنطقة، وقامت باعتقال بعض المواطنين وتم اعتقال دكتور جامعي للمرة الثانية، إلا أنها انطلقت مظاهرات حاشدة في عندان وتل رفعت وغيرها منادية بإسقاط النظام ورحيل الأسد ومؤكدة على وحدة مطالب الشعب السوري أجمع.
إدلب:
في معرة النعمان – تلمنس ذهب الأهالي إلى المدارس وأزالوا بقايا صور بشار ووالده فقام أحد المخبرين بإخبار أحد ضباط القطع العسكرية المجاورة فأرسل سيارة مدرعة إلى القرية، وبدأت تلاحق الطلاب غير أن الأهالي قابلوها بالحجارة ودحروها خارج القرية، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب وحزانو وبنش وسرمين وتفتناز وكفرنبل وحاس ومعرة النعمان وجرجناز وتلمنس وسراقب وكفرتخاريم وكللي وبعض قرى جبل الزاوية وكان أبرز الهتافات لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس في حين كانت باقي المناطق تحت القبضة الأمنية والاجتياحات العسكرية، حيث اقتحمت قوات الأمن شحشبو وجبل الزاوية وخان شيخون والهبيط وجسر الشغور، وقرى غربي احسم وابلين وجوزف، ومعراتة وغيرها وشنت عمليات اعتقال وتخريب مع إطلاق النار عشوائيا من رشاشات ثقيلة، واعتقلت عددا من الأهالي.
ونقلا عن أطباء المشفى الوطني بإدلب: تم إدخال 40 جثة إلى المشفى ووضعت في البرادات ومنع الأطباء من مشاهدتها أو التعرف على أي تفاصيل أو معلومات عنها، كما أنه لا يقدم الدم للأطفال من مرضى التلاسيميا في المشفى، وهناك عشرات وربما مئات الأطفال مهددون بالموت، وهذا يضطر ذويهم لمناشدة الأهالي والأقارب للتبرع لهم بالدم.
حماه:
انطلقت مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المحاصرة وذلك في بلدة خطاب وطيبة الإمام وكفرزيتا وغيرها وهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، وقام الطلاب بحملة تطهير للمدارس من صورا بشار، وحرقوا علم البعث ودروس القومية، فيما قامت قوات الأمن باقتحام حي الصواعق ودخلت إلى بيت أحد الناشطين وفتشته بالكامل.
دير الزور:
انتشرت قوات الأسد عند دوار المدلجي، ووصلت إلى المدينة حاملات دبابات بأعداد كبيرة وتمركزت عند بناء الإنشاءات العسكرية، في عدد ضخم يقدر ما بين 250 – 300 حاملة.
وانطلاقا من مسجد الروضة في الجبيلة ومسجد علي بن أبي طالب قرب دوار غسان عبود خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي وطالبت بنصرة المناطق الجريحة.
دمشق:
خرجت مظاهرة حاشدة في برزة نصرة لحمص ومطالبة برحيل النظام، وإعدام بشار، فيما أغلقت قوات الأسد بعض الطرق وشوهدت سيارات الإسعاف متجهة نحو دوما مع انتشار كثيف لباصات الأمن.
على صعيد خارجي:
أفاد عدد من أهالي بلدة المونسة أن ١٨ عنصراً من الجيش السوري، دخلوا إلى الأراضي اللبنانية في دقائق عدة بعد ظهر يوم أمس، وذلك أثناء تعقبهم لرعاة عند الحدود اللبنانية ـ السورية، إلى الجهة الشمالية الشرقية المقابلة لبلدة المونسة، الواقعة بين أكروم ووادي خالد. وتخطت الدورية الحدود السورية، لتدخل الأراضي اللبنانية مسافة تزيد على 300 متر، وتعود بعد دقائق معدودة إلى أراضيها.
وبعد نحو ثلاث ساعات، اتجهت قوة من المشاة في الجيش اللبناني نحو الحدود اللبنانية ـ السورية، لتفقد المنطقة التي دخلها عناصر الجيش السوري، وخلال تنفيذها عملية تمشيط وتعقبها لبعض الأشخاص أطلقت العناصر السورية التي على التلال المشرفة رشقات نارية عدة، للتأكد من هوية القوة نتيجة الالتباس بهويتها، ما أدى إلى إصابة إحدى الآليات العسكرية، وقد جرت اتصالات بين الجانبين بهدف توضيح هوية الدورية، وما لبث أن عاد الوضع إلى طبيعته.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود اللبنانية ـ السورية في تلك المنطقة، هي حدود برية متداخلة جداً، وكان الجيش السوري قد انتشر فيها منذ بدء التوترات الأمنية في سوريا.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أحمد الخليل
بلال محمد العامر
حسان مهدي يوسف
حسين الناصر
مجد كامل أندرون
نجم أديب الجواد
يحيى عبد المعطي بكور
شمسه حسن بكور
عصمت محمد الزعبي
فادي عدنان جمعة
رامز محمد العبود

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع