أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2506
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14121 الصادر بتاريخ 27-7-2017 تحت عنوان: ("الائتلاف السوري" يطلب تصنيف "الاتحاد الكردي" إرهابياً) طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، مجلس الأمن الدولي بتصنيف «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدعمها واشنطن، ضمن التنظيمات الإرهابية. وجاء في مذكرة وجهها «الائتلاف» إلى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية أمس، أن هناك «علاقة تعاون بين نظام (الرئيس بشار) الأسد وميليشيات وحدات حماية الشعب في العلن وبشكل رسمي، حيث بدأت قوات سوريا الديمقراطية (التي تضم وحدات حماية الشعب) وقوات الأسد، تطبيق بنود اتفاق العكيرشي الموقع في 20 يونيو (حزيران) 2017 برعاية روسية، والقاضي بتسليم مناطق في ريفي الرقة الجنوبي والشرقي لقوات النظام». وطالب «الائتلاف» بـ«تشكيل لجنة تحقيق خاصة للكشف عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها (حزب الاتحاد الديمقراطي) وميليشياته وأذرعه المسلحة ووقف عمليات التهجير الممنهج والمجازر التي يرتكبها ضد السكان العرب وباقي المكونات السورية الأخرى، في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحزب وقواته»، إضافة إلى «تصنيف حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته، تنظيماً إرهابياً، لكونه فرعاً لحزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18597 الصادر بتاريخ 27-7-2017 تحت عنوان: (رسالة توبيخ أممية للأسد وإيران.. ومجلس الأمن يجتمع اليوم) أفادت رسالة اطلعت عليها رويترز أمس (الأربعاء) أن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودولا أخرى طلبت من مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف. وفي توبيخ لبشار الأسد وحليفيه روسيا وإيران، أثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف «قلقا كبيرا» بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سورية. وجاء في الخطاب المؤرخ يوم 24 يوليو والموجه إلى السفير الصيني ليو جيه يي رئيس مجلس الأمن «ما زلنا قلقين للغاية من أنه يتم استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سورية». وأضاف الموقعون «هذا التوجه تزايد بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة». وقالوا إنه منذ أبريل لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات موالية للأسد. ولم يرد أحد من البعثة السورية في جنيف على اتصالات هاتفية أو رسالة بالبريد الإلكتروني للتعليق في تعبير عن الإحباط على ما يبدو من الإجراء. وقال دبلوماسي روسي إن الرسالة لا داعي لها وغير متوقعة وإنه كان ينبغي إثارة القضية بشكل حذر عبر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية. ونقلت الرسالة عن قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر في فبراير عام 2014 والذي حث السلطات السورية بالتحديد على السماح «بحرية دخول سريع وآمن وبلا معوقات» لقوافل المساعدات الإنسانية وتعهد بأن المجلس «سيتخذ المزيد من الخطوات في حالة عدم الالتزام». ومن المرجح أن يطرح الأمر للنقاش اليوم (الخميس) عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعا مقررا بشأن المساعدات لسورية، وعندما تجتمع الدول ذات النفوذ على الحرب الدائرة منذ ست سنوات في جنيف لبحث الوضع الإنساني. ومن بين الموقعين على الرسالة كذلك تركيا وقطر واليابان وأستراليا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإسبانيا وهولندا وكندا وإيطاليا. وليس من بينهم روسيا أو الصين وهما من الأعضاء المتمتعين بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن وكانتا قد عطلتا مرارا قرارات للمجلس سعت لإدانة الأسد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1060 الصادر بتاريخ 27-7-2017 تحت عنوان: (أسطورة الدعم الأميركي للمعارضة السورية: أهداف وأولويات) منذ انطلاق الحراك المطالب بالحرية والكرامة في سورية عام 2011، كان الموقف الأميركي يعاني من تباين بين تصريحاته وبين فعله على الأرض، لا سيما عقب ازدياد العنف المفرط من قبل النظام بهدف قمع التظاهرات المناهضة له، والتي دفعت بشكل مباشر لتحول الحراك السلمي إلى حراك مسلح بعد أقل من عام، وبقي الموقف الأميركي غير جلي على مدى السنوات الماضية في عهد باراك أوباما، قبل أن يستمر الأمر نفسه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، وإن كان الأخير لا يتردد بالمجاهرة بجزء من توجهاته، بما في ذلك اتهامه الصريح، ليل الاثنين – الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بارتكاب جرائم "فظيعة" ضد الإنسانية وتعهده منع نظامه من شن مزيد من الهجمات الكيميائية، فضلاً عن تحميله سلفه باراك أوباما جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الأزمة السورية. كما لم يتردد ترامب في الدفاع عن قرار إنهاء البرنامج السري لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" لدعم المعارضة السورية، في الوقت الذي قلل قادة فصائل معارضة تحدثوا مع "العربي الجديد"، من أهمية البرنامج وتأثير توقيفه، لا سيما بسبب محدوديته أخذاً بعين الاعتبار الشروط والمعايير التي كان يعتمدها، في تكريس للموقف الأميركي المتذبذب منذ سنوات تجاه دعم صريح للمعارضة، والأولويات التي تضم منع مهاجمة النظام وأمن إسرائيل في المرتبة الأولى. في فبراير/ شباط 2013، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي في ذلك الحين، باراك أوباما، رفض العام الماضي (أي 2012) تسليح المعارضين السوريين. يومها حدد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الأولوية بالنسبة لواشنطن قائلاً إنها تتمثل في "ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن الولايات المتحدة وسورية أو إسرائيل". واستمرت الولايات المتحدة في وضع فيتو على الدول الإقليمية لعدم تسليح المعارضة بأي أسلحة نوعية أو ثقيلة. وتحت ضغوط ازدياد القتل اليومي في سورية، وخرق "الخطوط الحمراء" التي وضعها أوباما في شهر يوليو/ تموز 2012، بارتكاب النظام السوري مجازر عدة باستخدام السلاح الكيماوي، إضافة إلى الضغوط الاقليمية من الحلفاء، اتخذت الولايات المتحدة قراراً بدعم المعارضة العسكرية لكن بشكل محدود.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19837 الصادر بتاريخ 27-7-2017 تحت عنوان: (موسكو: إخراج "النصرة" لتوسيع هدنة الغوطة) مع تراجع معدلات العنف بعد تطبيق اتفاقات «خفض التوتر» في ريف دمشق والجنوب السوري، دعت السعودية والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وغيرها، مجلس الأمن إلى «إجراء» لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين. وفي رسالة وقعها 14 رئيس بعثة ديبلوماسية في جنيف، أعرب هؤلاء عن القلق من أن «يتم استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات إلى مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها داخل سورية» (للمزيد). وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة السورية بأن روسيا مستعدة لتوسيع نطاق هدنة الغوطة الشرقية لتشمل القطاع الأوسط، الذي يسيطر عليه فصيل «فيلق الرحمن» المرتبط بـ «جبهة النصرة». وزادت المصادر أن المطالب الروسية تتمحور حول فك الارتباط بين «فيلق الرحمن» و «النصرة». في موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن أربع كتائب من الشرطة العسكرية الروسية تنفذ مهماتها في مناطق «خفض التوتر» في سورية. وقال شويغو في اجتماع لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية أمس، إن أربع كتائب من الشرطة العسكرية تمركزت بالفعل في المنطقة العسكرية الجنوبية و «تنفذ حالياً مهماتها في الأشرطة الآمنة من مناطق خفض التوتر». ولا تزال الهدنة في الجنوب السوري ودرعا والسويداء والقنيطرة متماسكة، لكنها مقابل ذلك تعرضت للخرق مجدداً في الغوطة الشرقية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قتالاً اندلع بين عناصر المعارضة والقوات النظامية للمرة الأولى منذ أعلن الجانبان وقفاً لإطلاق النار مطلع الأسبوع. كما أصابت ضربات جوية جيباً محاصراً تحت سيطرة المعارضة. وأوضح «المرصد» أن الضربات الجوية على ثلاث بلدات في الغوطة الشرقية قتلت طفلاً وأصابت 11 مدنياً آخرين ليرتفع عدد المصابين والقتلى إلى نحو 55 مدنياً خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3701 الصادر بتاريخ 27-7-2017 تحت عنوان: (تجدد الاشتباكات في جرود عرسال بعد انتهاء الهدنة) انتهت الهدنة الهشة بين "حزب الله" و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) بعد تجدد الاشتباكات في جرود بلدة عرسال اللبنانية إثر فشل المفاوضات، وذلك قبل ساعات من كلمة الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. وكان المفاوضون الذين يتوسطون بين الحزب وبين "فتح الشام" قد تمكنوا من إعلان هدنة قصيرة فجر الثلاثاء قبل تمديدها حتى منتصف الأربعاء، بهدف استكمال التفاوض على كيفية انسحاب عناصر "فتح الشام" من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري. وأكّدت "جبهة تحرير الشام" صباح الاربعاء، وجود مفاوضات بينها، وبين "حزب الله"، من أجل التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار. وأوضحت وكالة "إباء" التابعة للهيئة أنّ "مقاتلي "حزب الله" حاولوا التسلّل إلى مواقع تابعة لها، في منطقة عرسال، في القلمون الغربي، شمال العاصمة دمشق، في خرق لاتفاق التهدئة الذي تمّ التوصل إليه ليل الثلاثاء - الأربعاء". وأضافت أنّ "الطرفين اتفقا على إيقاف إطلاق النار، من أجل التوصل إلى صيغة، تقضي بوقف الاقتتال في المنطقة، بشكل دائم، لكنّ مقاتلي الحزب خرقوه الساعة الثامنة صباحاً". وفي وقت سابق، رجحت مصادر محلية أن يتمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على أن يتمّ نقل مقاتلي "جبهة تحرير الشام" إلى محافظة إدلب شمالاً. ويتوقع أن ينتهي مع جلائهم عن المنطقة، إما من خلال التفاوض أو المعارك، ملف حدود لبنان الشرقية مع سورية التي ينتشر فيها عناصر "حزب الله" من الجهتين اللبنانية والسورية وفي مواقع متقدمة على مواقع جيشي البلدين.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة