أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2724
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13167 الصادر بتأريخ 16-12-2014م، تحت عنوان(دعم أوروبي لتجميد القتال في حلب ودي مستورا يبحث الخطة في الرياض اليوم): عبر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين ببروكسل عن قناعتهم بضرورة لعب دور أكثر فعالية في حل الأزمة السورية، من خلال وسائل محددة لدعم جهود المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا، خصوصاً في ما يتعلق بمبادرة تجميد القتال في حلب، وتضمن البيان الختامي تأكيداً على ضرورة مراقبة خطة دي مستورا دولياً بشأن تجميد القتال في حلب، وطالبوا بـ"العمل على تفادي ما حصل خلال عمليات وقف إطلاق نار محلية سابقة"، وأعرب الوزراء عن القلق العميق جراء استمرار تدهور الوضع الإنساني والأمني في سوريا، وأدان الاتحاد الأوروبي بلا تحفظ فظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب من جانب النظام السوري. وحصل دي مستورا على الدعم الأوروبي قبل توجهه الى السعودية اليوم حيث يلتقي بمسؤولين سعوديين لبحث التطورات في سوريا، وأكدت الناطقة باسم المبعوث الأممي جولييت توما لـ"الشرق الأوسط" أمس أن دي مستورا وصل إلى الرياض مساء أمس "ويجري اجتماعات رسمية حول سوريا والموضوع الأساسي تجميد القتال في حلب" كخطوة لحل الأزمة السورية.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9770 الصادر بتأريخ 16-12-2014م، تحت عنوان(معارض سوري: القضاء على داعش مرهون بسقوط الأسد):
استقبل معارضو الأسد ومن بينهم الأكاديمي محمود الحمزة، الذي التقته "العرب"، الحراك الروسي لحل المعضلة السورية، بنوع من التشاؤم لإدراكهم بأن موسكو لن تتخذ أي خطوة تقود إلى رحيل الأسد، هذا التشاؤم يعززه، كذلك تراخي المجتمع الدولي في إيجاد مخرج حقيقي يحفظ دماء السوريين، واستبعد المعارض السوري محمود الحمزة إمكانية نجاح التحالف الدولي في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في ظل استمرار نظام الأسد. واعتبر الحمزة أن النظام السوري لا يقل إرهاباً عن تنظيم داعش "فهو للسنة الرابعة يقتل السوريين بالبراميل المتفجرة ويهجر ويعتقل ويجوع الناس نتيجة الحصار"، متسائلًا: "أليس كل هذا إرهاباً أكبر بعشرات المرات من إرهاب داعش؟". ويرى الأكاديمي السوري أن الدعم الذي تعلن عنه واشنطن بين الفينة والأخرى، وآخره تدريب 5000 مقاتل، ليس جدياً وإنما هو من باب الحفاظ على ماء الوجه، واستدل المعارض السوري بترك الإدارة الأميركية ملف الأزمة السورية بيد موسكو الداعمة للنظام، وحول الحراك الروسي الحالي، اعتبر الحمزة أن هدفه دعائي أولاً، وإعطاء فرصة ومزيد من الوقت للنظام ثانياً، واللعب بالورقة السورية في صراع روسيا مع الغرب الذي اتخذ عقوبات اقتصادية مؤلمة ضدها على ضوء أحداث أوكرانيا ثالثاً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 106 الصادر بتأريخ 16-12-2014م، تحت عنوان(أحمد طعمة لـ"العربي الجديد":خطّة دي مستورا إلى مجلس الأمن): كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، في حوار مع "العربي الجديد"، عن تخوفات من أن تكون خطة المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي مستورا، كبديل للمنطقة الآمنة التي طرحتها تركيا، مشيراً إلى أن حلب لها وضع إقليمي ولن تسقط بسهولة، وفضل طعمة عدم الخوض في قرار الائتلاف الماضي بإقالة الحكومة المؤقتة، مؤكداً أن مجلس قيادة الثورة لن يكون بديلاً عن الحكومة. وأضاف أن "المبادرة بالنسبة لنا مرتبطة بثلاث نقاط. الأولى تتعلق بأنّ ما يسمى بمبادرة دي مستورا، لا تزال مجرد فكرة، ولم تتحول بعد إلى مبادرة أو خطة، لأنها لا تحمل تفاصيل، التقيت بدي مستورا مرتين، والمرة الأخيرة كانت قبل أيام، قلت للمبعوث الدولي إن مشكلة الأمم المتحدة أنها تقدّم أفكارا وطروحات، ولكن لا تملك قوة تنفيذية لهذه الأفكار، وهذا يضعف ما تقدّمه، ما لم يكن مدعوماً من قبل القوى الكبرى في مجلس الأمن، وأخبرني أنه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة سوف يقدم دي مستورا مشروعه بشكل تفصيلي، إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لكنه لا يريد أن يطرح التفاصيل الآن، قبل أن يكمل مشاوراته. وأضاف أن" المبادرة ليست مبادرة سرية، لأننا استطعنا أن نستنبط بعض النقاط فيها، ويسعى دي مستورا من خلال مبادرته إلى إيجاد مناطق مجمدة، يكون فيها الاقتتال بالحد الأدنى، وأن يتعهد النظام والمعارضة بعدم المواجهة المباشرة بينهما، وأن تتاح الفرصة لأهالي تلك المنطقة أن يباشروا القضايا الإدارية والخدمية بأنفسهم، بمعنى أن يكون هنالك إدارة ذاتية لهذه المناطق، أريد أن أؤكد هذه النقطة لأنها تتعلق بالحكومة المؤقتة. (وهذا يقود إلى) النقطة الثانية من المبادرة، والتي تتعلق بتخوفات أو توجسات حقيقية لدى المعارضة، لقد جاءت مبادرة دي مستورا بالتزامن مع الطرح التركي المرتبط بالمنطقة الآمن، ونخشى أن يكون هذا الطرح الجزئي بديلاً عن هذه المنطقة الآمنة، نسعى أن نجد حلولاً لهذه المخاوف، ونريد أن يكون لدينا إجابات واضحة، نستطيع من خلالها أن نقول عن هذه المبادرة نعم، أو لا. أما النقطة الثالثة (فهي مرتبطة بحظر الطيران)، في لقائنا السابق، طرح أنه يمكن أنه يكون عدد الملاذات الآمنة كبيرا في سورية، وإذا تحققت هذه الملاذات، فقد وقع حظر للطيران بشكل تلقائي، وباتالي نستفيد من تخفيف القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة