أحمد أبازيد
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2910
شـــــارك المادة
أحدث هجوم تنظيم الدولة الأخير على مناطق الثوار في ريف حلب الشمالي والسيطرة على عقدة صوران وعدة قرى حولها خلال تقدم جيش الفتح على مواقع النظام في إدلب، أوسع موجة ردود أفعال ضد التنظيم وتدعو لقتاله، نظريّاً على مستوى المواقف المعلنة من قبل المنظّرين الجهاديين، أو ميدانيّاً على مستوى ردة فعل الفصائل الثورية والجهادية.
وبات التنظيم في هذا الهجوم في أقرب مواقعه لمدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي، ما دفع لقدوم مؤازرات ضخمة من فصائل حلب وإدلب لمنع تقدمه ومحاولة استعادة المناطق التي احتلّها، ولكن تأخير الحسم والتقدم دفع التنظيم للتثبيت في مواقعه حوالي صوران ومحاولة التقدم من خلال الخواصر الرخوة في سعيه للسيطرة على مدرسة المشاة ذات الأهمية الرمزية والاستراتيجية. ومع عدم امتلاك الفصائل الثورية لخطة استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة التنظيم، أو للتنسيق ضمن غرفة علميات مشابهة لجيش الفتح، أو اعتبار الجبهة مع التنظيم معركة مفتوحة وذات أولوية، فإن الاكتفاء بردود الفعل والمؤازرات المؤقتة يبدو من صالح التنظيم ومن صالح النظام معاً، حيث يستغل الطرفان تشتت جبهات فصائل الثورة في حلب واستنزافها الطويل.
لتحميل الدراسة كاملة من المرفقات أعلاه
مركز عمران للدراسات
محمد يسري إبراهيم
المرصد الاستراتيجي
مازن هاشم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة