أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2535
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14115 الصادر بتاريخ 21-7-2017 تحت عنوان: (فصائل المعارضة تقلل من انعكاسات وقف دعم الاستخبارات الأميركية) لا ترى المعارضة السورية تأثيراً كبيراً لإنهاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) برنامجها لدعم الفصائل التي تقاتل النظام السوري التي يرتكز وجودها بشكل أساسي في الجنوب ضمن غرفة عمليات «الموك» المدعومة من 11 دولة بينها الأردن وفي الشمال في غرفة عمليات «الموم» التي تتلقى دعماً من الدول نفسها، إنما من تركيا بدل عمان. ولم تتبلغ الفصائل رسميّاً لغاية الآن بهذا القرار الذي أعلنت عنه صحيفة «واشنطن بوست» أمس، فيما فضّل قياديوها انتظار الإعلان عن القرار رسميّاً من دون أن ينفوا أن خطوة كهذه لا بدّ أنها ترتبط بالتقارب الأميركي - الروسي الأخير، الذي نتج عنه قبل أسبوعين اتفاق تخفيف التصعيد في الجنوب السوري، بينما رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على ما وصفتها بـ«المعلومات الاستخباراتية». واعتبرت مصادر في «الجيش الحر» أن الخلاف بين وزارة الدفاع (البنتاغون) و«وكالة الاستخبارات الأميركية» فيما يتعلق بالأزمة السورية، والتقارب الروسي - الأميركي، أسهم في اتخاذ هذا القرار. وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أمس: «سبق للمبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني أن قال لنا في مفاوضات جنيف الأخيرة إن لديه من الإحباطات ما لا يُمكِن الإفصاح عنها، وهو نفسه كان قد أقرّ بأن الحل بشأن الخلاف بين البنتاغون التي تركّز دعمها بشكل أساسي على (قوات سوريا الديمقراطية) وبعض الفصائل في الشمال السوري، ووكالة الاستخبارات يكون إما بالتنسيق فيما بينهما أو بأن يطغى أحدهما على الآخر، واليوم قد يؤدي هذا القرار إلى تفوّق البنتاغون الذي كان دعمه محدوداً للفصائل على الوكالة». وزادت المصادر: «إعلان سحب دعم الوكالة الذي كان أساساً محدوداً لا يعني انتهاء عمل الفصائل، لا سيما أن هناك دولاً أخرى في غرفتي العمليات»، مؤكدة أن بريطانيا على سبيل المثال وعبر ممثلها لطالما أكدت أن دعمها سيبقى مستمرّاً للفصائل، وإن توقف البرنامج الأميركي. من جهته، قال الناطق باسم الجبهة الجنوبية، الرائد عصام الريس لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث عن سحب دعم المعارضة كان قد بدأ مع حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية، كما قد يكون له علاقة بالتقارب الأميركي - الروسي الأخير، مفضلاً في الوقت عينه انتظار الإعلان الرسمي عن الموضوع الذي قد يكون خطوة سياسية ليس أكثر، وفق تعبيره. وعبّر عن اعتقاده بأن هذا القرار إذا كان صحيحاً فلن يؤثر على الفصائل، لا سيما أن الدعم العسكري الأميركي لها كان محدوداً ولم يكن يرقى إلى تحقيق توازن في القوى أو لإنهاء النظام السوري من دون أن يستبعد أنه قد يكون هناك صيغة أميركية بديلة من هذا البرنامج. وتابع: «مع العلم بأن صمود الفصائل لم ولن يقوم على جهة معينة إنما على مبدأ ثوري وسيبقى كذلك، وبالتالي قد تكون انعكاسات هذا الأمر إيجابية، عبر توحّد الفصائل بل توزّعها بعيداً عن الدعم الخارجي»، مضيفاً: «وجوده أو عدم وجوده لن يغير كثيراً في المعادلة».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18591 الصادر بتاريخ 21-7-2017 تحت عنوان: (البنتاغون يوقف تسليح المعارضة السورية وتركيا تفضح مواقع أمريكية) أفادت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) قررت إنهاء برنامجها لدعم فصائل المعارضة السورية التي تقاتل نظام بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا -عدم كشف أسمائهم- أن برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود، وخصوصاً منذ أن دخلت القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات بشار الأسد في عام 2015. وأضافت واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتخذ هذا القرار منذ نحو شهر بعد لقائه مدير الـ(سي آي إيه) مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر. ورفض البيت الأبيض والـ (سي آي إيه) التعليق على معلومات واشنطن بوست. وبحسب الصحيفة، فإن إلغاء برنامج دعم المعارضة السورية يظهر مدى اهتمام ترمب «بإيجاد وسائل للعمل مع روسيا» ويشكل «اعترافا بمحدودية كل من نفوذ واشنطن ورغبتها في إطاحة الأسد من السلطة». من جهة ثانية، قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الخميس) إن الحكومة التركية ليست لها صلة بقيام وكالة أنباء الأناضول الرسمية بنشر أماكن ما بدا أنها مواقع عسكرية أمريكية في سورية. وأدلى إبراهيم كالين بالتصريح في مؤتمر صحفي بعدما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الأول (الأربعاء) إن القصة الإخبارية تعرض القوات الأمريكية للخطر وإن واشنطن شكت إلى تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي. ونشرت وكالة أنباء الأناضول الثلاثاء، تقريرا يحدد أماكن عشرة مواقع عسكرية أمريكية في شمالي سورية، ويذكر بالتفاصيل في بعض الحالات عدد القوات الأمريكية والفرنسية الموجودة. ولم تذكر الوكالة مصدر الخبر. والعلاقات متوترة بالفعل بين أنقرة وواشنطن بسبب دعم الولايات المتحدة لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في حملة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة معقلها في سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1054 الصادر بتاريخ 21-7-2017 تحت عنوان: ("حزب الله" اللبناني يعلن إطلاق معركة جرود عرسال بعد ساعات من بدئها) أعلن "جهاز الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله" اللبناني، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، عن "بدء العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين الإرهابيين، واستهداف تجمعات ونقاط انتشار وتحصينات ومواقع جبهة النصرة في ضهر الهوى، وموقع القنزح، ومرتفعات عقاب وادي الخيل، وشعبة النحلة في جرود عرسال اللبنانية، وجرود فليطة السورية". ويأتي هذا الإعلان، بُعيد ساعات من بدء المعارك، مساء أمس الخميس. وأشار الجهاز إلى أنّ الهجوم انطلق من محورين باتجاهات متعددة لكل محور؛ الأول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع "النصرة" في جردها في القلمون الغربي، والثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان، الواقعة جنوب جرد عرسال (مسيطر عليه منذ 2015)، باتجاه تحصينات "جبهة النصرة" شمال وشرق جرد عرسال. وكانت مصادر متابعة لملف معركة الجرود المتداخلة بين لبنان وسورية أفادت، أمس الخميس، بتسجيل عناصر "حزب الله" تقدّماً محدوداً في جرود منطقة القلمون السورية، بعد اندلاع معارك محدودة مع عناصر "جبهة فتح الشام" في منطقة جبل البركان السورية مساءً. كما شهد، بعد ظهر أمس، قصفاً مدفعياً مشتركاً للجيش اللبناني والحزب على مناطق انتشار "فتح الشام" في وادي الخيل، في جرود بلدة عرسال اللبنانية، بعد الاشتباه بتحركات لـ"فتح الشام" في المنطقة. وتأتي هذه التطورات الميدانية، بعد تراجع وتيرة المفاوضات التي تعثرت بين الحزب و"فتح الشام"، إثر رفض أمير "فتح الشام" تسليم سلاحه الثقيل للحزب، والمغادرة نحو الداخل السوري.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10631 الصادر بتاريخ 21-7-2017 تحت عنوان: (مقتل 28 جندياً سورياً في كمين بالغوطة الشرقية) قتل 28 جندياً من قوات النظام السوري، في كمين نصبه لهم أحد الفصائل المقاتلة النافذة في الغوطة الشرقية، بالقرب من العاصمة دمشق، خلال محاولتهم شن هجوم -حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان- الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس، «إن الكمين نصبه جيش الإسلام، فيما كانت القوات النظامية تحاول تحقيق تقدم في بلدة الريحان في غوطة دمشق الشرقية»، معقل الفصائل المقاتلة. وأوضح مدير المرصد أن «القوات النظامية والموالية لها اقتربت من أرض زرعها مقاتلو جيش الإسلام بالألغام، وما لبثوا أن أطلقوا النار عليهم». وأشار عبدالرحمن إلى أن هذا الكمين هو الأكثر دموية في المنطقة، منذ ذاك الذي نصبه مقاتلو الفصائل في السابع من فبراير 2016، وأدى إلى مقتل 76 مقاتلاً موالياً للنظام في تل صوان.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19831 الصادر بتاريخ 21-7-2017 تحت عنوان: (مشاريع عقوبات أميركية لـ "حزب الله") تقاطعت معلومات مصادر متعددة مساء أمس، حول أن المفاوضات بين «حزب الله» وبين قادة المسلحين التابعين لـ «جبهة النصرة» في جرود بلدة عرسال لم تُحدث تقدماً، وأن الحزب أمهل هؤلاء حتى فجر اليوم، بحيث باتت المعركة لإخراجهم من الجرود بعملية عسكرية، أقرب من خيار إخراجهم بالتفاوض. وفي واشنطن، علمت «الحياة» من مصادر في الكونغرس، أن مجلسي النواب والشيوخ اقتربا من تقديم ثلاثة مشاريع قرار تستهدف «حزب الله» وممولين له داخل لبنان وخارجه. وأكدت المصادر أن هناك ثلاث مسودات انتهى العمل بها وستقدم في أي ساعة إلى الكونغرس، ليتم درسها والتصويت عليها بعد عطلة الكونغرس التي تستمر طوال شهر آب (أغسطس) المقبل. ولفتت المصادر إلى أن هناك مشروعين سيتم تقديمهما في مجلس النواب، الأول هو «قانون مكافحة تمويل حزب الله لـ٢٠١٧» ويتبناه رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب الجمهوري أد رويس، والثاني يتناول استخدام «حزب الله» دروعاً مدنية ويتبناه النائب الجمهوري عن ولاية ويسكونسن مايك غالاغر، أما المشروع الثالث فيتبناه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو في مجلس الشيوخ، وهو الأشد لهجة وحدّة في مضمونه وعقوباته المقترحة على شخصيات وجهات تمول الحزب. وإذ لفتت المصادر إلى أن هذه المسودات انتهى العمل عليها بعد تعديلات طاولت مشروع رويس، بحذف الإشارة إلى حركة «أمل»، توقعت مصادر أن يتم تقديمها في الساعات المقبلة في الكونغرس، فيما أكدت مصادر أميركية أن تقديمها سيتم قبل نهاية الشهر، ولم يتم حسم عرض المسودات الثلاث معاً أمس. ولفتت المصادر الأميركية إلى أن مشروع رويس لا يستهدف لبنان وبنيته الاقتصادية، بل يحرص على عزل شبكات «حزب الله» التمويلية على مستوى الأفراد والمؤسسات داخل لبنان وخارجه. وتأتي المسودات في وقت تصعّد إدارة دونالد ترامب لهجتها ضد إيران، كما تسبق زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري واشنطن التي تبدأ الأسبوع المقبل، وسيلتقي خلالها ترامب وأركان الإدارة وأعضاء بارزين في الكونغرس.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة