أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3239
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5484 الصادر بتأريخ 3-9-2015م، تحت عنوان(واشنطن تعطل إنشاء "المنطقة الآمنة" شمال سوريا): قالت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى إن الولايات المتحدة عطّلت إقامة تركيا لمنطقة آمنة شمال سوريا، واشترطت لدعمها إزاحة هذه المنطقة نحو الغرب، بعيداً عن مناطق يسيطر عليها أكراد في شمال سورية، وقالت المصادر لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء إن أنقرة وواشنطن اتفقتا من حيث المبدأ على دعم منطقة آمنة شمال سورية خالية من تنظيم "داعش" مع توفير غطاء جوي لحماية قوات المعارضة السورية التي يوافق عليها الجانبان. لكن تنفيذ هذه المنطقة اصطدم برغبة أمريكية بتغيير إحداثياتها وسحبها نحو الغرب بعيداً عن مناطق سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي" "ووحدات حماية الشعب" التابعة لهذا الحزب، الذي يعتبر امتداداً لحزب "العمال الكردستاني" التركي المحظور، وأكّدت المصادر أن تركيا حددت المنطقة بحيث تحول دون تثبيت الأمر الواقع الذي يحاول أكراد سورية تثبيته على الأرض في شمال سوريا عبر إقامة مساحة جغرافية تمتد من أقصى شمال الشرق إلى أقصى شمال الغرب، وهي منطقة يمكن أن تضم أكثر من 20 بالمئة من الأراضي السورية، وحيث تخشى تركيا أن يُشكّل هذا الواقع تهديداً مستقبلياً لها. وأوضحت أن الولايات المتحدة أوقفت دعمها للفكرة إن لم تغيّر تركيا إحداثيات المنطقة الآمنة وتدفعها نحو الغرب بعيداً عن مدن وبلدات يحاول الأكراد السيطرة عليها، ما يوحي بوجود تنسيق أميركي مع أكراد شمال سوريا، وربطت المصادر بين الرفض التركي والقرار الأميركي ـ الأوروبي بسحب منظومة صواريخ منشورة في جنوب تركيا واعتبرتها وسيلة ضغط، وأشارت إلى أن إعلان الإدارة الذاتية للمناطق الكردية في شمال سورية والتي يسيطر على قرارها حزب "الاتحاد الديمقراطي" ضم مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة لما يُسمى مقاطعة عين العرب (كوباني) وهي واحدة من وسائل الضغط أيضاً، وشددت على أن المنطقة الآمنة مازالت فكرة على ورق من المبكر الحديث عن احتمال إقامتها طالما أن حدودها ما تزال مثار خلاف بين إدارة واشنطن وأنقرة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 366 الصادر بتأريخ 3_ 9_ 2015م، تحت عنوان(السويداء.. محاولات مترددة للتفلّت من النظام): تتراكم أجواء الاحتقان في محافظة السويداء جنوبي سورية مع تردّي أحوالها وتغلغل "شبيحة" النظام داخل المحافظة، وممارساتهم بحقّ المواطنين في ظل تفشي الفساد وغياب القانون. وشهدت السويداء، يوم الثلاثاء، تظاهرة حاشدة بعد اقتحام نحو ألف شخص مبنى المحافظة وسط المدينة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين وتحسين الواقع المعيشي، كأحدث تعبير عن أجواء الاحتقان أخيراً، ويجتهد أزلام النظام وشبيحته في محاولاتهم تعبئة المواطنين ضد مخاطر تتهددهم، نتيجة وجود تنظيمات متطرفة في محافظة درعا المجاورة، للإيحاء بأن لا خيار أمامهم، سوى الوقوف مع النظام لتأمين حمايتهم، كما فعل بعضهم خلال محاولة فصائل معارضة قبل فترة السيطرة على مطار الثعلة، الواقع في ريف محافظة السويداء. وأفاد الناشط السوري أكرم أبو حمدان من محافظة السويداء، لـ"العربي الجديد"، بأن "الوضع في المحافظة وصل إلى مرحلة الانفجار، بسبب ممارسات النظام واتضاح كذبه، حتى على شبيحته، والذين لم يبقَ منهم مع النظام سوى المرتزقة والمهرّبين المستفيدين من حالة الفوضى"، وأكد أن "غالبية أهالي السويداء تراهن على إخراج النظام من المحافظة بأقل الخسائر الممكنة، ولكن خروجه في الوقت الحالي يعني أنه سيقصف المنطقة، بعد إرساله بعض عناصره باسم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وهذا ما يخيف الأهالي، فلا ملجأ ولا حماية لهم من طائراته، خصوصاً أنه لا يوجد سلاح متوسط أو ثقيل في المحافظة، من أجل التصدي لأي هجوم محتمل من جانب داعش وجبهة النصرة". وعبّر أبو حمدان عن مخاوف تعتري الكثير من أهالي السويداء في حال دخلت إليها التنظيمات المتشددة، مستنداً في ذلك إلى ما حصل "في بعض القرى الدرزية في إدلب، فضلاً عن وجود نحو مائتي ألف نازح من خارج المحافظة، أغلبهم من النساء والأطفال، وحمايتهم واجبة على أهل الجبل، لكن الإمكانات العسكرية لا تسمح بذلك"، ورأى أنه "لو توفّرت حماية دولية من طيران النظام، فإن السويداء يُمكن أن تتخلص من قوات النظام خلال مدة قصيرة جداً".
كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5191 الصادر بتأريخ 3-9-2015م، تحت عنوان(لا مكان للأسد في سوريا): تتقاذف الأزمة السورية أمواج المصالح الإقليمية والدولية، وتراوح المأساة مكانها منذ خمس سنوات، والشعب السوري المناضل يقتل ويذبح وتدمر منازله بقنابل الأسد المتفجرة وبسكاكين ميليشيات حزب الله والمالكي الطائفية، وبقنابل أسلحة الباسيج الهمجي. والمجتمع الدولي يشاهد الأزمة ولا يحرك ساكنا، والأمم المتحدة تتابع على استحياء ولكن بدون فعل حقيقي على الأرض.. آخر المشروعات الأممية، خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي ديمستورا لحل الأزمة السورية تضمن جوانب الحل إلا أنها تجاهلت صلب الأزمة وهي ضرورة أن لا يكون هناك أي دور لرأس النظام الأسدي الديكتاتوري في سوريا الجديدة، وأن تتبنى جميع الأطراف مقررات جنيف 1 باعتبارها مظلة الحل الأممية الأساسية والتي تقوم على عنصر أساسي وهو قيام هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تقود المرحلة الانتقالية للوصول إلى سوريا جديدة التي لا مكان فيها للقتلة وعلى رأسهم بشار الأسد وعصابته، وأي خارطة طريق لا يمكن أن يكتب لها الحياة ان كانت قائمة على شراكة ما بين من سلب الحياة للقتل والبراميل وما بين المجتمع الدولي الذي يجب عليه أن يعي جيدا أنه لا مكان للأسد في سوريا الجديدة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16837 الصادر بتأريخ 3-9-2015م، تحت عنوان(واشنطن: تسلمنا 17 ألف ملف للاجئين سوريين من الأمم المتحدة): أكدت الولايات المتحدة أن الأمم المتحدة أحالت إليها 17 ألف طلب لجوء لسوريين في العام 2015، وأنها منحت 1500 منهم حق الإقامة الدائمة على أراضيها، على أمل زيادة هذا العدد في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في مطلع أكتوبر المقبل، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في تصريح صحافي أول من أمس، "تسلمنا في العام 2015 نحو 17000 طلب للاجئين سوريين عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة التي تم إقرار 1500 منها منذ بدء الأزمة"، وأشار إلى أن بلاده "من المحتمل أن تمنح إقامة دائمة إلى 1500 أو 1800 لاجئ سوري نهاية السنة المالية" في سبتمبر.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة