أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3485
شـــــارك المادة
التحالف الدولي: 600 مدني قتلوا بغارات نفذناها عن طريق الخطأ، ومليشيا "قسد" تشرد 4000 من سكان قرية السلحبية بريف الرقة، بالمقابل، خسائر لقوات النظام على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية، فيما الوفد العسكري لقوى الثورة يوضح أسباب مشاركته في أستانة 5، وقافلة مساعدات تدخل بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، بينما اتفاق أميركي - روسي لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
التحالف الدولي: 600 مدني قتلوا بغارات نفذناها عن طريق الخطأ: اعترف التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بسقوط ما لا يقل عن 600 مدني جراء القصف الذي شنه التحالف على التنظيم منذ بداية الحملة في 2014. وأوضح التحالف في تقرير له يوم أمس الجمعة ونشرته وكالة رويترز أن 603 مدنيين قتلوا جراء القصف الذي شنه على مناطق سيطرة التنظيم بين آب 2014 وأيار 2017. وأضاف التقرير أن عدد الغارات التي شنه التحالف ضد التنظيم منذ بدء الحملة بلغت حوالي 22 ألف غارة جوية. وشار التحالف إلى أن استهداف المدنيين لم يكن مقصوداً وإنما حدث عن طريق الخطأ. مليشيا "قسد" تشرد 4000 من سكان قرية السلحبية بريف الرقة: اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مليشيا الحماية الكردية "قسد" بتشريد الآلاف من قرية السلحبية الشرقية بريف الرقة الغربي. وقالت الشبكة في تقرير لها نشر يوم أمس إن مليشيا سوريا الديمقراطية أجبرت أكثر من 4000 شخص من أهالي وسكان قرية السلحبية الشرقية بريف الرقة الغربي على ترك منازلهم ومغادرة القرية بعد ان تقدمت إليها في 17 من أيار/ مايو الماضي. وأضافت الشبكة أن أهالي القرية البالغ عددهم حوالي 4000 شخص نزحوا عنها خوفاً من القصف وحملات الاعتقال، وتشردوا في الحقول الزراعية الواقعة في محيط القرية وسكنوا الخيام. إلا أن تلك المليشيات أجبرت الأهالي على المغادرة، ثم عادت وسمحت لهم بعد ذلك بالعودة إلى الأراضي الزراعية دون الدخول على القرية. وهم يعيشون الآن في الأراضي الزراعية دون وجود أدنى مقومات الحياة. ولفتت الشبكة إلى أنه لا يوجد أي مبرر عسكري أو ميداني يدعو مليشيا قسد لمنع أهالي القرية من العودة إليها، مشيرة إلى ان القرية تبعد عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة حوالي 30 كم.
خسائر لقوات النظام على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية: تجددت اليوم الاشتباكات والمعارك بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة الشرقية في محاولة منها للتقدم، إلا أن الثوار تصدوا للهجوم وكبدوا القوات المهاجمة خسائر مادية. وأعلن الثوار عطب دبابة لقوات الأسد على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية، إضافة إلى استهداف مدفع 23 على الجبهة ذاتها. وفي يوم أمس أيضاً منيت قوات النظام بخسائر، حيث تم عطب دبابة من طراز T72 وعربة بي إم بي على الجبهة ذاتها.
الوفد العسكري لقوى الثورة يوضح أسباب مشاركته في أستانة5: أصدر وفد قوى الثورة العسكري المشارك في مفاوضات أستانة5 التي عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الكازاخستانية أستانة بياناَ أوضح فيه موقفه والأسباب التي دفعته للمشاركة. وأوضح الوفد في بيانه الذي صدر يوم أمس أن ما دفعه للمشاركة في المؤتمر هو الحرص على عدم التفريط بمكتسبات اتفاق تخفيض التصعيد من الناحية الإنسانية، وتلبية مطالب الوفد بإعلان وتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية للنظام وروسيا وإيران ضد إيران، حيث أوضح البيان أن هذا المطلب أُنجز قبل التوجه إلى أستانة بدعم ومساندة تركيا. وأضاف الوفد أن من الأسباب أيضاً العمل على تثبيت وقف إطلاق نار شامل، بالتزامن مع عملية الانتقال السياسي ولتهيئة الظروف لنجاحها، إضافة إلى إفشال مخطط النظام وإيران بإبادة إدلب ومن ثم الغوطة الشرقية ودرعا على غرار ما حصل في حلب، وفرض المصالحات لإنهاء الثورة السورية، فضلاً عن إفشال مخططات أخرى تهدف إلى تعطيل اتفاق وقف الأعمال القتالية لإطالة أمد الصراع واستنزاف وتدمير ما تبقى من سورية. كما أكد الوفد على أن إيران دولة مجرمة محتلة لسورية تنفذ مشروعاً طائفياً توسعياً يقوم على تهجير الشعب السوري أو إبادته بهدف التغيير الديموغرافي، مشدداً على رفضه القبول بها طرفاً ضامناً أو راعياً للاتفاق.
قافلة مساعدات تدخل بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق: دخلت اليوم قافلة مساعدات غذائية مقدمة من منظمة الهلال الأحمر إلى عدة مدن وبلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوب دمشق. وقال ناشطون إن 27 شاحنة محملة بالمواد الغذائية دخلت اليوم إلى البلدات الثلاثة بإشراف الهلال الأحمر، حيث تم توزيع قرابة 6500 سلة غذائية على أهالي تلك المناطق. وأضاف الناشطون أن الشاحنات كانت محملة بمواد غذائية وبطانيات ومساعدات طبية. يشار إلى أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى المناطق الثلاث كانت في نيسان/ أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين لم يشهد أهالي البلدات دخول أي مساعدات إليهم.
اتفاق أميركي - روسي لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا ابتداء من ظهر الأحد. وقال لافروف في تصريحات من هامبورغ: "اليوم في عمان اتفق خبراء روس وأميركيون وأردنيون على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة خفض تصعيد في درعا والقنيطرة والسويداء"، مضيفا: "سيطبق وقف لإطلاق النار في هذه المناطق ابتداء من ظهر التاسع من يوليو (تموز) بتوقيت دمشق". وأكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني أنه "تم الاتفاق بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا اليوم (الجمعة)، على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا"، مبينا أن الدول الثلاث أكدت أن هذه الترتيبات ستسهم في إيجاد البيئة الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، كما أكدت التزامها العمل على حل سياسي عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
"أستانة 5" بين روسيا وأميركا سميرة المسالمة يترقّب العالم نتائج اجتماع الرئيسين، الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في هامبورغ، على الرغم من كل الإشكالات التي تمر بها علاقة بلديهما، علما أن الاجتماع نفسه ربما هو موضع أهمية أكثر، ليس بالنسبة لمواطني الدولتين المعنيتين، وإنما بالنسبة للشعوب التي تشهد بلدانها حروبا أهلية، وتعاني من قضايا ومشكلات صعبة ومعقدة، يجري كثير منها برعاية الدولتين العظميين، أو حمايتهما أو مشاركتهما، حسب التصنيف المعروف. في ما يخص القضية السورية، قد تبدو الإدارة الأميركية، للوهلة الأولى، في حالة تسليم بدور روسيا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، كما يبدو من اكتفائها بالحضور مراقباً في مفاوضات آستانة، على الرغم من أن ذلك لا يعني اطلاقاً عدم قدرتها على التدخل، وخلط الأوراق، في اللحظة المناسبة. لا يتنافى هذا التسليم، من حيث الظاهر، مع عدم الرغبة الأميركية في أن تصل امتدادات التدخل الروسي إلى كامل الأرض السورية، سيما أن روسيا استطاعت، منذ التدخل الرسمي في الصراع السوري (سبتمبر/ أيلول 2015)، تعزيز حضورها في سورية، ورسم حدود مصالحها، من خلال حركة قواتها والقوات السورية التي تدعمها، ومناطق النفوذ التي توخّت تعيينها، حسب خريطة طريق تعمل عليها، وتشتغل على فرضها على الأطراف الآخرين، باعتبار ذاتها كالمقرر أو الممسك بالورقة السورية. الجدير ذكره أن الولايات المتحدة أقرّت بهذا الدور، في تصريح لوزير الخارجية الأميركية، أخيرا، قال فيه إن مصير الرئيس الأسد، وبالتالي مصير الصراع السوري، مرهونٌ بروسيا، في ما فهم على أنه تراجع أميركي عن وثيقة جنيف 1، من دون أن يعرف ما إذا كان ذلك مجرد تصريح للاستهلاك، أو لترضية روسيا لجرّها إلى توافقاتٍ تزيح إيران من المشهد، أو إن كان ذلك مجرّد دفع لروسيا إلى مزيدٍ من التورّط في الصراع السوري المعقد، وزيادة استنزافها فيه. من جهةٍ أخرى، فإن سعي روسيا إلى تطوير اجتماعات أستانة، وإدخال بنودٍ تتعلق بالوضع المدني للمناطق التي لا يسيطر عليها النظام، هي من ضمن خريطة الطريق التي تعوّل موسكو عليها، بإدخال بند المصالحات والتعامل مع المجالس المحلية، باعتبارها جهة مدنية لإدارة شؤون المنطقة، بالتعاون مع المنظمات الفاعلة هناك. (العربي الجديد)
العربية نت
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة