أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2331
شـــــارك المادة
دير الزور.. مظاهرات ترفض دخول قوات النظام وإيران إلى شرق الفرات:
شهدت قرى وبلدات في ريف دير الزور الشرقي مظاهرات خرج فيها العشرات من المدنيين، رفضوا فيها دخول قوات النظام السوري وحليفته إيران إلى شرق الفرات.
ونشرت شبكات محلية في دير الزور، بينها “دير الزور 24” صورًا اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، أظهرت العشرات من المدنيين في مدينة الشحيل بريف دير الزور، يرفعون لافتات تطالب بإسقاط النظام السوري، وترفض دخول قوات الأخير إلى مناطق شرق الفرات.
ومن بين الشعارات المكتوبة على اللافتات: “نرفض دخول النظام والميليشيات الإيرانية مناطقنا، وسنحاربهم بكل الوسائل”، “دير الزور ترفض الأسد”.
وذكرت الشبكة المحلية (دير الزور 24) أن “مظاهرات حاشدة خرجت في الشعيطات ودوار المدينة الصناعية بريف دير الزور الشرقي، رافصة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية وأي محاولات يريدون القيام بها”.
كما قالت شبكة “فرات بوست” المحلية إن مدينة هجين شهدت مظاهرات أيضًا، عقب صلاة الجمعة، رفضًا لدخول قوات النظام السوري والقوات الإيرانية إلى المنطقة.
ضحايا بقصف مدفعي على جمعية سكنية بريف حلب:
قتل وأصيب مدنيون جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري، استهدف جمعية سكنية في مناطق المعارضة بريف حلب الغربي شمالي سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، أن قصفًا مدفعيًا استهدف جمعية سكنية في أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وأسفر عن ضحايا من المدنين وأضرار في المنازل.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر معرفاته الرسمية، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخر، جراء قذيفة مدفعية سقطت على جمعية “أبو عمشة” السكنية على أطراف أورم الكبرى غربي حلب.
وأضاف الدفاع المدني أن القذيفة المدفعية مصدرها قوات النظام في المنطقة، وأسفرت أيضًا عن أضرار مادية في المكان المستهدف.
13 بندًا بالاتفاق التركي- الأمريكي لتعليق عملية “نبع السلام” في سوريا:
اتفقت أنقرة وواشنطن على وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.
وأجرى الجانبان أمس، الخميس 17 من تشرين الأول، محادثات حول العملية العسكرية التي تقودها تركيا في سوريا، ثم أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، موافقة تركيا على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات الكردية.
ونشرت شبكة “CNN” الأمريكية البيان المشترك (التركي- الأمريكي) الذي ينص على 13 بندًا، ألغت واشنطن بموجبها العقوبات التي كانت ستفرضها على تركيا على خلفية العملية العسكرية.
وجاءت بنود الاتفاق بين الطرفين كالتالي:
1- تعيد الولايات المتحدة وتركيا تأكيد علاقتهما كحليفين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية.
2- توافق الولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، ولا سيما شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقًا أوثق على أساس المصالح المشتركة.
3- تظل تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية مناطق “ناتو” و”سكان ناتو” من جميع التهديدات بفهم متين لـ”الواحد للجميع والجميع للواحد”.
4- يؤكد البلدان التزامهما بدعم الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.
5- تلتزم تركيا والولايات المتحدة بمحاربة أنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا، وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق احتجاز المشردين داخليًا من المناطق التي كان يسطير عليها التنظيم قبل ذلك، حسبما يقتضيه الوضع.
6- تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف الإرهابيين وحدهم ومخابئهم ومآويهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات.
7- أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في “المنطقة الآمنة” التي تسيطر عليها القوات التركية، والتأكيد من جديد على ممارسة أقصى درجات الحرص حتى لا تقع أي أضرار للمدنيين، والبنى التحتية المدنية.
8- يؤكد البلدان التزامهما بوحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، التي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
9- اتفق الجانبان على استمرار أهمية إنشاء “منطقة آمنة” ووظيفتها معالجة “شواغل الأمن القومي”، بما في ذلك نزع جميع الأسلحة الثقيلة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وتعطيل تحصيناتهم وجميع مواقع القتال الأخرى.
10- ستنفذ القوات المسلحة التركية “المنطقة الآمنة” في المقام الأول وسيزيد الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد تنفيذها.
11- سيوقف الجانب التركي عملية “نبع السلام” من أجل السماح بسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة خلال 120 ساعة، وسيتم إيقاف عملية “نبع السلام” عند الانتهاء من هذا الانسحاب.
12- بمجرد إيقاف عملية “نبع السلام” توافق الولايات المتحدة على عدم مواصلة فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 من تشرين الأول، بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يسهمون في الوضع في سوريا، وستعمل وتتشاور مع مجلس الشيوخ للتأكيد على التقدم المحرز لتحقيق السلام والأمن في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبمجرد إيقاف “نبع السلام” وفقًا للفقرة 11 ترفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي المذكور.
13- يلتزم الطرفان بالعمل معًا بتنفيذ جميع الأهداف المحددة في البيان.
رغم تعليق "نبع السلام".. استمرار الاشتباكات برأس العين:
استمرت الاشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، اليوم الجمعة، بمدينة رأس العين شمال الحسكة، على الرغم من إعلان أنقرة تعليق العملية التي تطلق عليها "نبع السلام" بالتعاون مع الجيش الوطني ضد "قسد". وقالت مصادر ميدانية، إن فصائل الجيش الوطني التي أحكمت الحصار على المدينة منذ أمس الخميس، تقدمت اليوم بالمدينة وسيطرت على (كراج الحسكة) شرقي رأس العين. وتحدثت مصادر إعلامية، عن وقوع اشتباكات بين القوات التركية وقوات "قسد" بقرية أم الخير شمال غرب بلدة أبو رأسين بريف مدينة رأس العين. وخلال الأيام القليلة الماضية، اعتمدت قوات "قسد" على القناصة وعلى شبكة من الأنفاق التي تقيمها تحت المدينة لمواجهة الجيش الوطني، حيث كانت تشن هجمات معاكسة بالاعتماد على هذه الشبكة من الأنفاق. "الجيش الوطني": نحن على اطلاع بالاتفاق التركي الأميركي:
قال الناطق باسم "الجيش الوطني" السوري الرائد يوسف حمود لبلدي نيوز، إنهم على اطلاع كامل بفحوى الاتفاق التركي الأمريكي شرق الفرات.
وأضاف حمود، "كنا على دراية بالاتفاق التركي الأمريكي، وتمت المشاورة مع القيادة التركية بخصوص هذا الأمر ووضعنا رأينا، فنحن جزء من المفاوضات وتركيا تطلعنا بكافة التطورات". وقال حمود "قبلنا بمسار التفاوض الذي يحقق أهداف عمليتنا فقوات "قسد" قبلت بالانسحاب بعد ما رأت جديتنا في تحرير المناطق المحتلة من قبلها، ومستعدون دائما للقتال ضد "الإرهابيين" إذا لم ينسحبوا من المنطقة"، حسب تعبيره. وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية من قبل تركيا ضد التنظيمات الإرهابية في شرقي الفرات.
أردوغان يعرض تفاصيل اتفاق الـ “120 ساعة” شمالي سوريا:
عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا، الذي تم التوصل له مع الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين بعد صلاة الجمعة اليوم، 18 من تشرين الأول، “مرحلة الـ 120 ساعة (مهلة انسحاب “وحدات حماية الشعب” من المنطقة الآمنة شمالي سوريا) دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من الآن”.
وأضاف “من ميزات اتفاقنا (مع الأمريكيين) هي أن قواتنا الأمنية لن تغادر المنطقة”، مشيرًا إلى أن وزير دفاع بلاده، خلوصي آكار، أخبره أن انحساب “الوحدات” قد بدأ على الأرض.
وكانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا على وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “وحدات حماية الشعب” من “المنطقة الآمنة” داخل الحدود السورية.
وعقب محادثات أجراها مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمس، موافقة تركيا على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام في مناطق شمال شرقي سوريا للسماح بانسحاب القوات الكردية.
العراق يعلن إغلاق جميع المعابر مع سوريا بسبب "نبع السلام":
أعلن وزير الهجرة والمهجرين في دولة العراق "نوفل بهاء موسى"، اليوم الجمعة، إغلاق جميع المنافذ الحدودية البرية القريبة من العمليات القتالية في سوريا. وقال موسى في بيان نشره موقع الوزارة على موقعها الرسمي على الإنترنت؛ "إن جميع المنافذ الحدودية البرية القريبة من العمليات القتالية مغلقة حاليا مع سوريا بسبب دخول القوات التركية والوضع الأمني الذي تخلل الأزمة". وأشار إلى أن خطورة الموقف تتطلب التعاون والتنسيق من أجل السيطرة على الوضع وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها عن طريق نزوح الأسر النازحة وبدخولهم إلى العراق. وأوضح موسى أن "الحكومة العراقية تراقب عن كثب الأوضاع الأمنية والإنسانية على الحدود السورية العراقية وتتهيأ لكافة الظروف الطارئة التي قد تنتج عنها عمليات نزوح جماعي من الحدود السورية إلى الحدود العراقية". ويوم الأربعاء، أعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، اعتقال قوات بلاده عددا من عناصر تنظيم "داعش"، الفارين من سوريا.
مركز مسار الإعلامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة