أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3117
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14102 الصادر بتاريخ 8-7-2017 تحت عنوان: (اتفاق أميركي - روسي لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا ابتداء من ظهر الأحد. وقال لافروف في تصريحات من هامبورغ: "اليوم في عمان اتفق خبراء روس وأميركيون وأردنيون على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة خفض تصعيد في درعا والقنيطرة والسويداء"، مضيفا: "سيطبق وقف لإطلاق النار في هذه المناطق ابتداء من ظهر التاسع من يوليو (تموز) بتوقيت دمشق". وأكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني أنه "تم الاتفاق بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا اليوم (الجمعة)، على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا"، مبينا أن الدول الثلاث أكدت أن هذه الترتيبات ستسهم في إيجاد البيئة الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، كما أكدت التزامها العمل على حل سياسي عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18578 الصادر بتاريخ 8-7-2017 تحت عنوان: (روسيا تعيق «لجنة شيخون».. وتغلق أجواء سورية فوق «المتوسط») تتعرض لجنة التحقيق في كشف الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم استهدف بلدة خان شيخون السورية في أبريل الماضي، لتدخلات وضغوط سياسية شديدة من أطراف عديدة لتوجيه تقريرها المتوقع في منتصف أكتوبر القادم في اتجاه معين، بحسب ما أفاد رئيس اللجنة إدموند موليت. وأوضح موليت للصحفيين عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن مساء أمس الأول، أن اللجنة التي كلفتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، «تعمل في بيئة مسيسة للغاية تحاول خلالها أطراف معنية (لم يحددها) التأثير على عملها». وقال: «نتلقى للأسف، رسائل مباشرة وغير مباشرة، على الدوام من جهات عدة تقول لنا كيف علينا أن نقوم بعملنا، وبعض هذه الرسائل واضحة للغاية بقولها إننا إذا لم نقم بعملنا كما يريدون.. فهم لن يوافقوا على نتيجة عملنا». وكان دبلوماسيون قد أشاروا إلى أن روسيا تمارس ضغوطا شديدة على اللجنة. وخلال جلسة مجلس الأمن قال موليت: «رجاء، دعونا نقوم بعملنا»، واعدا بأن يكون عمل المحققين محايدا وموضوعيا ومستقلا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1041 الصادر بتاريخ 8-7-2017 تحت عنوان: (فصائل الثورة تطالب بسحب الاتفاق الأميركي الأردني الروسي جنوبي سورية) أبدى "وفد الفصائل العسكرية إلى أستانة" قلقاً كبيراً تجاه الاجتماعات والتفاهمات السرية ما بين روسيا والأردن وأميركا، لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري، مطالباً قادة الجبهة الجنوبية بـ"سحب الخرائط المسلّمة من قبلهم في عمّان، والتعاون مع إخوانهم في الشمال السوري". وقال الناطق باسم وفد الفصائل إلى أستانة أيمن العاسمي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن هذا الاتفاق يعني فصل جنوب سورية عن بقية البلاد، وإقامة ما يشبه الحكم الذاتي فيه، وهذا أمر خطير يحدث لأول مرة في تاريخ الثورة السورية. وأضاف العاسمي أن الاتفاق ليس وليد اللحظة، وقد كان هناك تمهيد له منذ إصدار ما سمي بـ "وثيقة العهد" التي تسربت في الشهر الثالث من العام الجاري، وأشرف على إعدادها عدد من الشخصيات في محافظة درعا، وأثارت في حينه جدلاً واسعاً وانتقادات حادة، إذ رأى البعض أنها تؤسس لمشروع يساعد على تقسيم سورية، من خلال طرحها تطبيق مبدأ اللامركزية الإدارية كنموذج حكم في درعا، إضافة إلى اتهامات لبعض الشخصيات التي صاغت الوثيقة بأنها تطبق أجندات إقليمية تحاول تفكيك ما تبقى من سورية. وأوضح الوفد، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، ليل الجمعة - السبت، أنّ "هذه الدول تسعى لتقسيم سورية والوفد والمعارضة إلى قسمين، كما تكرّس القبول بالوجود الإيراني في ما بعد المناطق العازلة المحددة بـ40 كم، والمتاخمة للحدود السورية مع فلسطين المحتلة والأردن، وتقبل بفتح معبر نصيب أو معبر آخر في السويداء لنظام الأسد". وكانت موسكو وواشنطن أعلنتا، أمس الجمعة، التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، جنوب غربي سورية، بدءاً من ظهر يوم الأحد القادم. كما استنكر البيان "إهمال الأطراف المجتمعة في عمّان لواقع القصف الهمجي ضد درعا، والذي ما كان سيتوقف، ولو بشكل مؤقت، لولا ضغط الحكومة التركية في مساندة منها لوفد الثورة لتلبية مطالبه قبل المشاركة في أستانة، كما طالب الأطراف الراعية لمفاوضات جنيف باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي والشأن الإنساني، وبالخروج من حالة الاستعصاء التي تمضي على دم الشعب السوري وسط صمت مخز للمجتمع الدولي".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19818 الصادر بتاريخ 8-7-2017 تحت عنوان: (اتفاق أميركي - روسي على وقف النار... وإبعاد إيران من جنوب سورية) قال ثلاثة مسؤولين أميركيين أمس، خلال القمة التي جمعت الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن «الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق على وقف النار في جنوب غربي سورية». وأكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف نبأ الاتفاق وقال «أنه تم خلال القمة». في حين أكد وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أن واشنطن «لا ترى دوراً طويل الأمد لعائلة الأسد في سورية». وأكدت وكالة «الأنباء الأردنية» أن «وقف النار سيبدأ اعتباراً من ظهر غدٍ الأحد بتوقيت دمشق. وسيبعد الاتفاق الميليشيات التي تدعمها إيران من المنطقة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين الثلاثة إن «الأردن وإسرائيل جزء من اتفاق وقف النار هذا». وللدولتين حدود مشتركة مع سورية، وهما قلقتان من امتداد آثار القتال في سورية عبر تلك الحدود. واتفاق وقف النار الجديد منفصل عن «مناطق خفض التوتر» في سورية، التي تسعى روسيا وتركيا وإيران إلى تحقيقها، علماً أن الولايات المتحدة لم تشارك في المحادثات المتصلة بتلك المناطق التي أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق في شأنها خلال اجتماعاتها الأخيرة في العاصمة الكازاخية آستانة في الرابع والخامس من الشهر الجاري. وتبادلت الدول الثلاث المعنية الاتهامات في شأن أسباب الإخفاق، خصوصاً في ما يتعلق بمنطقة خفض التوتر في محافظة إدلب. ويمثل الاتفاق الأميركي- الروسي على وقف النار، الذي أقر خلال القمة الأميركية- الروسية، مستوى جديداً من الجهود الأميركية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية. وعلى رغم أن الولايات المتحدة وروسيا تدعمان أطرافاً مختلفة في سورية، إذ تدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم الولايات المتحدة فصائل معارضة أبرزها «قوات سورية الديموقراطية»، إلا أن الدولتين تسعيان إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش».
هيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة