..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يوجهون ضربة قاسية للنظام ويدمرون مطار "بلي" بما فيه بريف السويداء، وميلشيات النظام تتكبد خسائر إضافية شرق درعا -(16-6-2017)

أسرة التحرير

١٧ يونيو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4747

 نشرة أخبار سوريا- الثوار يوجهون ضربة قاسية للنظام ويدمرون مطار
large-مروحية-عسكرية-سورية-في-مطار-تفتناز-بإدلب.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مجموعة كتائب تعيد تشكيل لواء أحرار الشمال في ريف حلب الشمالي وتنضم للقتال في صفوف فيلق الشام، وجيش أسود الشرقية يوجه ضربة قاسية للنظام ويدمر 6 مروحيات ومستودع أسلحة إثر استهدافه مطار "بلي" العسكري ب100 صاروخ غراد، وثوار درعا يكبدون النظام المزيد من الخسائر شرق مخيم درعا، من جهة أخرى روسيا تنشئ قاعدة عسكرية شمال حماة لمراقبة مناطق خفض التوتر، أما دولياً: واشنطن تقر بنشر منظومة هيمارس الصاروخية جنوب سورية وموسكو تعتبر ذلك عملاً غير مبرر.

البيانات والمواقف الثورية:

تشكيل لواء "أحرار الشمال" في ريف حلب الشمالي للقتال ضمن صفوف "فيلق الشام":
أعلنت كتائب عاملة في ريف حلب الشمالي -في بيان اليوم الجمعة- عن تشكيل لواء "أحرار الشمال" وانضمامها للقتال في صفوف "فيلق الشام".
ووفقاً للبيان فقد تم تعيين "محمد ديب الحسين أبو أسعد" قائداً عاماً للواء، و "معاذ جيجو" قائداً عسكرياً للواء، كما تعهدت قيادة اللواء بالالتزام بقرارات فيلق الشام ومبادئ الثورة، والعمل على تحرير الأرض والإنسان.
يشار إلى أن فيلق الشام أعلن -نهاية مايو الماضي- عن فصل مايسمى "لواء الشمال" و قائده مصطفى "رامي القوجا" عن الفيلق، على خلفية بعض المخالفات والشكاوى المقدمة ضد اللواء.

الوضع الميداني والعسكري:

البنيان المرصوص تنشر قائمة بقتلى الميلشيات الإيرانية في درعا:
تكبدت قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها -أمس الخميس- خسائر كبيرة إثر محاولة توغلها على محور خط النار شرق مخيم درعا.
وتمكن الثوار من تدمير دبابة أمام فرع مبنى المخابرات الجوية شرق مخيم درعا بصاروخ م/د "تاو"،كما أعطبوا دبابة أخرى باستهدافها بقذيفة دبابة في المنطقة نفسها.
ونشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص -اليوم الجمعة- قائمة لقتلى الميلشيات الإيرانية والأفغانية التي تشارك قوات النظام معارك درعا، وضمت القائمة أسماء 7 قتلى بينهم مستشار إيراني رفيع المستوى ومرتزقة أفغان وهم:
١_ المستشار الايراني الارهابي حيدر جليلوند
٢_المرتزق رضاكريمي_افغانستان
٣_المرتزق علي محمدي_افغانستان
٤_المرتزق نعمت هاشمي _افغانستان_لواءفاطميون
٥_المرتزق القائد حسين علي رابحة_لبنان_قوات البعث
٦_الشبيح رزق محمدبركات_الشيخ بدر
٧_سائق الدبابات شعبان احمدمحمد_الفرقةالرابعة
يشار إلى أن نظام الأسد يضغط بكل ثقله -منذ بداية الشهر الجاري- لإحراز تقدم في درعا في الوقت الذي شهدت فيه المدينة حملة قصف ممنهجة بكل أنواع الأسلحة للضغط على الثوار وإجبارهم على الرضوخ. 

جيش أسود الشرقية يحرق مطار "بلي" بريف السويداء ويدمر 6 مروحيات ومخزن أسلحة للنظام:
تعرض نظام الأسد لضربة قاسية -ليلة الجمعة- إثر استهداف الثوار مطار "بلي" العسكري الواقع في ريف السويداء الشرقي بعشرات صواريخ الغراد.
وأفادت أنباء باستهداف جيش أسود الشرقية المطار -الذي يعد مركز انطلاق مروحيات النظام إلى درعا- بأكثر من 100 صاروخ غراد، ما أدى إلى تدمير 6 مروحيات كانت داخل المطار.
كما أسفر الهجوم الصاروخي عن تدمير مستودع للذخيرة والبراميل المتفجرة داخل المطار، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية جدا سمعت لمسافة أكثر من 60 كم في محيطه، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المطار.

نظام أسد:

روسيا تقيم قاعدة عسكرية جديدة شمال حماة:
نشرت وسائل إعلام روسية -أمس الخميس- صوراً لقاعدة عسكرية روسية جديدة يتم تجهيزها في ريف حماة الشمالي.
وأوضح موقع "روس فينسا" الإخباري أن مهمة الجنود الروس في المخيم الجديد سينحصر مراقبة سريان اتفاق مناطق “تخفيف التوتر”، التي تشمل الأجزاء الشمالية والغربية من محافظة حماة، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأشار الموقع الروسي إلى أن القاعدة الجديدة تتسع ل ـ 500 جندي روسي سيقيمون في خيام مزودة بأنظمة تكييف فضلاً عن تزويد القاعدة بمطعم يتسع ل100 شخص ومركز استحمام.
وفي السياق أفادت أنباء بقيام جرافات عسكرية تابعة للنظام برفع سواتر ترابية يصل ارتفاعها ل 6 أمتار في قرى سهل الغاب، تفصل مناطق سيطرة قوات الأسد عن قرى الحاكورة وقبر فضة والكريم والأشرفية والرملة، فيما رصد ناشطون بناء أسلاك شائكة في منطقة المغير بالريف الشمالي لحماة.

المواقف والتحركات الدولية:

الولايات المتحدة تؤكد نشر منظومة صاروخية متطورة جنوب سورية وسط تحفظ روسيّ:
أقرت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بنشر منظومة صواريخ متطورة بالقرب من قاعدة التنف العسكرية جنوب سورية، دون أن تحدد عددها الهدف من هذه الخطوة.
وقال  مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية -أمس الخميس- إن الولايات المتحدة نشرت بطاريات "هيمارس" المتطورة جنوب سوريا قرب قاعدة التنف، دون أن يوضح عدد تلك البطاريات أو الهدف من نشرها.
وكانت واشنطن أعلنت في وقت سابق أنها ستعزز قواتها المنتشرة جنوب سورية لمواجهة تهديد ميلشيات شيعية مدعومة من قبل إيران.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف نشر واشنطن منظومة هيمارس عملاً غير مبرر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى قطع العلاقة بين نظام الأسد والميليشيات الداعمة له في سوريا من جهة و الحشد الشعبي في العراق من جهة أخرى.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره من لاوس، أن العسكريين الروس يحللون الوضع حول نشر هذه المنظومات جنوبي سوريا على الحدود السورية مع الأردن والعراق، وأضاف الوزير الروسي "أن الخبراء الروس والأجانب، ينظرون إلى هذه الخطوة، كجزء من السعي لإنشاء مجموعة قوات إضافية لن تسمح بإقامة قنوات تواصل مستقرة بين نظام الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من ايران في سوريا وشركائها في العراق".
ويتمتع نظام الراجمة الأمريكية HIMARS  بقدرة عالية على التنقل رغم أنها أضخم منظومات إطلاق الصواريخ في الجيش الأمريكي، وهي قادرة على إطلاق صواريخه والابتعاد سريعًا، قبل أن تتمكن قوات العدو من تحديد موقع الراجمة. ، ويمكن لحاضنة الصواريخ حمل 6 صواريخ او صاروخ تكتيكي واحد براس مضاد للدروع أو رأس يحمل قنابل عنقودية أو رأس انفجاري تقليدي، و يمكنها الدوران 360 درجة.
ويمكنها إطلاق صاروخ أو 2 أو 4 أو الستة صواريخ معاً، كما يبلغ مدى إطلاق الراجمة الأقصى يصل 70 كم ، و 300 كم الصاروخ التكتيكي، ومدى الإطلاق الأدنى 2 كم، والمدى العملياتي 480 كم.

آراء المفكرين والصحف:

حدود «كسر العظم» في سورية؟
الكاتب: محمد برهومة

هل حقاً أن القوات المدعومة من إيران والنظام السوري تبدو مصممّة على الاستيلاء على نقطة العبور الحدودية في التنف بجنوب سورية، حتى لو أسفر ذلك عن مواجهة مع القوات الأميركية؟ وهل ثمة حسابات إيرانية بأن ذلك قد يشتت «الهجمة الأميركية المستجدة على سياسات إيران»؟، وهل بسبب ذلك نقلت القوات الأميركية، مثلاً، منظومة راجمات صواريخ جديدة بعيدة المدى إلى قاعدة أميركية في التنف قرب الحدود العراقية - والأردنية لتعزز وجودها في شرق سورية أكثر فأكثر، وباتجاه البوكمال، وذلك بعدما أنشات قاعدة أخرى في الزكف؟
الأرجح أن واشنطن مصممة على حماية حلفائها المحليين في شرق سورية وعلى امتداد مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية، ومنع إيران من التموضع في تلك المنطقة الحساسة. لكنّ ذلك لا ينفي أن الصراع بات مكشوفاً بين إيران وقوات التحالف الدولي بقيادة أميركا على السيطرة على مناطق البادية وعلى المعابر والحدود الدولية وعلى تركة ما بعد «داعش». واليوم، يبدو جلياً إلى أي درجة يستميت النظام السوري في الوصول إلى درعا والسعي الى السيطرة الكاملة عليها من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من «سورية المفيدة».
مؤدى ذلك أن يمانع النظام وحلفاؤه الإيرانيون قيام منطقة آمنة في الجنوب السوري في ظل الشروط المفروضة. ومن غير الواضح إنْ كان في هذا «اعتراض» على فحوى الترتيبات الأميركية - الروسية التي استضافتها العاصمة الأردنية في الآونة الأخيرة، أم أن موسكو في طور التأني ومراجعة الحسابات لأبعاد ما تمّ مع الأميركيين؟
الأسئلة ما زالت أكثر من الإجابات، والمرحلة المقبلة ستُظهر حدود «كسر العظم» وهوامش المناورة في الصراع على المعابر والحدود، وطبيعة تعاطي واشنطن مع هواجس حلفائها الإسرائيليين والأردنيين، كما ستجعل أميركا وإيران أمام احتمالات تصعيد ساخن قد لا تُفرض التسويات في المنطقة بين واشنطن وموسكو وطهران من دونه؟

 

 

المصادر:

 

وكالة سبوتنيك

العربي الجديد

صحيفة الحياة

موقع روس فينسا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع