أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2879
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 14.06.2017 تحت عنوان "الميلشيات الكردية الانفصالية تسيطر على مياه سورية" يحتل تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي أكبر ثلاثة سدود في سوريا، إضافة إلى ما نسبته 23 في المئة من الأراضي السورية. ووفقًا للخريطة التي أعدتها، فقد تمكن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، من السيطرة على ثلاثة أكبر سدود ونحو 23 في المئة من الأراضي السورية، من خلال الدعم العسكري المقدم له من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وبلغت مساحة المناطق المحتلة من قبل مسلحي تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي ما يقرب من 39 ألف و 500 كيلومترًا مربعًا، في سوريا التي تبلغ مساحتها حوالي 185 ألف كيلو متر مربع. وسيطر التنظيم من خلال الدعم الأميركي على أكبر ثلاثة سدود في البلاد، وهي سد الفرات وسد البعث (غربي الرقة)، وسد تشرين (شرق حلب)، تلك السدود توفر نحو 70 بالمئة من احتياجات البلاد من الكهرباء ومياه الري. واستنادًا إلى بيانات البنك الدولي ووزارة الري التابعة للنظام السوري، أن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" لم يستخدم دعم الولايات المتحدة للاستيلاء على المناطق التي تضم السدود وحسب، بل على المناطق الحساسة من ناحية الإمداد الزراعي. التنظيم احتل 80 بالمئة من الأراضي المروية في الجزيرة: يتم ري الأراضي الزراعية الواسعة الممتدة من شرقي حلب (شمالي سوريا) إلى الشرق حيث الحدود العراقية، بالمياه المخزنة في السدود الثلاثة سابقة الذكر. تبلغ مساحة تلك الأراضي الزراعية التي تقع في منطقة الجزيرة السورية، نحو 30 ألف كيلومترًا مربعًا، ويسيطر التنظيم على 80 بالمئة من مساحتها.
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 14.06.2017 تحت عنوان (أهداف خفيّة للضربات الأمركية على داعش) في مقال للكاتبة التركية مروة شبنام أروج في صحيفة يني شفق التركية أشارت إلى العمليات الأمريكية التي تجري على الأراضي السورية والعراقية بحجة مكافحة تنظيم داعش الإرهابيّ، كاشفة عن أهداف حقيقية للضربات الأمريكية ضدّ داعش. وتحدثت الكاتبة عن الدعم الأمريكي لعمليذات مكافحة داعش في سوريا قائلةً: "أمّا عن المكافحة الأمريكية المزعومة ضد داعش في شمال سوريا، لقد أدت هذه العمليات إلى فتح المجال أمام منظّمة بي كا كا الإرهابية، كما سهّل الطريق على إيران وحزب الله والنظام السوري بدعم روسيّ أمام إطلاق الحرب على السنة المعارضة للنظام السوري، وفي حين التقاط قاسم سليماني للصور في جنوب الحدود السورية العراقية، قامت العشائر السورية بالتعاون مع الحشد الشعبي وتنظيمي الـ بي كا كا والـ بي يي دي بالدخول إلى سوريا من الشمال واحتلال بعض القرى فيها، وهذا ما يعني أن إيران تطالب مقابلًا للقناة التي تدعم إنشاءها شمال سوريا بالتعاون مع تنظيم الـ بي كا كا وهذا المقابل هو إنشاء قناة شيعية في الجنوب". ثمّ أكملت متساءلة "لكن كيف سيمنع البنتاغون تنظيمي الـ بي كا كا والـ بي يي دي في حين ليس له أي نية لذلك؟ وهل ستفي أمريكا بوعدها لتركيا حول تأسيس سلطة سنية عربية في الرقة بعد انتهاء عملية الرقة المنفذة من قبل تنظيمي الـ بي يي دي والـ يي بي جي؟ ومن سيبقى قائمًا في منطقة مثلث دير الزور بوكمال والطنف التي حتمًا ستواجه اشتباكات حادة بعد عملية الرقة؟ هل ستبقى هناك القوات المدعومة من أمريكا أم قوات النظام السوري وحزب الله والميلشيات العراقية المدعومة من إيران؟ وماذا سيكون موقف روسيا؟". وختمت شبنام مقالها بالتركيز على أنّ الهدف الأمريكيّ من تلك العمليّات هو ضرب القوذات السنّية، حيث قالت: "باختصار بعد أن أطلقت أمريكا العملية الزعومة باسم مكافحة داعش في سوريا والعراق نتيجة الاتفاقيات السرية التي عقدتها مع تنظيم الـ بي كا كا وإيران لم تترك أمريكا أي مجال عيش للسنة هناك".
نشرت صحيفة "ميلليت" التركية بتاريخ 15.06.2017 تحت عنوان (الولايات المتحدة تزيد وجودها العسكري جنوب شرق سورية) عززت الولايات المتحدة من وجودها العسكري في الجنوب الشرقي لسورية، على خلفية تقدم قوات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية باتجاه قاعدة التنف العسكرية على الحدود العراقية السورية. ونقلت رويترز عن "أبو طاهر" المتحدث باسم فصيل "مغاوير الثورة" المدعوم من قبل التحالف، أن الأخير أنشأ قاعدة أمريكية جديدة على بعد 60-70كم إلى الشمال الشرقي من قاعدة "التنف" العسكرية، ما يعد أول تعزيز عسكري أمريكي -بهذا الحجم- منذ التدخل الأمريكي في سورية. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالمخابرات الأميركية -أمس الأربعاء- أن القوات الأمريكية نقلت نظام راجمات الصواريخ الأميركية المتطورة السريعة الحركة (هيمارس) من الأردن إلى قاعدة أمريكية في التنف بجنوب سوريا قرب الحدود العراقية والأردنية لتعزز بشدة وجودها في المنطقة". من جهته نفى التحالف الدولي إقامة قاعدة أخرى جنوب سورية، وقال المتحدث باسم التحالف "الكولونيل رايان ديلون" إن التحالف يقوم أحيانا بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف، وأضاف أن للتحالف قاعدة مؤقتة في التنف وموقعاً لتدريب القوات المشاركة في قتال تنظيم الدولة وأنها القاعدة الوحيدة في جنوب سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة