أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3036
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "برافدا رو" الروسية بتاريخ 28.09.2017 تحت عنوان: (الطيران الروسي يعطل عمل مقاتلي النصرة في إدلب) أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الطيران الروسي عطل عمل "جبهة النصرة" في إدلب، وذلك بعد الغارات المكثفة التي نفذها في المنطقة. وقد أسهمت تلك العمليات في تدمير المعدات التي تستخدمها النصرة في إدلب، بالإضافة إلى مقتل العديد من مقاتلي الجبهة المحظورة في روسيا. وكانت العمليات -التي نفذتها القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي في إدلب- تهدف إلى القضاء على مقاتلي النصرة وتدمير مواقعهم، وذلك رداً على هجوم مفاجئ للنصرة شرق حماة. وفي وقت سابق، قضى 5 قادة للنصرة ممن شاركوا في هجوم ضد الجيش الروسي، كما تمكنت القوات الجوية الروسية من تدمير مستودع للذخيرة تابع لجبهة النصرة في مدينة إدلب شمال سورية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن العملية استهدفت قادة المجموعات الإرهابية الذين هاجموا رجال الشرطة العسكرية الروسية في محافظة حماة، كما شارك فيها طاقم متعدد المستويات من المخابرات الروسية في سورية.
نشرت صحيفة "غازيتا رو" الروسية بتاريخ 28.09.2017 تحت عنوان: (ظريف: واشنطن تسعى لمنع قوات النظام من السيطرة على الحدود العراقية) اتهم وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" الولايات المتحدة بالسعي للحيلولة دون السماح للنظام السوري باالسيطرة على الحدود مع العراق. وأوضح ظريف أن الأولوية بالنسبة لأميركا ليست القضاء على تنظيم الدولة، وإنما منع قوات النظام من السيطرة على الحدود العراقية، وأضاف قائلاً "يبدو لي أن الأولويات تغيرت اليوم، وأصبح من الأهمية بمكان -بالنسبة للحكومة الأميركية- عدم السماح للنظام السوري باستعادة السيطرة على الحدود مع العراق أكثر من هزيمة التنظيم". وأشار الوزير الإيراني إلى أن طهران مهتمة بتسوية سلمية للأزمة في سورية. كما أكد أن بلاده لها أهداف مختلفة عن الولايات المتحدة، مضيفاً "نحن لسنا في سورية لدعم شخص ما، ولكن لمحاربة الإرهابيين".
نشرت صحيفة "برافدا رو" الروسية بتاريخ 27.09.2017 تحت عنوان: (الولايات المتحدة تتواطأ مع الإرهابيين لتحويل دير الزور إلى معقل حصين) في يوم 21/09/2017، دب الهلع في البنتاغون إثر إعلان وزارة الدفاع الروسية رسميا أن مدينة دير الزور سوف تتحرر في غضون أسبوع واحد، وكان لهذه الثقة ما يبررها من الوقائع الميدانية، حيث قضى الطيران الروسي والمدفعية على أكثر من 850 إرهابيا خلال يوم واحد؛ ما مكن قوات بشار الأسد من استعادة المواقع، التي انسحبت منها تحت وطأة الهجوم الذي شنه الإرهابيون. وسرعان ما أعاد البنتاغون تقييم الوضع. وفجأة أوقف التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة وما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عمليتهم العسكرية المعلنة لتحرير مدينة الرقة، وتوجهوا صوب محافظة دير الزور. وهنا حصلت أحداث غامضة. وبدأ تنظيم "داعش"، الذي تدعي الولايات المتحدة أنها تقاتله، بإدخال الوحدات العسكرية الموالية للولايات المتحدة إلى مواقعها. وعلاوة على ذلك، فُتحت نيران كثيفة من المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد قوات النظام، التي كانت تنفذ مهمة قتالية مشتركة مع القوات الروسية. وقد حذر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف الأمريكيين من أنه: إذا لم تتوقف هذه التصرفات فورا، فإن نقاط النيران ستخمد بكل أسلحة التدمير المتوفرة. ولعل إحدى الدلائل الواضحة على تآمر الولايات المتحدة مع "داعش" هو تقدم "قسد" إلى مدينة دير الزور من دون أن تلقى أي مقاومة من قبل إرهابيي "داعش". وفي هذه الأثناء، كانت الوحدات الخاصة الأمريكية تقوم من الجو والبر بتغطية تقدم الوحدات العسكرية الموالية لها من دون أي عائق عبر المواقع القتالية للتنظيم. وأشار بيان لوزارة الدفاع الروسية إلى أن "وحدات "قسد" تتقدم على طول الضفة اليسرى لنهر الفرات في اتجاه دير الزور دون أن تلقى أي مقاومة من قبل إرهابيي "داعش". وأن الصور التي تم التقاطها من الفضاء في الفترة ما بين 08 -12 سبتمبر/أيلول الجاري كشفت عن وجود عدد كبير من مركبات "هامر" المدرعة التابعة للقوات الخاصة الأمريكية في المناطق التي تخضع لقوات التنظيم الإرهابي". وبعبارة أخرى، إن تآمر الولايات المتحدة مع تنظيم "داعش" الإرهابي مكشوف للعيان. والولايات المتحدة تجهد بالاشتراك مع "داعش"، لوقف تقدم الجيش السوري المدعوم من الطيران الروسي في دير الزور. كما تكمن الأهمية الاستراتيجية لمحافظة دير الزور في أنها تضم معظم حقول النفط والغاز، وإن نتيجة الحرب ستعتمد إلى حد كبير على من سيتحكم بهذه الثروات الطبيعية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة