أعلنت قوات النظام -في بيان مصور اليوم السبت- عن تمكنها من الوصول إلى الحدود مع العراق شمال شرق "التنف" بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وادعى البيان بأن قوات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية تمكنت من "السيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية بمساحة 20 ألف كم منذ بدء العمليات جنوب وشرق مدينة تدمر"
كما أشار إلى أن قوات النظام ستوسع عملياتها في البادية وعلى امتداد الحدود مع العراق، وحذر التحالف الدولي بقيادة واشنطن من استهداف قوات النظام والميلشيات المساندة في البادية السورية ومحاولة إعاقة تقدمها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد عرضت -في مؤتمر صحفي لها- خريطة تظهر ما قالت إنه وصول قوات الأسد وميليشياته الرديفة إلى الحدود، والتقائه مع ميليشا “الحشد الشعبي”.
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم “جيش مغاوير الثورة” العامل في المنطقة -اليوم السبت- وصول قوات الأسد إلى الحدود العراقية، وأكد  الناطق باسم المغاوير "أبو جراح" في تصريح "لصحيفة عنب بلدي المحلية" أن "هذا الأمر حلم ولم يتحقق".
يشار إلى أن قوات النظام و الميليشيات الإيرانية تستميت للسيطرة على الطريق الواصل بين دمشق وبغداد من الجهة السورية، في محاولة لشق طريق بري يصل دمشق ببغداد، لضمان تدفق الإمدادات العسكرية برًا من إيران.
صورة الخريطة الروسية: