..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأربعاء - تحرير حواجز من قوات داعش - 2- 4- 2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢ إبريل ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3473

أخبار يوم الأربعاء - تحرير حواجز من قوات داعش -  2- 4- 2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

المجاهدون يتصدون لقوات الأسد في حي جوبر الدمشقي، وقصف شديد يطال عدة مناطق سورية، والمجاهدون يسيطرون على 3 حواجز تابعة لتنظيم البغدادي في مركدة، والائتلاف يهنئ الشعب التركي بنجاح الانتخابات وفوز أردوغان، وقافلة مساعدات تدخل لمدينة دوما، والأمين العام للأمم المتحدة يطالب بمزيدا من الضغط على المعارضة والأسد للذهاب لجنيف 3.

جرائم النظام الأسدي:

111 قتيلاً:
في يوم دام شهدته سوريا قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 111 شخصاً معظمهم في إدلب ودمشق وريفها.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في إدلب قتل 37 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 32 شخصاً، وفي حلب قتل 19 شخصاً، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي حماه قتل 7 أشخاص، وفي السويداء قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، كذلك في القنيطرة قتل شخصان، وفي حمص قتل شخص واحد. (1)
مناطق القصف:
في حلب، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على أحياء الصاخور وبعيدين ومساكن هنانو ودوار الجندول وبلدة كفر حمرة، كما ألقى 14 برميلا متفجرا على المدينة الصناعية.
وفي دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بصاروخ أرض أرض بلدة المليحة وبلدة كفر بطنا، وشن طيران الأسد الحربي 10 غارات جوية على بلدة المليحة، كما قصفت قواته حى جوبر الدمشقي بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد حي الوعر ومدينة الرستن بقذائف الهاون، كما استهدف الطيران الحربي مدينة الرستن، وقصفت قواته بالمدفعية مدينة الحولة القريبة.
وفي إدلب، قصفت قوات الأسد الحي الشمالي لمدينة جسر الشغور بقذائف الهاون.
وفي السويداء، قصفت قوات الأسد بقذائف هاون قرية بداما ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وفي القنيطرة، قصفت قوات الأسد قرية الدواية بالمدفعية الثقيلة. (2)
حملة اعتقالات:
في حماه، اعتقلت قوات الأسد 15 شخصا في حي كرم الحوراني بالمدينة. (2)

عمليات المجاهدين:

تدمير آليات عسكرية:
في القنيطرة، دمر المجاهدون دبابة بصاروخ السهم الأحمر على جبهة الهجة بريف القنيطرة الجنوبي.
وفي دمشق وريفها، قصف المجاهدون معاقل الميليشيات الرافضة بقذائف الهاون في مدينة المليحة بريف دمشق، ودمروا دبابة وعربة شيلكا في المدينة، كما قاموا بالتصدي لأعنف هجوم على المدينة، وفي مدينة دوما، تمكن المجاهدون من صد محاولة قوات الأسد التسلل للمدينة وقنصوا عددا منهم.
وفي حلب، قتل المجاهدون عددا من قوات الأسد أثناء استهداف مبنى كانوا يتمركزون فيه بقذيفة دبابة في الشيخ نجار بحلب، ودك المجاهدون معاقل الأسد والميليشيات الرافضية في فرع المرور وكراج الموحد في حلب_القديمة بقذائف الهاون. (3)
قتل جنود وتصدي واستهداف:
في دمشق، تمكن المجاهدون من قتل 7 عناصر من قوات الأسد خلال الاشتباكات بين الطرفين في حي جوبر بالقرب من ساحة العباسيين، كما تمكنوا من قتل 21 عنصرا من قوات الأسد ودمروا آلية عسكرية في حى جوبر أثناء محاولة قوات الأسد اقتحام الحي من عدة جهات، وفي المليحة، تمكن المجاهدون من نسف مبنى تمركزت به قوات الأسد ما أدى إلى مقتل 25 عنصرا منهم.
وفي اللاذقية، قتل المجاهدون 3 عناصر من مليشيا جيش الدفاع الوطني في اشتباكات معهم بمحيط جبل تشالما، كما قتلوا أيضا 4 عناصر منهم في محيط مدينة البدروسية، واستهدفوا تجمعا لمليشيات جيش الدفاع الوطني في المنطقة الشامية بـ9 صواريخ "غراد"، واستهدفوا قوات الأسد في قريتي قسطل معاف والبهلولية بالصواريخ، وواصل المجاهدون استهداف مدينة القرداحة معقل الأسد بصواريخ غراد.
وفي إدلب، دمر المجاهدون دبابة على حاجز صهيان جنوب معرة النعمان.
وفي حماه، قتل المجاهدون 3 عناصر من قوات الأسد قنصا جنوب مورك، كما استهدفوا تجمعا لقوات الأسد شرق بلدة مورك براجمات الصواريخ.
وفي حلب، تمكن المجاهدون من قتل 3 عناصر من قوات الأسد في محيط القلعة أثناء الاشتباك معهم. (2)
أسر جنود:
في ريف دمشق، تمكن المجاهدون من أسر10 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات دارت بين الطرفين في بلدة المليحة، وقاموا بأسر 5 عناصر من ميليشيا جيش الدفاع الوطني في محيط المرصد45. (2)
السيطرة على حواجز:
في دير الزور، سيطر المجاهدون على 3 حواجز في منطقة مركدة وقتلوا 7 عناصر من تنظيم الدولة، وفجروا مبنى تتحصن فيه قوات الأسد في حي الرصافة.
وفي حمص، تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على عدة مباني في منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر غربي مدينة حمص، وحاول المجاهدون استعادة السيطرة على ريف تلكلخ الغربي، وقتلوا 5 عناصر من قوات الأسد خلال الاشتباكات، وتصدى المجاهدون لمحاولة تسلل قوات الأسد إلى حي جورة الشياح وسط المدينة. (2)
سحب جثث:
في ريف دمشق، سحب المجاهدون جثث 45 عنصرا من قوات الأسد وميليشيات حزب الله تم قتلهم خلال اشتباكات معهم بالمليحة. (2)

المعارضة السورية:

تهنئة الشعب التركي:
قال الائتلاف في بيانه متحدثاً باسم الشعب السوري: " نبارك للأخوة الأتراك تجربتهم، ونحيي خيارات الشعب التركي التي حملت إلى النجاح قادة وكوادر حزب العدالة والتنمية، وفي مقدمتهم السيد رجب طيب أردوغان في الانتخابات البلدية، كما نحيي قيادات وكوادر الأحزاب الأخرى التي شاركت وفازت في العملية الانتخابية".
وأعرب الائتلاف في بيانه" عن شكره وامتنانه للمساعدات الأخوية القيمة والكبيرة، التي تلقاها السوريون من إخوانهم الأتراك طوال السنوات الثلاث الماضية"، قائلاً " أنه يتطلع إلى يومٍ يستطيع فيه الشعب السوري ممارسة تجربته الديمقراطي، بعد التخلص من نظام الأسد المستمر في قتل وتهجير السوريين وتدمير بلدهم، والتوجه نحو بناء نظام ديمقراطي". (5)
تحذير من هجوم كيماوي:
حذر بدر جاموس، الأمين العام " للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الأربعاء، من أن النظام السوري قد يكون على مقربة من تنفيذ هجوم كيميائي جديد، وقال جاموس، في بيان للائتلاف، إن " الرسالة التي أرسلها نظام الرئيس بشار الأسد للأمم المتحدة، والتي تقول إن مجموعات مسلحة من المقاتلين تخطط لهجوم كيميائي في حي جوبر بدمشق، تدل على تخطيط سابق ونية مبيتة من جانب النظام لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين السوريين. (6)
80% ليسوا مع الأسد:
اعتبر الفنان والمؤلف السوري فؤاد حميره، أن " الطائفة العلوية في سوريا وقعت بين نار النظام الذي لا يحميهم، ونار شركائهم في الوطن الذين لا يتقبلونهم"، لافتا إلى أن الطائفة التي تبلغ نحو أربعة ملايين، ورطها نحو 50 ألف جاهل، في وقت لم تمد المعارضة يدها لهم، مؤكدا أن80% من الطائفة ليسوا مع بشار الأسد. (4)

نظام الأسد:

بيان فرنسا:
اعتبرت وزارة الخارجية السورية، بيان نظيرتها الفرنسية الأخير حول الأوضاع في مدينة كسب بريف اللاذقية قرب الحدود التركية، محاولة للتغطية على أعمال "الإرهابيين"، وقال مسؤول في الخارجية إن "بيان الخارجية الفرنسية بشأن الأحداث الجارية في مدينة كسب بريف اللاذقية محاولة للتغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة التي هاجمت، وبدعم وإسناد ناري من القوات التركية، مناطق عدة بريف اللاذقية الشمالي ومنها كسب". (12)

الوضع الإنساني:

قافلة مساعدات:
تمكن الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة في سورية، من إدخال قافلة من 14 شاحنة، محملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية إلى مدينة دوما في ريف دمشق، حيث ترزح المدينة تحت الحصار من قبل قوات الأسد، وتتضمن قافلة المساعدات 1000 سلة غذائية  و2821 مجموعة مستلزمات متعلقة بالنظافة. (7)
ظروف عمل قاسية:
بلغ عدد اللاجئين السوريين العاطلين من العمل في السوق اللبنانية الثلث، استناداً إلى دراسة لمنظمة العمل الدولية بعنوان " تقويم أثر اللاجئين السوريين في لبنان وظروف تشغيلهم"، أظهرت أن غالبية هؤلاء العاملين في لبنان "يعانون من تدني الأجور ومن ظروف عمل قاسية، فضلاً عن افتقارهم إلى المهارات والتحصيل العلمي".
وأعلنت المستشارة الإقليمية لسياسات التشغيل في المنظمة في المكتب الإقليمي للدول العربية ماري قعوار، أن اللاجئين السوريين " يعانون إضافة إلى المواطنين اللبنانيين من عواقب عدم تنظيم سوق العمل"، ولفتت إلى أن " العدد الضخم للعمال السوريين من ذوي الأجور المتدنية، يزيد حدة العشوائية ويوسع القطاع غير المنظّم، ما يعزز الضغوط في اتجاه خفض مستوى الأجور وتدهور شروط العمل، ما يؤثر سلباً على المجتمعات المحلية المضيفة واللاجئين معاً، ليزداد عجزهما عن العيش بكرامة أو تأمين سبل عيش كافية". (10)

المواقف والتحركات الدولية:

مزيدا من الضغط:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلا من: الولايات المتحدة وروسيا للضغط على الأطراف السورية بغية الحوار بنية صافية وبناءة، وقال" إن الوضع في سوريا مأساوي في ظل استمرار الصراع الذي أدى إلى مقتل وهجرة كثيرين، ودعا بان إلى حشد إرادة المجتمع الدولي السياسية، مشيراً إلى أن مؤتمر جنيف2 لم يسفر عن آفاق كثيرة، وأن المنظومة الدولية تعمل بجد لعقد جنيف3. (9)
أسوءا كارثة في التأريخ:
وصفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا بور الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، بأنها أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ، ودعت إلى ضرورة التدخل الدولي لإنقاذ الشعب السوري من الإبادة، مضيفة أن شلال الدم في سوريا متواصل، وأن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 150 ألف إنسان وشردت الملايين في الداخل والخارج. (9)
نقل مقعد سوريا:
أعلن نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل سيبحث نقل المقعد السوري بالجامعة إلى الائتلاف المعارض، وقال العربي" إننا لن نشغل أنفسنا بالمقعد ونترك القضية الأساسية وهي قضية وقف الدماء والقتل، وأضاف أن وزراء الخارجية العرب سيقررون مشاركة الائتلاف في الاجتماع والمشاركات المقبلة للوزراء الآخرين الأعضاء في الحكومة، التي شكلها الائتلاف في الاجتماعات العربية المقبلة. (4)

حليف الأسد الإقليمي:
قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان" إن إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، لا تسعى لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تحل محله "قوى متطرفة".
وأصر على أن مساعدات إيران لسوريا، تقتصر على الإمدادات الإنسانية كالغذاء والدواء، وقال إن المساعدات العسكرية ما كانت لتنهي الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام وحصدت أرواح ما يقدر بنحو 140 ألف شخص. (8)

آراء المفكرين والصحف:

معركة الساحل!
ميشيل كيلو

ليست معركة الساحل كغيرها من المعارك الدائرة على أرض وطننا، لأن حساباتها تختلف عن حسابات غيرها، في مناطق سوريا الأخرى، يقاتل الجيش الحر وتنظيمات المقاومة الأخرى جيشا نظاميا يغلب عليه لون طائفي ومذهبي معين، من دون أن يعني ذلك أنه يقاتل مذهبا أو طائفة بعينها، يفسر هذا، لماذا لم يتحول القتال ضد جيش النظام إلى حرب أهلية، وغلب عليه طابع قتال ضد سلطة استبدادية تستأثر بالحكم، ترفضها قطاعات واسعة من الشعب، تضم مزيجا متنوعا من بنات وأبناء طوائف مختلفة، من علويين ومسيحيين ودروز وإسماعيليين وغيرهم.
في الساحل، يختلف الأمر عن ذلك، بسبب كثافة الحضور العلوي في أرجائه، والعدد الكبير من أبناء المذاهب الأخرى الذين نزحوا إليه من مناطق سوريا الأخرى، ويقدر بنيف ومليون مواطنة ومواطن، يتوزعون على قراه وبلداته ومدنه، في دليل إضافي يؤكد أن شعب سوريا لا يحارب بعضه بعضا، ويواصل وسط صعوبات جمة مألوفة في العيش المشترك، ويرفض جهود السلطة التي تعمل على دفعه إلى حال من القطيعة والعداء تجعل أي تماس بين مكوناته انفجاريا وداميا.
في المناطق السورية الأخرى، ليست المعركة موجهة ضد كتلة بشرية بعينها، أما هنا، فيمكن لأي خطأ في الحسابات أو أي صدام بين مواطنين متنوعين مذهبيا أن يؤديا إلى كارثة وطنية خطيرة الأبعاد، ستأخذ حتما شكل حرب أهلية مديدة، لن يكون ما جرى إلى اليوم من فظائع وجرائم ارتكبها النظام وأتباعه ومن يتبعون نهجه من المسلحين، غير أحداث بسيطة، بالمقارنة مع ما سيقع فيها.
هنا، في منطقة الساحل، تمس الحاجة إلى فصل الناس عن السلطة، وبقائهم خارج المعارك ضد النظام ومؤسساته، وإلا انقلبت الحرب ضده إلى حرب تستهدف مواطنات ومواطنين عزلا لا يجوز مسهم بسوء، حتى إن كانوا موالين سياسيا للسلطة، التي يجب أن تقترن الحرب ضدها هنا بمواقف وطنية وإنسانية تحترم وتصون حياتهم وممتلكاتهم وكرامتهم وحريتهم، تفصلهم في الوقت نفسه عن النظام، وتقنعهم بالأفعال أن المعركة ليست ضدهم، وأن سوريا الآتية ستكون لهم أيضا بقدر ما ستكون لغيرهم من مواطنيها الآخرين.
هذا الفصل يجب أن يتم بضمانات تقدمها مختلف أطياف المعارضة في صورة إعلان وطني ملزم يدعمه الجيش الحر وبقية فصائل المقاومة المسلحة، بما فيها التنظيمات الإسلامية، التي لا يحق لها أن تنحدر إلى مستوى النظام، وعليها أن ترفض القتل على الهوية والشبهة، وتعلن أن سوريا القادمة لن تكون من لون مذهبي أو ديني واحد، بل ستكون وطنا لجميع أبنائها من أي مذهب ولون وجنس ومنبت.
على أن تثبت ذلك خلال معاركها ضد النظام في منطقة تتصف بقدر عظيم من الحساسية، أنتجته سياسات النظام الطائفية، وجريمة ربط مكونات مجتمعية بسلطته ومؤسساته العسكرية والأمنية، مما أعطى انطباعا كاذبا بأنها منه وأنه منها، وبأنهما كيان واحد لا يقبل الفصل.
بالنظر إلى هذه التعقيدات والتشابكات، تحفظت في الماضي وأتحفظ اليوم أيضا على ما سمي " معركة الساحل"، واعتقدت دوما أنه ليس من الضروري فتحها في الساحل نفسه، وأنه يمكنها أن تقع في أي مكان غيره من سوريا، بما أن حسمها خارجه لن يترك آثارا كارثية على الثورة وفرص نجاحها كتلك التي يحدثها وقوعها فيه، ولن يقودنا إلى مرحلة نوعية من الاقتتال الداخلي اسمها الحرب الأهلية، التي ستتعاظم فرص حدوثها في حال كان هناك معركة خاصة في الساحل.
ستكون أولا معركة طويلة ومكلفة إلى حدود يصعب فظاعتها، ولأن وقوعها سيجعل من السهل على النظام التلاعب بمشاعر الناس، وتأجيج ضغائنهم وأحقادهم، وزجهم من دون كبير عناء في معركته الإجرامية ضد مواطنيهم. بقول آخر.
ليس الحسم ولا يجوز أن يكون في المنطقة الساحلية، ومن الضروري أن يمر بمرحلتين؛ أولى تغطي بقية مناطق سوريا، يتم خلالها تقويض قدرات النظام على الاستمرار والحرب، تحمى خلالها المنطقة الساحلية من سياسات وشرور السلطة، ومرحلة ثانية يكون لأهل الساحل فيها دور في الصراع ضد النظام، الذي ستكون علامات هزيمته جلية للعيان، وقادرة على إقناع الموالين منهم له بالانفكاك عنه، وبحتمية مشاركتهم في العمل الوطني، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم ومطالبهم بالأسلوب الذي يختارونه.
إلى أن يحدث هذا، لا بد من الامتناع عن مهاجمة مناطق الساحل المدنية، ولا مفر من التوجه إليها بخطاب وطني يقوم على المصالحة والاحترام، بينما يجب منع النظام من استعادة المناطق والمواقع التي تم تحريرها خارجها، والتي يمكن استخدامها لممارسة المزيد من الضغوط عليه، ولبناء ميزان قوى يساعد على التخلص منه.
بغير ذلك، يكون ذهابنا لتحرير منطقة الساحل خطأ جسيما سيغرق سوريا كلها في رمال متحركة، ستجرها إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، ستقلص كثيرا فرص إضعاف النظام وإسقاطه، وقد تقضي على البقية الباقية من شعبنا ووطننا المنكوبين. (11)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(13)
ابن محمود محمد كتوري - حلب - الصاخور
إيهاب الألزم - ريف دمشق - زبدين
أحمد عبد الهادي - ريف دمشق - حزة
أمينة قصيباتي - ريف دمشق - المليحة
أنس سرحان النصار - درعا - نمر
جمال الحسن - إدلب - جسر الشغور: مرج الزهور
جهاد غنيمة - ريف دمشق - دوما
حسن علي التلاوي - درعا - مخيم النازحين
حمزة اختريني - حلب - الصاخور
خالد طلال درويش - إدلب - جسر الشغور: فريكة
خطاب عبدو بكداش - إدلب - تل حكمي
رفيف حمادة - ريف دمشق - كفر بطنا
سامي - ريف دمشق - كفر بطنا
سامي الرغبان - ريف دمشق - كفر بطنا
سعيد غنام الفرحان العداد - دير الزور - الشحيل
صالح برزاوي - ريف دمشق - المليحة
صالح سلامة - حمص - الحولة
عامر حبيب - دمشق - الصالحية
عامر عمر الورد - ريف دمشق - بيت نايم
عبد المعطي سعيد - ريف دمشق - المليحة
عبده المرجي - ريف دمشق - المليحة
عبدو الحلبي - ريف دمشق - كفر بطنا
عقل نصر الحسن - إدلب - جسر الشغور
علاء صالح المؤذن - ريف دمشق - كفر بطنا
علي الشويش - القنيطرة - الهجة
عمار - دمشق 
عمر أحمد كلاوي-  حلب - الصاخور
عمر مصطفى شمه - إدلب - بابولين
عمر مصطفى شمه - إدلب - بابولين
عوض علي العصفور - القنيطرة - الدوايا
قاسم طحان - إدلب - تفتناز
محمد الحاج علي - ريف دمشق - كفر بطنا
محمد النبكي - ريف دمشق - جسرين
محمد جمعة الزايد - درعا - الحراك
محمد حتيتاني - ريف دمشق - المليحة
محمد حلاق - حلب - الصاخور
محمد رامي بوابيجي - دمشق - الشاغور
محمد شولح - ريف دمشق - المليحة
محمد عمر العتيباني - ريف دمشق - بيت نايم
محمد ماهر طيلوني ريف - دمشق - كفر بطنا
محمد مصباح درويش - ريف دمشق - جسرين
محمود الحشاش - ريف دمشق - عربين
محمود محمد كتوري - حلب - الصاخور
معاذ أمير - ريف دمشق - كفر بطنا
مهند الجرو - ريف دمشق - المليحة
مهند محمود خميس الزايد - درعا - الحراك
نادر إبراهيم الشيخ - إدلب - جسر الشغور
نادر ملوحي - إدلب - جسر الشغور
نصر الدين بردو - إدلب - جسر الشغور
نعيم الحمصي - ريف دمشق - المليحة
هاشم الدرة - ريف دمشق - دوما
هاشم حمو - ريف دمشق - دوما
هيثم سمير الدقي - ريف دمشق - سقبا
هيثم سمير الدقي - ريف دمشق - سقبا
وسيم كامل أبو العج - إدلب - جسر الشغور: فريكة
وليد حسن مرعي - ريف دمشق - البلالية
ياسمين دوارة - دمشق - جوبر
يوسف أحمد غزال - حلب - الصاخور

 

 

المصادر:
1) لجان التنسيق المحلية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) وكالة الأناضول
5) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
6) رأي اليوم
7) المركز الوطني السوري
8) رويترز
9) الجزيرة نت
10) الحياة اللندنية
11) الشرق الأوسط
12) النهار
13) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع