..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- "100 قتيل و55 مصاباً" الحصيلة أولية لتفجير قوافل الفوعة وكفريا، وبدء دخول حافلات "المدن الأربعة" من عقدتي الراموسة والراشدين -(15-4-2017)

أسرة التحرير

١٥ إبريل ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3519

نشرة أخبار سوريا-
5005ae4e-e27b-4ad6-af7c-9c6df092dfe0.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

100 قتيل و55 مصاباً.. الحصيلة الأولية لتفجير حافلات الفوعة وكفريا، والروايات تعزز فرضية وقوف النظام خلف التفجير، وخلال 3 ساعات.. 50 قتيلاً من قوات النظام على جبهات برزة والقابون، بالمقابل، بدء دخول قوافل "المدن الأربعة" من عقدتي الراشدين والراموسة، فيما لافروف وآل ثاني يشددان على ضرورة التحقيق في هجوم خان شيخون، من جهته..  مدير "سي آي أي": إيران تقترب من "الهلال الشيعي".

جرائم حلف الاحتلال الروسي – الإيراني – الأسدي:

100 قتيل و55 مصاباً.. الحصيلة الأولية لتفجير حافلات الفوعة وكفريا، والروايات تعزز فرضية وقوف النظام خلف التفجير:
وصل عدد ضحايا التفجير الذي استهدف قافلة تقل مسلحي وأهالي الفوعة وكفريا عند عقدة الراشدين إلى أكثر من 100 قتيل و55 مصاباً.
وقال الدفاع المدني السوري في حلب إنه أحصى حتى الآن 100 جثة جراء التفجير، إضافة إلى إسعاف 55 مصاباً، تم نقلهم إلى المشافي والمراكز الطيبة.
واستهدف انفجار تجمعاً لحافلات تقل مسلحي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة، عند عقدة الراشدين الفاصلة بين سيطرة المعارضة ومناطق النظام.
وأفاد ناشطون أن سبب التفجير يعود لسيارة دخلت من مناطق سيطرة النظام تحمل مواد غذائية للعالقين، وأوضح الناشطون أن السيارات البالغ عددها 3 دخلت منطقة الراشدين ولم يفتشها عناصر الحاجز كونها تتبع للهلال الأحمر السوري، وأضافوا أن التفجير حدث بعد دخول السيارات بحوالي 20 دقيقة.
وأجرت قناة زمان الوصل لقاءً مع عدد من الناجين من التفجير من أهالي الفوعة كفريا حيث أكدوا أن التفجير حصل بسيارة أرسلها النظام كانت توزع أطعمة على الأطفال والأهالي وسرعان ما انفجرت.
وجميع هذه الروايات تعزز فرضية أن يقف النظام وراء التفجير، إلا أن الأسباب والدوافع ما تزال مجهولة، خصوصاً وأن عملية إجلاء العالقين لم تنتهِ حتى الآن. 

الوضع الميداني والعسكري:

خلال 3 ساعات.. 50 قتيلاً من قوات النظام على جبهات برزة والقابون:
شن الثوار يوم أمس هجوماً على مواقع قوات النظام في أحياء جنوب العاصمة وبساتين برزة وحرستا، حيث أحرزوا تقدماً ملحوظاً وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة.
وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي إن مقاتلي الجيش بالاشتراك مع "فجر الأمة" شنوا هجوماً على مواقع قوات النظام من جهة بساتين حرستا والقابون وبرزة، حيث حرروا أكثر من 13 نقطة، كما قتلوا 50 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، واغتنموا 6 دبّابات وعربة bmb ودمروا دبابة t72
وأوضح الجيش أن الهجوم لم يستغرق سوى 3 ساعات، وتم بسرية تامة دون بيانات أو إعلان انطلاق، إلا أن الثوار اضطروا للانسحاب تحت القصف الكثيف من قبل الطيران الروسي والأسدي .
قائمة جديدة من قتلى قوات النظام في حي المنشية بدرعا:
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص مقتل عدد من قوات النظام والمليشيات الموالية له في حي المنشية بدرعا يوم أمس، ضمن معركة الموت ولا المذلة.
ونشرت الغرفة عبر حسابها قائمة تضم 9 قتلى من قوات النظام بينهم ضباط، خلال معارك الأمس في حي المنشية يوم أمس، وشملت القائمة:
1_الملازم أحمد جديد_القرداحة
2_ علي أحمد علي_اللاذقية جبلة دالية
3_علي عمار خنسة_اللاذقية
4_حسين هاشم المحمد_طرطوس
5_بشارابراهيم ابراهيم_طرطوس
6_جميل ماهرسعيد_طرطوس
7_الشبيح نصيب موسى الراشد اكراد_درعا
8_مضر ابراهيم شاهين_السويداء
9_ ابراهيم حسن_طرطوس شيخ بدر
وأحرزت غرفة عمليات البنيان المرصوص تقدماً ملحوظاً في حي المنشية يوم أمس حيث سيطرت على المقسم الذي يعتبر غرفة تواصل بين قيادات النظام، كما سيطرت على حاجز مدرسة معاوية وحاجز مسجد عقبه بن نافع، إضافة إلى تدمير مدفع 23.

الموضع الإنساني:

بدء دخول قوافل "المدن الأربعة" من عقدتي الراشدين والراموسة:
بدأت مساء اليوم عملية دخول الحافلات التي تقل أهالي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، بعد عرقلة دخول القوافل منذ يوم أمس.
وقال ناشطون إن 15 حافلة و8 سيارات إسعاف تقل أهالي ومصابي مضايا والزبداني وصلت إلى منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة الثوار، فيما أفادت مصادر إعلامية للنظام إن 35 حافلة تقل مسلحي وأهالي الفوعة وكفريا وصلت إلى منطقة الراموسة، ولا يزال دخول القوافل مستمراً حتى الآن.
واستهدف انفجار تجمعاً لحافلات تقل مسلحي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة، عند عقدة الراشدين الفاصلة بين سيطرة المعارضة ومناطق النظام.

المواقف والتحركات الدولية:

لافروف وآل ثاني يشددان على ضرورة التحقيق في هجوم خان شيخون:
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إرسال الخبراء للتحقيق في الهجوم الكيماوي على خان شيخون بريف إدلب.
وأكد لافروف خلال اجتماعه اليوم مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الروسية موسكو على ضرورة التحقيق في هجوم خان شيخون ودعم مفاوضات أستانة. 
وأضاف الوزير الروسي: "مما لا شك فيه أننا متمسكون بالحل السلمي للأزمات التي أشرت إليها. وفيما يتعلق بسوريا، يطالب بلدانا بضمان الوقف التام لإطلاق النار بين الحكومة والمعارضة المسلحة، ومواصلة مكافحة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" والعمل على تحقيق الحل السياسي العاجل للأزمة السورية استنادا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن".
من جهته، جدد الوزير القطري تأكيده على ما ذكره نظيره الروسي حول ضرورة إجراء التحقيق حول هجوم خان شيخون ودعم المفاوضات السياسية في أستانة بين المعارضة ونظام الأسد.
ودعا آل ثاني إلى احترام وحدة التراب السوري والمحافظة على سوريا موحدة، ووقف معاناة الشعب السوري، وأضاف: "لا أخفي حقيقة وجود بعض الخلافات بين بلادنا وروسيا حول كيفية تحقيق هذه الأهداف المشتركة، إلا أنني آمل في أن نتمكن عبر الحوار البناء من تجاوز الخلاف والانتقال إلى مرحلة إحلال الأمن والاستقرار في سوريا في أسرع وقت ممكن".
واشنطن تكذب موسكو: لن نتردد في ضرب الأسد مستقبلاً:
كذبت الخارجية الأمريكية تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بشأن اتفاقه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على عدم تكرار الضربة الأمريكية للنظام السوري. ووصفت هجوم النظام السوري الكيماوي على «خان شيخون» بأنه «جريمة حرب»، ونددت بمضمون مقابلة الأسد مع «فرانس برس».
واتهم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، الأسد بمحاولة تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك. وأضاف: هذا تكتيك رأيناه أيضاً من جانب روسيا، مؤكدا أن هجوم الكيماوي نفذه النظام.
وفيما حاولت موسكو الإيحاء بأنها اتفقت مع واشنطن على عدم تكرار الضربة الأمريكية لمواقع النظام السوري، أوضح تونر في بيان أن وزير الخارجية تيلرسون شرح لنظيره الروسي لافروف أنه لا توجد أهداف لاحقة بعد الضربة الصاروخية، لكنه لم يستبعد احتمال أن تنفذ واشنطن ضربات مستقبلا. وبذلك كذب المتحدث الأمريكي ما نقلته وكالة «إنترفاكس الروسية للأنباء» عن طمأنة لافروف لنظيره السوري وليد المعلم في موسكو (الخميس) بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على أن الضربات الجوية على النظام لن تتكرر.
مدير "سي آي أي": إيران تقترب من "الهلال الشيعي":
أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايكل بومبيو، أن تهديد إيران و «تعدياتها» زادت بعد الاتفاق النووي الذي وقعه الغرب معها منتصف ٢٠١٥، مشيراً إلى أن طهران «تقترب اليوم من تحقيق الهلال الشيعي الذي لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة».
إلى ذلك، فسّر خبراء ضرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب سورية بصواريخ الأسبوع الماضي، وأفغانستان بـ «أم القنابل» ليل الخميس، بأنه «استعراض للقوة الأميركية، ورسالة إلى كل من إيران وروسيا وكوريا الشمالية تفيد بأن واشنطن «جدّية في استخدام القوة لمنع الانتشار الكيماوي، وحماية مصالحها». ورأوا أن ترامب يترك بخلاف سلفه باراك أوباما هامشاً كبيراً للجيش الأميركي للتحرك، ويملك ثقة عالية بوزير الدفاع جايمس ماتيس ولا يتدخل في كل قرارات المؤسسة الدفاعية.
وأعلن أمس أن ماتيس سيتوجه الى الشرق الأوسط الثلثاء في جولة يزور خلالها السعودية ومصر واسرائيل وقطر وجيبوتي. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع أن الزيارة تستهدف «رص التحالفات العسكرية ومواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار، اضافة الى محاربة الارهاب».
وفي محاضرة استضافها «معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية» ليل الجمعة، قال بومبيو إن الإيرانيين «يتقدمون، وطوروا القدرة الصاروخية لحزب الله ضد إسرائيل، ولهم ميليشيات شيعية في الموصل ويدعمون الحوثيين الذين يستهدفون السعودية بصواريخ. كما زادت تعدياتهم في شكل درامي منذ توقيع الاتفاق النووي بينهم وبين الدول الكبرى خلال عهد أوباما».
وفيما يُبدي الرئيس ترامب تحفظات كبيرة عن الاتفاق، رفض بومبيو التعليق على مصيره وإذا ما كانت هناك خروق من طهران، وقال: «هذه أمور نبحثها سراً مع الرئيس ترامب».

آراء المفكرين والصحف:

الصين تكسب دولياً وروسيا إلى العزلة
محمود الريماوي

بينما اتسم لقاء القمة، الصيني الأميركي، أخيراً في فلوريدا، برغبةٍ مشتركةٍ في التفاهم، كانت العلاقات الأميركية الروسية، في هذه الأثناء، تعيش أسوأ حالاتها مع تدني مستوى الثقة بين موسكو وواشنطن، كما تدل على ذلك تصريحات وزيري خارجية البلدين، ريكس تيلرسون وسيرغي لافروف، وهو أمر يسترعي الانتباه، وإن من المبكر إطلاق أحكام حول ما إذا كانت هناك تبدلات على علاقات المسرح الدولي.
في الأنباء عن قمة دونالد ترامب مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، طغى الحديث عن تصحيح الميزان التجاري بين العملاقين الاقتصاديين، والذي يميل إلى درجة كبيرة لصالح بكين، كما تواترت أنباء حول الموقف الأميركي من صواريخ جارة الصين: كوريا الشمالية. أما بقية قضايا العالم، بما فيها الأزمة السورية، فلم يرشح بشأنها أي شيء عن المباحثات. وقعت الضربة الأميركية لمطار الشعيرات السوري في اليوم الأخير لزيارة الزعيم الصيني واشنطن. واكتفت بكين في معرض تعقيبها على الغارة الأميركية بدعوة "جميع الأطراف إلى الحيلولة دون تفاقم الأوضاع في سورية"، وهو موقف يختلف كلياً عن الموقف الروسي المندّد بأشد لهجة. وبينما رشَحَ أن روسيا والصين نسقتا مواقفهما في مجلس الأمن حيال المناقشات ومشروع القرار الغربي، فقد انتهى الأمر إلى اتخاذ بكين موقف الحياد، بالامتناع عن التصويت على المشروع الغربي الذي يدعو إلى التحقيق في مجزرة خان شيخون باستخدام أسلحة كيماوية، وهي من المرّات النادرة التي تتخذ فيها بكين موقفا على درجةٍ من الاختلاف مع موقف موسكو حيال الأزمة السورية في مجلس الأمن.
ولا تقل الأزمة الكورية خطورةً عن الأزمة السورية. وبينما تلوّح واشنطن باستخدام القوة ضد 
بيونغ يانغ لوقف طموحاتها وتهديداتها النووية، فإن بكين تحبّذ الضغط الدبلوماسي والسياسي. ولا شك في أن مواجهة أسلحة ومنشآت نووية أمر على جانبٍ من التعقيد والخطورة، ويهدّد دولاً مثل اليابان وكوريا الجنوبية. والراجح أن التهديدات الأميركية هي، حتى الآن، بمثابة وسيلة ضغط قوية على بيونغ يانغ، ودعوة الأطراف المعنية، وخصوصا الصين التي تزود كوريا الشمالية بالبترول، إلى مضاعفة الضغوط على بيونغ يانغ. هذا على الرغم مما تحدث به مسؤول أميركي لوكالة رويترز، يوم السبت الماضي (8 إبريل/ نيسان الجاري)، إن مجموعةً هجوميةً تابعة للبحرية الأميركية ستتجه صوب غرب المحيط الهادي قرب شبه الجزيرة الكورية. (العربي الجديد) 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع