..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الضربة الأمريكية ضد الأسد تضع العلاقات الأمريكية الروسية في خطر، وتقسم مواقف المجتمع الدولي

أسرة التحرير

٧ إبريل ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2674

الضربة الأمريكية ضد الأسد تضع العلاقات الأمريكية الروسية في خطر، وتقسم مواقف المجتمع الدولي

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الولايات المتحدة توجه ضربة لمطار عسكري في أول هجوم مباشر على نظام الأسد:

نشرت صحيفة "الغارديان" على موقعها الإلكتروني اليوم 07-04-2017، تحت عنوان: (الولايات المتحدة توجه ضربة لمطار عسكري في أول هجوم مباشر على نظام الأسد)

الولايات المتحدة توجه ضربة لمطار عسكري في أول هجوم مباشر على نظام الأسد:
أطلق الجيش الأمريكى 59 صاروخاً من نوع كروز إلى مطار عسكرى سوري فى وقت متأخر من يوم الخميس فى أول هجوم امريكى مباشر على نظام "بشار الأسد" منذ بدء الحرب الاهلية فى البلاد قبل ست سنوات.
وتأتي هذه العملية بناء على أمر من إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رداً على هجوم كيماوي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين هذا الأسبوع، مما قد يوسع بشكل كبير التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، ويعرض الولايات المتحدة لخطر متزايد من المواجهة المباشرة مع روسيا وإيران، وكلاهما يدعم الأسد في محاولته لسحق معارضته.
و دعا ترامب جميع الدول المتحضرة الى الانضمام إلى الولايات المتحدة في السعي الى إنهاء المذابح وإراقة الدماء في سوريا، وإنهاء الإرهاب بجميع أنواعه.
وقال المسؤولون الامريكيون: إن واشنطن أخطرت موسكو مسبقا بالضربة، وأشار جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إلى وجود منطقة عسكرية روسية قرب المطار الذي استهدفته الضربة الأمريكية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة اتخذت الاحتياطات اللازمة لعدم ضرب تلك المنطقة.
وبالمقارنة، فإن بداية الحرب العراقية في عام 2003 شهدت استخدام ما يقرب من 500 صاروخ كروز و 47 أطلقت في بداية الحملة المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في عام 2014.
وذكرت مصادر أن مسؤولين كباراً في البيت الأبيض عقدوا اجتماعاً حول سوريا مساء أمس فى جلسة استمرت حتى وقت مبكر من يوم الخميس، وحسب المصادر فقد ضم الاجتماع وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون و مستشار الامن القومي.

ضربات صاروخية على سوريا تضع العلاقات الأمريكية مع روسيا في خطر:

نشرت صحيفة "نيو يورك تايمز" على موقعها الإلكتروني اليوم 07-04-2017، تحت عنوان: (ضربات صاروخية على سوريا تضع العلاقات الأمريكية مع روسيا في خطر)

هاجمت الضربة العسكرية الأمريكية ضد سوريا العلاقات الروسية الأمريكية يوم الجمعة، حيث ندد الكرملين باستخدام الرئيس ترامب للقوة وعلق اتفاقاَ لتبادل المعلومات حول العمليات الجوية فى البلاد التى تهدف إلى تجنب الصراع العرضى.
ويبدو أن آمال ترامب في تحسين العلاقات مع موسكو معرضة للخطر حيث تبادل الطرفان تصريحات قاسية في مواجهة دبلوماسية تذكرنا بأحلك اللحظات في السنوات القليلة الماضية.
ووصف مكتب الرئيس "فلاديمير بوتين" الضربة الصاروخية على سوريا بأنها "ضربة قوية" للعلاقة الروسية الأمريكية، بينما اعتبر مسؤولو إدارة ترامب أن روسيا تتحمل بعض المسؤولية عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين الذي عجل بالضربة الصاروخية.
وقد أظهرت الضربة الأخطار المحتملة للقوات الروسية والأمريكية التي تعمل على مسافة قريبة، وكان المخططون العسكريون الأمريكيون يعملون على تجنب نشوب صراع مباشر. ويعتقد أن اقل من 100 جندى روسى تم نشرهم لدعم نظام بشار الاسد متمركزون فى القاعدة الجوية السورية التى استهدفتها القوات الامريكية. وقال مسؤول اميركي أن واشنطن أخطرت روسيا بالضربة فقط قبل 60 الى 90 دقيقة من إطلاق الصواريخ، ولم يتم نصحهم بالبقاء أو الفرار.
وعلى الرغم من أن روسيا لم تنشر نظامها للدفاع الجوي في سوريا ضد صواريخ كروز الأمريكية، إلا أنها عززت عضلاتها العسكرية بعد الهجوم. وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو إن روسيا ستدعم أنظمة الدفاع الجوي السورية، وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس أن فرقاطة ستدخل البحر المتوسط يوم الجمعة وستزور قاعدة اللوجستيات في ميناء طرطوس السوري.

الضربة الأمريكية على سوريا تقسم مواقف المجتمع الدولي:

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني اليوم 07-04-2017، تحت عنوان: (الضربة الأمريكية على سوريا تقسم مواقف المجتمع الدولي)

كشف رد فعل دولي على الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة جوية سورية الخطوط الصارخة التي ينقسم المجتمع الدولي من خلالها على الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات.
ورحبت المعارضة السورية، الائتلاف السوري، بالهجوم الأمريكي، قائلة إنها تضع حداً لـ "الإفلات من العقاب" وينبغي أن تكون مجرد بداية، واعتبرت السعودية أنها "قرار شجاع" من قبل ترامب بينما قالت إسرائيل إن الرئيس الاميركي أرسل "رسالة قوية وواضحة".
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت صباح الجمعة أن "الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة" عن الغارات الجوية. وكان فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسى قد تحدث بالفعل مع نظيره الألمانى المستشارة أنجيلا ميركل حول الهجوم.
وقال بيان من مكتب بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي "إن الرئيس ترامب بعث برسالة قوية وواضحة في كلتا الحالتين مشدداً على أنه لن يتم التسامح مع استخدام الاسلحة الكيميائية وانتشارها.
من جهة أخرى قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربة الأميركية على قاعدة جوية سورية "عدوان على دولة ذات سيادة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي لوكالة فرانس برس إن بلاده "تدين كل الاعمال العسكرية من جانب واحد والضربة الصاروخية التي شنتها السفن الحربية الاميركية على مطار الشعيرات الجوي بحجة الهجوم المشتبه به يوم الثلاثاء على خان شيخون".
وكان هوا تشون ينغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد قال يوم الجمعة إن بكين تعارض "استخدام القوة" لكنها لم تتصدى صراحة للضربات الأمريكية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع