أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2836
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14009 الصادر بتاريخ 6-4-2017 تحت عنوان: ("كيماوي إدلب" يسمم علاقة بوتين مع ترامب) شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، على أن الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، ويُعتقد أنه كيماوي، «تجاوز خطوطاً كثيرة»، وأن موقفه من نظام الأسد «قد تغير». وبدا هذا الموقف بمثابة انقلاب في موقف الرئيس ترمب، وهو يشي بانتهاج سياسة معارِضة لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وربما متصادمة معها. وذكرت وكالة «رويترز»، أمس، أن هجوم خان شيخون يضع ترمب أمام نفس المأزق الذي واجهه سلفه باراك أوباما، وهو يتعلق بالموازنة بين تحدّي بوتين ومعاقبة نظام الأسد على استخدام أسلحة محظورة، أو التساهل والقبول ببقاء رأس النظام في دمشق، ويبدو ترمب بالتالي ضعيفاً. وفشل مجلس الأمن الدولي، خلال اجتماع طارئ الليلة الماضية، في تمرير مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا يطالِب بفتح تحقيق كامل في الهجوم تحت الفصل السابع، بعدما لوحت موسكو بالفيتو. وانتقدت دول عدة في المجلس اعتراض موسكو على مشروع القرار، وتبريرها للهجوم بأنه استهدف «مستودعاً إرهابياً» يحوي «مواد سامة». ولوّحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بأن واشنطن قد تتخذ إجراءات أحادية في سوريا، إذا فشلت الأمم المتحدة في الرد على الهجوم.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19725 الصادر بتاريخ 6-4-2017 تحت عنوان: (موسكو تتهم المعارضة وتجدد دعم القوات النظامية) أعلنت موسكو رفضها مشروع القرار الغربي المقدم الى مجلس الأمن، واعتبرته «استفزازياً»، واتهمت المعارضة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، فيما أكد الكرملين أن القوات الروسية «ستواصل دعم القوات(النظامية) السورية في مكافحة الإرهاب». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «الموقف الروسي واضح حيال ضرورة مواصلة جهود مكافحة الإرهاب». وقال إن القوات العاملة في سورية ستواصل مساعدة الجيش النظامي السوري في «مكافحة المجموعات الإرهابية». ورفض بيسكوف التعليق على الاتهامات الغربية للقوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون في ريف ادلب، مشيراً الى أنه «لا يوجد لدينا ما نضيفه على بيان وزارة الدفاع الروسية». وكان الناطق باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف قال إن المعطيات الروسية تفيد بأن القوات الجوية السورية «قصفت مستودعاً للذخيرة تابعاً للإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيماوية وصلت من العراق». وأوضح أن القصف استهدف «مستودعاً ضخماً للذخيرة تابعاً للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، كان يحوي ذخيرة ومعدات، إضافة الى مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة». وزاد أن «المعلومات الموضوعية والموثوقة لدينا تؤكد أن هذه الأسلحة استخدمت في وقت سابق في حلب». وتابع: «أعراض التسمم التي لحقت بالمدنيين في خان شيخون التي ظهرت في مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، مشابهة تماماً لتلك التي أصابت المدنيين خريف العام الماضي والتي ألقاها الإرهابيون في حلب». وكانت وزارة الدفاع الروسية نأت بنفسها أول من أمس عن الهجوم، وقالت إن الطيران الروسي لم يشارك في أي طلعات في المنطقة. وندد بما وصفه «المزاعم حول توجيه ضربات جوية روسية إلى بلدة خان شيخون».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18485 الصادر بتاريخ 6-4-2017 تحت عنوان: (تركيا: تشريح جثث ضحايا خان شيخون أثبتت استخدام سلاح كيمياوي) أكد وزير الصحة التركي رجب أقداغ، أن نتيجة تشريح ثلاث جثث من ضحايا بلدة خان شيخون أثبتت استخدام سلاح كيمياوي. وكشف في تصريح صحفي اليوم (الخميس)، الانتهاء من عملية تشريح الضحايا بمشاركة مندوبين من منظمة الصحة العالمية، وأن نتيجة التشريح لثلاث جثث أثبتت وفاتهم بسبب تعرضهم إلى سلاح كيمياوي. وقال: سيتم إرسال نتيجة التشريح إلى منظمة الصحة العالمية، وعلى المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال هذا الهجوم. وأشار إلى أن المستشفيات التركية استقبلت 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، وأن ثلاثة من هؤلاء فقدوا حياتهم رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذهم. ولفت النظر إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، ولم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد لتلقي العلاج في مستشفياتها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 948 الصادر بتاريخ 6-4-2017 تحت عنوان: (إسرائيل تسعى للاستفادة من مجزرة خان شيخون) على الرغم من كافة التقديرات والتقارير الإسرائيلية حول الأخطار الاستراتيجية التي تحملها الحرب السورية على أمن إسرائيل، خصوصاً في كل ما يتعلق بتمركز قوات إيرانية وقوات موالية لإيران ونظام بشار الأسد في جنوب الجولان، فقد حرص رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضمن تعقيبه على مجزرة خان شيخون الكيماوية، على التركيز فقط على دعوة "المجتمع الدولي إلى إتمام التزاماته من العام 2013 بنزع السلاح الكيماوي من سورية بشكل كامل ونهائي". واستدرك نتنياهو أن "الحرب القاسية تؤكد الواجب الأكبر علينا، بأن ندافع دائماً عن أنفسنا بقوانا ضد كل عدو". ويشير هذا الحرص من نتنياهو بعدم التطرق ولو بكلمة واحدة للنظام السوري، إلى أن الاحتلال قد يحاول استعادة المكاسب الاستراتيجية التي كسبها عام 2013، بعد الهجوم الكيماوي الذي شنّه النظام السوري على غوطة دمشق، وأسفر في نهاية المطاف، بعد إنذارات من إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عن التوصل إلى تسوية عبر وساطة روسيا، يسلّم فيها النظام السوري ترسانته الكيماوية ويخرجها من الأراضي السورية، مقابل عدم شن ضربة عسكرية أميركية ضد قوات الأسد. وفي هذا السياق، لفت المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، إلى أنه منذ نشر الصور الفظيعة لضحايا المجزرة الكيماوية، عادت لتطفو ما سماها بـ"المعضلة الإسرائيلية" بشأن إعادة النظر في الخطوات والموقف الإسرائيلي بشأن سورية، مع أخذ جانب الحذر وفقاً للسؤال: هل تغيّر الوضع الاستراتيجي والتكتيكي لإسرائيل، وهل يلزم شن هجوم جوي أو بري ضد جيش الأسد؟ لكن يهوشواع أوضح أن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل يُجمعون ويتفقون على جواب واحد، وهو أنه على الرغم من الأصوات التي تدعو إلى التدخّل في ما يدور في سورية، إلا أن المؤسسة الأمنية ترفض ذلك. فيما يدعو مدير مركز أبحاث الأمن القومي، الجنرال المتقاعد عاموس يادلين، إلى تدخّل عسكري إسرائيلي غير بري، معتبراً أن جيش الاحتلال يملك وسائل عدة يمكنها أن تؤشر لنظام الأسد أن مثل هذه العملية (المجزرة) غير مقبولة من إسرائيل وأن على من نفذها أن يدفع الثمن. وبحسب توجّه يادلين، فهناك تماهٍ بين المصلحة الاستراتيجية لإسرائيل بإضعاف "محور الشر"، وبين الموقف الأخلاقي القائل بعدم القبول باستخدام الأسلحة الكيماوية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10525 الصادر بتاريخ 6-4-2017 تحت عنوان: (تشريح جثث ضحايا خان شيخون أثبتت استخدام سلاح كيماوي) أعلن وزير الصحة التركي رجب أقداغ، أن نتيجة تشريح ثلاث جثث من ضحايا بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية أثبتت استخدام سلاح كيمياوي. وأكد في تصريح صحفي اليوم، الإنتهاء من عملية تشريح الضحايا بمشاركة مندوبين من منظمة الصحة العالمية.. موضحا أن نتيجة التشريح لثلاث جثث أثبتت وفاتهم بسبب تعرضهم إلى سلاح كيمياوي. وذكر أنه سيتم إرسال نتيجة التشريح إلى منظمة الصحة العالمية، وقال "على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال هذا الهجوم". وأضاف أن المستشفيات التركية استقبلت 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، وأن ثلاثة من هؤلاء فقدوا حياتهم رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذهم. وأشار أقداغ إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، لم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد، لتلقي العلاج في مستشفياتها.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3609 الصادر بتاريخ 6-4-2017 تحت عنوان: (قطر تدعم الوضع الإنساني في سوريا بـ100 مليون دولار) أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، اليوم الأربعاء، عن مساهمة بلاده بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" المنعقد اليوم، في بروكسل، نشرت نصها وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وأعرب آل ثاني، في كلمته عن "استنكار قطر للانتهاك الصارخ للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2118، باستخدام النظام السوري أمس، الأسلحة الكيماوية في بلدة (خان شيخون)، التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين أغلبهم من الأطفال". واعتبر ذلك "جريمة حرب جديدة تستوجب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته". وقال: إن "هذه الحقائق المروعة والمتردية تضعنا كمجتمع دولي أمام مسؤولية تاريخية تحتم علينا العمل بكل عزم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين". ودعا وزير خارجية قطر إلى ضرورة رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد و"التحرك بشكل عاجل نحو إجراءات جنائية عادلة وفقا للقانون الدولي".
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة