..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بيان باهت لقمة الثماني بعد تصلب بوتين والليرة السورية تفقد 77% من قيمتها

أسرة التحرير

١٩ يونيو ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3048

بيان باهت لقمة الثماني بعد تصلب بوتين والليرة السورية تفقد 77% من قيمتها

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

انشقاق دبلوماسية علوية:

أكد ناشطون في الثورة السورية، انشقاق الدبلوماسية العلوية لمى أحمد اسكندر من وزارة الخارجية في دمشق، وهروبها وعائلتها من دمشق.
وأفاد الناشطون أن الدبلوماسية لمى تعمل سكرتيراً ثانياً، وسبق لها أن شغلت منصب قنصل ثان في القنصلية العامة لسوريا في دبي بين سنتي 2005 و2010، وعملت بعد عودتها في الإدارة المركزية بإدارة الإعلام الخارجي بصفة مديرة لمكتب بشرى كنفاني، ثم تم نقلها بعد استلام جهاد مقدسي لإدارة الإعلام إلى إدارة الدراسات والترجمة.
ويذكر أن لمى هي ابنة وزير الإعلام السابق أحمد اسكندر أحمد الذي شغل منصب وزير وعضو قيادة قطرية لمدة عشر سنوات حتى وفاته في دمشق.
والجدير ذكره أنه سبق لهيثم حميدان القنصل السوري في كوبا أن انشق عن النظام وانضم لتجمع الدبلوماسيين المنشقين، وهو من الطائفة الدرزية. (1)

أوباما يكرر رفضه التورط في الحرب السورية:

شكك الرئيس الأميركي باراك أوباما في أن يؤدي أي تحرك عسكري أميركي كبير في سورية مثل إقامة منطقة حظر جوي إلى إنقاذ أرواح أو تغيير مجرى النزاع في هذا البلد.
ورد أوباما خلال مقابلة بثتها شبكة «بي بي أس» العامة ليل الاثنين، على منتقديه الذين يحضونه على التدخل في النزاع السوري، مؤكداً انه ليس هناك من حل سهل.
وحذر من أنه «إذا ما أقمنا منطقة حظر جوي، فقد لا نكون نحل فعلياً المشكلة».
وكان أعضاء في مجلس النواب الأميركي أعلنوا الأسبوع الماضي عن خطط لتسليح المعارضة السورية بعدما خلصت إدارة أوباما إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية. (2)

بيان باهت لقمة الثماني بعد تصلب بوتين:

حال تصلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون أي ذكر لمصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في إيرلندا الشمالية أمس، في حين أن بوتين لم يستبعد في مؤتمر صحافي في ختام القمة تبنى خلاله لهجة حادة، إبرام عقود تسليح جديدة مع حكومة دمشق، محذراً من أن الأسلحة التي قد يقدمها الغرب للمعارضة السورية يمكن أن ينتهي بها الأمر يوماً إلى استخدامها في أوروبا.
ففي بيان باهت صدر بعد يومين من المناقشات الصعبة، قال قادة الدول الثماني «ما زلنا ملتزمين تحقيق حل سياسي للأزمة على أساس رؤية لسورية ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع». (2)

رئيس وزراء بريطانيا يريد خطة سلام لسوريا:

قال مسؤولون بريطانيون إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد أن يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطة يأمل أن تكون خطة سلام دولية لإنهاء الصراع في سوريا لكنه ربما يمضي قدما بدونه.
وأشار المسؤولون إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى توافق فإنه قد يصدر بيان ختامي في نهاية القمة التي تستغرق يومين بدون مساهمة روسيا وباسم مجموعة السبع بدلا من مجموعة الثماني.
ويأمل كاميرون أن يمهد البيان الطريق لعقد مؤتمر سلام عن سوريا في جنيف للاتفاق على تفاصيل كيفية تولي حكومة انتقالية سلطات إدارة الرئيس بشار الأسد. (3)

دمشق تسلم تونس 43 تونسيا:

أعلنت منظمات غير حكومية تونسية أن دمشق وافقت على "تسليم" تونس 43 سجينا جندوا للقتال في سوريا ولكن لم يشاركوا في المعارك، وأنها تعهدت بضمان "محاكمة عادلة" للمقاتلين التونسيين الذين "يضعون السلاح ويسلمون أنفسهم" للسلطات السورية.
وقالت المحامية دليلة مصدق التي زارت سوريا الشهر الحالي مع هذه المنظمات أن السلطات السورية وافقت على "مبادرة" أطلقها ممثلون عن منظمات المجتمع المدني في كل من تونس وسوريا. وأوضحت أن هذه المبادرة تتعلق بـ"تسليم 43 سجينا تونسيا لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين ، إلى تونس، مع التزام هؤلاء بالقيام بقضايا دولية ضد كل من شجعهم ومولهم للذهاب إلى سوريا" لافتة إلى أن المساجين وعائلاتهم "ملتزمون بهذا".
وذكرت أن هؤلاء المساجين الذين تم إيقافهم فور دخولهم بشكل شرعي إلى سوريا وقبل مشاركتهم في أعمال عنف "أعطوا أسماء من سفرهم إلى سوريا" رافضة الكشف عن هذه الأسماء  (4)

أوباما يطالب بمعارضة قوية وبوتين يؤكد الاستمرار :

في ختام قمة مجموعة الثماني وصدور بيانها الختامي الذي تبنى الحل السياسي للأزمة السورية، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه من المهم بناء معارضة قوية في سوريا يمكنها العمل بعد خروج بشار الأسد من السلطة.
من جهته، لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عدم استبعاد بلاده إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى النظام السوري، قائلاً "إذا أبرمنا مثل هذه العقود، علينا تنفيذها". وأضاف "نحن نرسل الأسلحة إلى حكومة شرعية طبقا لعقود قانونية". (4)

500 جندي فيجي وأسلحة ثقيلة:

أشار دبلوماسيون إلى أن 500 جندي فيجي سينتشرون تباعا اعتبارا من نهاية حزيران في الجولان، في إطار قوة الأمم المتحدة من اجل مراقبة فك الاشتباك وسيتم تزويد هؤلاء الجنود بأسلحة ثقيلة.
وبدأت النمسا بسحب كتيبتها من الجولان لأسباب أمنية بعد المعارك بين الجيش السوري والمعارضين في الجولان. وجاء هذا الانسحاب بعد انسحاب مماثل لجنود كنديين وكروات ويابانيين خلال الأشهر الماضية. 
ومن اجل استبدالهم، وعدت فيجي بتقديم 500 جندي. وستصل أول مجموعة من 170 جنديا قبل نهاية حزيران، على ان يكتمل انتشار هذه القوة نهاية تموز. وطلبت الأمم المتحدة من النمسا تمديد مهلة سحب جنودها الـ378 حتى ذلك التاريخ من اجل تبديلهم وكذلك ترك أسلحتهم وتجهيزاتهم.
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ليال غرانت ان "جنودا فيجيين سيصلون قريبا جدا للحلول محل اليابانيين والكروات، كما ان الفيجيين عرضوا تقديم قوات إضافية للحلول محل الكتيبة النمسوية قبل نهاية تموز". وأوضح دبلوماسيون آخرون أن فيجي ستقدم ما مجموعه نحو 500 جندي. وجرت اتصالات مع السويدي لتقديم جنود ولكنها لم تتخذ أي قرار بعد.  (4)

مذكرة من سليمان إلى الأمم المتحدة:

بعد تمنع وزير الخارجية عدنان منصور عن تنفيذ طلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان بإبلاغ الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالانتهاكات السورية للأجواء والأراضي اللبنانية، عمد سليمان، شخصياً، إلى تسليم الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي «مذكرة بالخروقات والاعتداءات ضمن الأراضي اللبنانية من كل الأطراف المتصارعة في سوريا». وطلب سليمان من بلامبلي رفع المذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوزيعها بوصفها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن. (5)

الليرة السورية تفقد 77% من قيمتها :

أكد تجار عملة ومصرفيون، أن الليرة السورية هوت إلى مستوى قياسي منخفض جديد أمام الدولار، وذلك بعد قرار واشنطن تسليح معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، وتقارير عن مساعدات عسكرية من دول أخرى للمعارضة.
وقال تجار عملة في دمشق، حيث كانت الليرة أكثر تضررا فيما يبدو، إن العملة السورية هبطت إلى أقل من 200 ليرة مقابل الدولار للمرة الأولى، وسط إقبال على شراء الدولار بسبب الهلع.
وجرى تداول الليرة مساء أمس الاثنين بسعر 205 ليرات للدولار، إذ فقدت العملة السورية 20 في المائة من قيمتها في أربعة أيام، و77 في المائة من قيمتها منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الأسد في مارس 2011 حينما كان سعرها 47 ليرة للدولار. (6)


------------------
المصادر:
1- المستقبل
2- الحياة
3- الوطن
4- النهار
5- القبس
6- السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع