أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2636
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14004 الصادر بتاريخ 1-4-2017 تحت عنوان: ("أولويات" ترامب في سوريا تخلط الأوراق) خلطت أولويات الإدارة الأميركية الجديدة في سوريا - التي كشف عنها مسؤولون أميركيون، أول من أمس، وأكدوا أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد ليس جزءاً منها - كل الأوراق، عشية انتهاء جولة جديدة من المفاوضات في جنيف. ووجدت تصريحات وزير الخارجية الأميركي والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، التي أكدت أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستسعى إلى حل سياسي طويل الأمد للنزاع السوري بدلا من التركيز على مصير «الرئيس السوري»، صدى في باريس، إذ حثّ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أمس، على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي، على وجوب عدم التركيز فقط على مصير الأسد في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا. إلى ذلك، انتهت مفاوضات «جنيف 5» أمس مثلما بدأت، أي دون تحقيق أي تقدم ملموس. وحفل اليوم الأخير بمناقشات حول مدلول «الأولويات الجديدة» لواشنطن. وقللت فرح الأتاسي، عضو وفد المعارضة، لـ«الشرق الأوسط» من كلام السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، وقالت إنه «لم يكن رسمياً»، ونقلت عن المبعوث الأميركي للملف السوري، مايكل راتني، قوله لوفد المعارضة إن سياسة أميركا الجديدة إزاء سوريا «لم تُطبخ بعد».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 943 الصادر بتاريخ 1-4-2017 تحت عنوان: (جنيف5 بلا نتائج: مساعي المعارضة للحل تصطدم بتمييع النظام) لم تخرج الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف السورية بأي نتائج ملموسة، مع محاولات المعارضة التوصل إلى حل عبر الانتقال السياسي الذي شددت عليه خلال لقاءاتها مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مقابل تمسك وفد النظام بخطابه حول أولوية مكافحة الإرهاب، ورفض مناقشة الانتقال السياسي بشكل فعلي. ولكن على المستوى التقني، يبدو أن المعارضة نجحت في فرض سلة الانتقال السياسي كمحور ذي أولوية تدور باقي السلال الأخرى في فضائه، بينما بدا المبعوث الدولي وكأنه يحاول البناء من الأسفل، عندما حدد سلة الإعلان الدستوري كموضوع موحد للنقاش تم تناوله مرتين على مدار الأيام الثمانية. ولخّص رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، هذه الجولة بالقول إن المفاوضات قد بدأت من دون أن يصفها بالفشل أو النجاح، مجدداً التأكيد على أولوية المعارضة بالانتقال كمفتاح حقيقي للحل السياسي وإزاحة رئيس النظام بشار الأسد وأركان حكمه من السلطة. وأعلن الحريري، في مؤتمر صحافي أمس، في ختام المفاوضات، "أننا قدّمنا رؤيتنا للانتقال السياسي الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في سورية بما يضمن مصالح الشعب السوري، وناقشنا الإجراءات الدستورية الناظمة للعملية الانتقالية بما يؤمن حقوق الشعب. وكذلك ناقشنا القضايا والإجراءات الانتخابية التي تمكّن هيئة الحكم الانتقالية من الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة في ختام المرحلة الانتقالية، إضافة إلى مناقشة الإجراءات والقضايا الأمنية التي تعزز هيئة الحكم الانتقالية وتجعلها قادرة على حفظ الأمن وخلق الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية ومحاربة التطرف والإرهاب أثناء المرحلة الانتقالية". ولفت في المقابل إلى أن "النظام يرفض حتى اللحظة نقاش أي شيء عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب، ولا يزال يرفض مناقشة الانتقال السياسي"، معتبراً أن هذا النظام "هو أول من جلب الإرهاب إلى المنطقة، ويستمر باستخدام كل أنواع الأسلحة ضد المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18480 الصادر بتاريخ 1-4-2017 تحت عنوان: ("جنيف5" بلا نتائج.. والمعارضة: لا شريك حقيقياً في الحل) كما كان متوقعا، انفضت مفاوضات «جنيف5» أمس (الجمعة)، دون تحقيق أي تقدم ملموس، والتقى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفدي التفاوض. وشهدت هذه الجولة استمرار مراوغات وفد النظام كعادته في التهرب من استحقاقاته والإصرار على عدم بحث أي قضية باستثناء مكافحة الإرهاب. وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحفي أمس: لا نريد أن تستمر المفاوضات مع الأمم المتحدة في ظل غياب شريك حقيقي، وأضاف «قدمنا رؤية عن الانتقال السياسي بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري، وناقشنا الإجراءات الدستورية للعملية الانتقالية. وبحثنا الإجراءات التي تمكن هيئة الحكم الانتقالي من إجراءات انتخابات تمثل الشعب السوري، وكما ناقشنا القضايا الأمنية المعززة لوجود الهيئة الانتقالية. وشدد الحريري، على ضرورة إخراج إيران والميليشيات التابعة لها والمقاتلين الأجانب كشرط أساس لإنجاح المرحلة الانتقالية، منتقدا عدم وجود جدية من المجتمع الدولي لوقف جرائم النظام، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر لنسف العملية السياسية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19720 الصادر بتاريخ 1-4-2017 تحت عنوان: (واشنطن تدمج "فصائل معتدلة" لقتال الإرهابيين) فرضت «غرفة العمليات العسكرية» التي تديرها «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية (سي آي أي) على جميع فصائل المعارضة السورية «المعتدلة» الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال «هيئة تحرير الشام» التي تضم تنظيمات بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً). وتبلغت فصائل أخرى من أنقرة الاستعداد بعد الاستفتاء على الدستور لعملية عسكرية مشابهة لـ «درع الفرات» بدعم من الجيش التركي للهجوم على الرقة من تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني الصدام مع الأكراد الذين تدعمهم واشنطن. وقال قيادي معارض لـ «الحياة»، إن مسؤولين في «غرفة العمليات العسكرية» جنوب تركيا المعروفة باسم «موم» أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ «وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع». ويشمل القرار بين 30 و35 ألف عنصر في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب، بينها «جيش النصر» و «جيش العزة» و «جيش إدلب الحر» و «جيش المجاهدين» و «تجمع فاستقم» والفرقتان الساحليتان.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3604 الصادر بتاريخ 1-4-2017 تحت عنوان (''إسرائيل'': لن تسمح ببناء قاعدة إيرانية في سوريا) أكد غاري كورين، السفير الإسرائيلي لدى روسيا، أنه إذا ما شعرت "إسرائيل" بخطر يتهددها سوف تقدم على عملية عسكرية ضد تنظيم "حزب الله" اللبناني وجميع القوى التابعة له في سوريا. وقال كورين في حديث للصحفيين الروس أن "النظام الإيراني كان مهتما على الدوام بدعم سوريا وحزب الله واستغلالهما أداتين لتهديد إسرائيل وردعها". وأضاف: "تتعرض أراضينا للقصف المتعمد أو غير المقصود من مختلف أنواع الأسلحة، وجيشنا لا يقف مكتوف الأيدي ويرد على ذلك. إلا أنه وإذا ما تغير الوضع، وشرع حزب الله وأي ميليشيا شيعية أخرى أو إيران في حشد جبهة ثانية على مرتفعات الجولان، فإننا لن نقبل بهذا الأمر حينها وسوف نرد في أسرع وقت ممكن". هذا واعتبر السفير الإسرائيلي أن بناء قاعدة إيرانية بحرية وحصول طهران على مرفأ في سوريا، ليس من مصلحة روسيا ولا إسرائيل. وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران وحلفاءها يشكلون أكبر تهديد لبلاده، معتبرا أن التهديد الإيراني ينسحب أيضا على دول عديدة في منطقة الشرق الأوسط. كما أكد نتنياهو، في كلمة ألقاها، بمقر الخارجية الإسرائيلية "أن إسرائيل عازمة على منع إيران من إحكام قبضتها على سوريا براً أو بحراً وستعارض إقامة ميليشيات شيعية حولنا، أو قريبة منّا، بما في ذلك تسلح "حزب الله" بأسلحة خطيرة".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة